أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - شكوى ولي














المزيد.....

شكوى ولي


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


أيتها البعيدة القريبة
هل في حبي
شكٌ أو ريبة
فأسألي الغيوم
كيف روت دموعي
ما لم ترويه غيوم الشتاء
وأسألي الشمس
كيف أنار قلبي
ما غطته الظلماء
وأسالي القمر
كم ناجيته
راجياً نهاية هذا الجفاء
أسألي ألأله
ألم أدعوه
أن يغير القدر والقضاء
ما أستجاب لي
وقال بئس هذا الدعاء
هي لوحك
ولا يجوز من جديد ألأملاء
قد خُلِقْتَ أسيرها
فلا تطلب حرية الطلقاء
وأرضى بأسرك
فرضاك وأعتراضك سواء
ألهي أين قدرتك
ألم تقل
يغير ما في اللوح ,الدعاء
أم أن سيدتي مستثناة
ولكل قاعدة أستثناء
أضل محبوسها
وأن لا ينفع ألأستجداء
أن كان هذا قدري
فمكتوب عليَ الشقاء
فأني لست أمُرُ بفكرها
ولا تحس بيَ
كما تحس بنسمة هواء
تعيش حياتها مترفةً
ولا تلقي بالاً لأمثالي
من ألأولياء
وما جعلني ولياُ
غير هواها
قبله كنت من ألأغنياء
ألهي أأعاتبك أم أعاتبها
فأني عبدٌ لكليكما
سواء بسواء



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنها الموسيقى
- أماني
- حكم السنين
- محكمة تفتيش
- هذيان
- بحثٌ عن الذات
- تأمل
- رغبة أمي
- المؤتمر القومي
- شريعة الرئيس
- قصة حياة
- ساقينا
- خيبة أمل
- الوالي ودفاتري
- الوالي من جنس الكلاب
- قل لي أيها القمر
- أن نصبح أصدقاء
- ليغادرني حبكِ
- أسقني شراب شفتيها
- أتذكركِ كل حين


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - شكوى ولي