بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 13:47
المحور:
المجتمع المدني
1
حتى كلمة أحبك
تفتن على الكاذب
ما أبشع جثة الحب في العراء..
2
كيف تتحدى الأحجار هامتي
لتأخذ فرحي
ورفـّة نهري
شهقتي ومرآة انوثتي
تهجم عليك رائحة الثلج
وروحي طامحة للرقص
تغزوك الأشباح
وشهواتي لا تمل الصخب
أغرد بلهفة وأنت سكون
أعبر الشارع كالأطفال
وأنت ببطء تسير
ساهمٌ أنت ببعد مجهول
أشير اليك
فتقتلني حشرجات صوتك
أنادي أينك
وأنت معي
سأرقص وحدي
حتى الفجر..
3
ويعشقنا الحزن
نذوي بحرقات كل العواطف
هاهم يدارون أزمات أفكارهم
ويلتمسون النجاة لروح جريحٍ
وثوب بريء
تعطـّر بالدم
قلنا هو الحقد
لا
هو الجهل
لا
هو الزيف
والغدر لايـُحتمل
...........
...........
سأوقد عشقي,
إذن
هاتِ قُبلة..
4
لا أعشق المعتاد والمألوف
فلا تلوموا ولعي إن جرّني للتيه
فالحبُ طائرٌ مجهول
وغربة بلا ملال...
5
الحزن يقضم روحي
الغربة آه
لامهرب غير الغياب
من أين لي بالشجاعة
لأنزوي في أبد الكون
لعل الحيرة تزول..
6
تمدد الخوف في حياته
ليس كل الرموز تنفع وقت الغرق
بدأت ساعة الوهن
يختفي بين جدرانها
الوهم يهجم
يرفع طاقيته له
وكأنه يراه
سيراه كثيرا بعد الآن
فالكذب ممثل بارع..
7
قلت :هل أنت بخير ياوطني
فاشتعل الحزن
وبكت أشواك الصحراء
ومازال الشر يغني..
8
وأسأل في السرِّ
يا حيرتي
أشمسٌ تغيبُ لتغدو طعاناً
وأخرى تجيء فتغدو هوىً
وأخرى تحطّ على الروح صخرة موتٍ؟
فأينك مني وأينيَ منك؟
9
الوفاء المتدفق لهفةً
أربكهُ نسيانكَ
فضلّ الطريق..
10
ماتت ملامحها النجوم
والعتمة اعتصرت عيوني
هو الملال دب في الكلام
في لهفة الساعات
في انتظار مايأتي
لا جديد
هل انتهينا
والوداع بات مثل قوس النار؟
فلا لقاء بعد لا عناق
لا تنتظرني
واغلق الأبواب
فقد تهاوى كل شيء
صار كالفراغ
دفنتَ عشقي في يديكَ وانطوى المساء
..
25-5-2013
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟