أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر - استاذي جبار اسماعيل عبيد














المزيد.....

استاذي جبار اسماعيل عبيد


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


استاذي جبار اسماعيل عبيد
الجدران تحكي قصص العوز.....ألاف من شبابها زحفوا يبحثون عن الخبز فأكلتهم الحرب ..وقلائل بقوا يدافعون عنها ...يتوسلون لو يبدأ التاريخ مرة أخرى لهم ولكن كلهم يحفظون سيرة الأستاذ جبار إسماعيل عبيد الذي أدار الثانوية لأكثر من عشر سنين...ما من زاوية في أقصى الثانوية او حتى تحت ركامها لا تعرف اسمه او لا تحفظ حكاية عنه..اذا ابتدأ الدرس ولم تنتظم يسألك...ثم يقول لك.... هلم أدرسك أي مادة (( الاحياء , اللغة العربية , الاقتصاد . اللغة الانكليزية..... )) بالاضافة إلى اختصاصه وهو الجغرافية ثم يسوق لك العبارات..يداني فهمك ...يستدرج ما أل اليه من رموز في الفهود , نساء , او رجال ,اماكن ,او معدات صور او تحف مأثورة او بساتين غابرة ليسوقها اليك.
يسوق لك الامثلة معززة بالهزو والسخرية حتى اذا انس منك الرشد غرس العلم فيك غرسا إلى الدرجة التي ليس لك معها فرار إلى الدرجة التي تلهيك المعلومة عن ان تتجاوزها او تنساها..فان ادركت واستوعبت كان بها وان لم تدرك يسوق لك مثلا جديد عن غبائك هذه المرة ويلعن الساعة التي جلبتك إلى الثانوية...
مرة اقترح على والد احد التلاميذ الذي جاء يستقصي نبأ ابنه اقترح عليه امام الاساتذة بعد ان استفسر منهم عن درجاته واتضح انه قبل ذلك رسب اربع سنوات متتالية في نفس الصف ان يشد به الرحال باكرا إلى علوة المواشي ليستبدله بحمار من حمير الحساوية.



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصالة المستطيلة
- انت سني لو شيعي
- عبد الستار ناصر
- يسالونك عن الانسان
- ادب ختم الاعمال
- اثار الاختلاف والفرقة
- ادب التزين والجمال بمناسبة العيد
- اغتيال السجود
- بناء الدولة
- الارتباط بالمكان في سورة البلد
- اين ايرادتكم
- طلب العلم
- الرحمة الالهية
- اداب السفر
- المحاضرات الدينية
- ادب التعامل مع الحكام
- حق الانسان في التنقل والاقامة
- التمييز بين الا عيان المدنية والاهداف العسكرية
- الهوية الثقافية للشعوب
- الممتلكات الثقافية والتزام الدولة المحتلة


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر - استاذي جبار اسماعيل عبيد