عاشقة بلا وطن/27

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 00:41
المحور: الادب والفن
    

1
ألنذور التي داهمتها الخطايا
نسيناها في زحمة الزمن
مرت عاصفة محملة بالشهداء
جفّ الورد وما عاد يصلح للأكاليل
إبتدعنا حرباً جديدة
وشهداء أكثر شباباً
لنكمل طقوسنا ونزور المقابر...

2

خمبابا يطاردني
سينقض عليّ
وأنا في الحلم هاربة
الماوراء أبعد من أسوار أور
الوحش يقترب
لن أختصر عليه المسافة
ولن أوقف لهاثي
ولن أسلّم؟

3

مخادع انت يا إله العشق
والصوت المنساب من الحمامة
مذبوح
غرقنا باشباحنا
لن نصل عصر النهضة بقارب
دلقنا الوجع على همهمات ليل ماعرف الحرية
ثم أسدلنا الأستار على أزمان الوفاء
لاوصف عندي لحالتك المريبة بعد
بريئة من جحودك أبدا...

4

طائفتي الفراشات
وديني الحب،
لكم عداواتكم وعنفكم
ولي حبي وفراشاتي...

5

يتطاول عرفَ مساءٍ
أسهر
ما بين الليل وروح الغربة
يا صدري الزاخر بالأسرار
تهجد بصلوات العشق
أناء الليل وأطراف الصبح
من هذا الساجد عند الأقدام
كجرذ يغرقُ في كأسِ الزقوم
يهجم كل الأشرار
القرية ما عادت
والريح تراتيل المنتظرين بساحات الشمس
.............
غجرٌ في منتصف الليلِ
سنابكهم غرقى

6
طائفتكَ أو طائفتي
دينكَ أو ديني
الرياح لا زالت تقتلع خيام المهاجرين
ولا دين استطاع مسح قهرنا
السماء ببلادة تنظر للجوع
بلا موقف...
7
قالت لي ان الليل غدار
وقلبت حطب التنور
كانت على الطرف الاخر
تنتظره
وانا أجرجر أطراف حديث ميت

8
ألم تكن الدغدغات مني جنونا؟
وكل الندى في بطون الكؤوس شرابي؟
9
لستَ الذي أنتظر
ولستَ الذي في خيالي
وروحٍ تعتقت العشق عمراً شهيّا..
10
لن أجتمع بأخرى
عرش الملكة دون سواها
لست المذكورة بكتب صفراء
ولن استبدل عرشي
بفتات الحلم
وكل قوارير الدنيا ...
20-4-2013

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل