أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر - عبد الستار ناصر














المزيد.....

عبد الستار ناصر


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


اوراق العاشق..رحيل عبد الستار ناصر
د. محمد ثامر
لا أدعي انني قرأت كل ما كتب , او تتبعت مسيرته المطنبة باكثر من خمسين عمل , ولكني قرأت بامعان وقبل سنوات جزءا من اعماله , بالتحديد اوراق امرأة عاشقة واوراق رجل عاشق وبعض قصصه القصير , مثل قصة قصير بعنوان الصورة التي كانت تنشر في الصحف اليومية العراقية , وهكذا فما اكتب أذا ينحصر بدقة باستقراء هذين العملين وحسب وتلك القصة.
وانت تقرأ في اوراق عبد الستار ناصر تشعر انك امام قلم جديد امام عبارات جديدة ولكنك ليس امام موهبة خلاقة , موهبة تجتاز بك عنصر الزمان , تلقي بك الى حيث يملي عليك الكاتب ارادته وتعسفه وأهوائه بما فيه من ثقل الحديد او طراوة الحرير.
وانت تقرأ له تبقى حيث انت لا يمكن ان تنال منك عباراته ولايمكن ان تدعوك مجرد دعوة الى ان تبحر معها او تستعرض امامك تحت وقع الصوت والصورة والاسماء رحلة عشتها يوما او عشت جزءا منها لتبوح انت ايضا او تلجأ الى الورق.
اذا شأت ان تطلق وصفا على قلمه فابسط ما يقال عنه انه قلم مدلل , وهي تجربة فريدة , تجربة ان لاينعى المؤلف ذاته وسط حزن الحروف في بلد الحزن المؤبد , في بلد يستذوق الحزن بنكهة الاوكسجين, فيبدو كانه يتنفس حزنا .
في قصته ((الصورة )) ركب تيار اخر غير ما ركبه في اوراق عشقه وحتى مع الاقرار بجودة اتقان صنعة الكتابة في قصته القصيرة تلك, الا انك لايمكن ان تقر انك امام موهبة من طراز فريد , موهبة غير عادية , بل هو عمل ابداعي استطاع الكاتب ان ينسجه بعيدا عن الق الموهبة او طرح اساطيرها.
لم اقرأ له المزيد لكي اتعرف عليه عن كثب واراقب حركات انامله مع الاسف , ولكنني اعترف انه استطاع ان يضع اسمه بين اسماء جيل الكتاب والادباء وغدا لفظا لامعا معروف على حد قوله يرحمه الله حتى في...



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسالونك عن الانسان
- ادب ختم الاعمال
- اثار الاختلاف والفرقة
- ادب التزين والجمال بمناسبة العيد
- اغتيال السجود
- بناء الدولة
- الارتباط بالمكان في سورة البلد
- اين ايرادتكم
- طلب العلم
- الرحمة الالهية
- اداب السفر
- المحاضرات الدينية
- ادب التعامل مع الحكام
- حق الانسان في التنقل والاقامة
- التمييز بين الا عيان المدنية والاهداف العسكرية
- الهوية الثقافية للشعوب
- الممتلكات الثقافية والتزام الدولة المحتلة
- الصحفيين في العراق
- فباي الاء الشعوب تكذبان
- الفصل السابع واثره على سيادة العراق


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ثامر - عبد الستار ناصر