|
رغبة أمي
شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 01:05
المحور:
الادب والفن
تريدين مني العودة الى الديار أمي يا نبعاً من العاطفة يا نهراً يا بحراً من البحار كيف أعود وأنا لا أملك دينار لا أملك ما يسد الريق أأعود وأتنازل عن ما بقي لي من وقار أأعود لأمارس الصمت وسط النهار أنا هنا في غربتي لي لحاف ودثار لي أحزاني وشوقي لكم حطبٌ موقدٌ فيه النار أنا حرٌ ولا أزال أحمل وصمة ألأحرار أنا طائرٌ طليق أحلق مع ألأطيار أأعود للسجن ولمنطق ألأشرار أأعود لسد الفاه ولقانون ألأضمرار أأضمر قول الحق وأضمر قول ألأخيار كل هذا لأتزوج ولأبني لي دار منطقي ليس منطقكِ أمي فأنتِ نقية ألأسرار أنتِ طيبةٌ تشرق من فؤادكِ شمس النهار أمي أن لنا سلطاناً أمامه العدل ينهار أمامه لاتنبت ألأزهار أمامه ألأنسانية في دمار أنا أفكر في ذلك وكلانا مختلفان في ألأفكار لن تقتنعي بمنطقي فالنسمة لا تقتنع بمنطق ألأعصار أنا أمنيتي أن أقتلع الحاكم من الجذور كما تُقتَلع الضارة من ألأشجار
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المؤتمر القومي
-
شريعة الرئيس
-
قصة حياة
-
ساقينا
-
خيبة أمل
-
الوالي ودفاتري
-
الوالي من جنس الكلاب
-
قل لي أيها القمر
-
أن نصبح أصدقاء
-
ليغادرني حبكِ
-
أسقني شراب شفتيها
-
أتذكركِ كل حين
-
نبؤة نبي
-
حطام
-
وأد
-
لن أتلصص عليكِ
-
يا لخيالاتي
-
همبر بريدج , أيها الجسر المعلق
-
طقس هندوسي
-
حقيقة وحلم
المزيد.....
-
وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما
...
-
تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
-
انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|