أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - رقصة الحياة هي في ذاتها رقصة الموت ...














المزيد.....

رقصة الحياة هي في ذاتها رقصة الموت ...


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


ُاعترف إنني
ِبِقُربكَ مني ُمنحتَ الكثير
مُنحتَ منكَ
اللحظات مليئة بالسحر ... الجنون ... الحياة ... الخلود
وبدأت أُدرك وجه الحياة المغمور داخل عيونكَ
تغير لساني بدأ يشدو
بترنيمات
بضحكات
بهمسات
بدأتُ أَرقص رقصة الحياة
للمرة الأولي والأخيرة
ولكن كل هذا للحظات
للحظات
وبدأ
الموت
يصرخ لي
ينادي جهرًا
تعالي ... تعالي
سوف نرقُص
معا
نرُقص معًا
رقصة الموت
أين أنتَ
أين أنتَ
ذهبتَ لم تعدُ تعطني سحرًا
جعلت الترنيمات ... ويلات
الضحكات ... صرخات
ولم تعد تمنحني شيئا
ولم تعد تمنحني إلا اللصًا بداخلي
ذلك الحنين للصك القوي
الذي سوف انتزعه من جدراني
سوف أَقتُل نفسي
لأجل كرامتي
شموخي
حطمتَ معبدنا
حطمتَ قلبي
َمزقتَ كياني
وجداني
ماذا لديك
أ مريض أنتَ ؟
تكلم ..
لما العذب بمفردك
تعال
تعال نرقص معا
رقصة الموت معك تصبح حياة
أَم
أحببت أخرى
قل ..قل
سوف أدعو لكَ
أنا َقبلت... أن أرقص ... رقصة الموت
حقًا قبلتُ بدأت أرقصها
يوم أن أَحببتك
لم أُدرك أن رقصة الحياة هي في ذاتها رقصة الموت ...
لـ شيري باترك



#شيري_باترك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيزوفرانيا العرب
- سوف أعلم أطفالي الذين لم يولدوا بعد ...
- لديهم ايادي فقط
- أماتت الرجولة بالشرق؟
- بداخل كل منا شيطاناً وملاكاً
- أحببتُ صنماً
- قالوا البنت عورة قلت البنت روعة
- بات الجهل شريك الحياة
- متى تفهم أيها العربي أين عقلك ؟
- قولوا لأخي الإخواني
- حفلة أم جنازة
- النظرات كالرصاص
- كم من قطرات عسل في حياتنا
- هل ممارسة الجنس أصبح قربان لله ؟
- أفعي ... ولكن
- أين نجد هو وهي كما كانوا ؟
- سيد القبيلة
- كم أشتاق
- ( العقل السليم ليس بالجسم السليم ) العرج العقلي
- لأني أحبكَ


المزيد.....




- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - رقصة الحياة هي في ذاتها رقصة الموت ...