عاشقة بلا وطن/43

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 17:56
المحور: المجتمع المدني
    

1
علمتني السهر
لن أقول لا جناح عليك
فالعسل لا زال ينزف..

2

خمبابا يطاردني
سينقض عليّ
وأنا في الحلم هاربة
الماوراء أبعد من أسوار أور
الوحش يقترب
لن أختصر عليه المسافة
ولن أوقف لهاثي
ولن أسلّم؟

3

حبيبي
أيها اللؤلؤ
كفّ عني بريقك
فأنا أغرق..

4

وبالعشق نلوي ذراع الظروف
فمن هو عاشق لايستكين
ومن يستكين ليس بعاشق

5

رأيتُ دموع الفراشةِ حباً
عرفتُ احتضار الليالي
على خصرها العابق..

6

نقطرُ دماً,
الدم يقطر,
يقطر الدم منّكم
لا قطرة دم عندهم..

7

ياروحي
أخبريه
ان الوقيد لن ينطفي
وفي القلب غربة..

8

عادة العاشقِ أن يشتاق دوما
عادة النارنج عطرُ
عادة الأشجار فيء
عادة الفجر عصافيرٌ وبردُ
عادة الليل شموعًٌ وحنين
عادة الأوطان عيشٌ ونماء
عادة العرب قتال وصراع
عادة النخل عطاءٌ وبكاء
عادتي أن أنتظر ما لا يجيء....

9

مايليق بنا ليس حزنا
لنا بعدَ أحزان كل القلوب
لنا بعدَ دمع العيون
وبعدَ السهرْ
لنا مالم تعره اللغات اهتماما
ولم يتعرّف عليهِ البشرْ
...
سأحرق كل الكلام وأصمت
ما من حروف ٍ تليقُ بقهر العراق
وحزني..

10

نفث نبيذا في القلب
جعلَ المساء فتنة
أسقطَ عروش الخوف
وقال هيا
إنني توأم الروح
أعشقيني
فعشقتك....

11

إذا لم يكن كأس الشراب بصحتي
وان لم يكن شعر المساءات لي وحدي
...............
فلستَ حبيبي...

12

الغزالةُ التي تطاردون
عضّتْ على النواجذ
استماتت في العبور نحو الأمان
ولن تفلح....

الغزالةُ جُرحت
رأيتُ دماءها البيضاء
كفجرِ العاشق......

الغزالة كل مساء تنهضُ
وحيدةً،
بوجع ٍ تغني...

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات