عاشقة بلا وطن/18

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 22:24
المحور: المجتمع المدني
    

..1
العشقُ
أجمل دافع لنسيان الموت
أجمل شاغلٍ عن همّ الوجود
أعذب شرابٍ للنشوة
وألذّ هدفٍ للحياة ..

..2..
متلهفةٌ لرؤية قلبك
كيف سأراه
وهل تـُرى القلوب,
وكيف؟
...3..
قلبي فستقةٌ
قشرتها ثغرٌ
بشفتينِ تستقبلان قـُبلة..
..4..
الأرواحُ, مشروعٌ للتمردِ
إلا روحاً لا تهفو للجمال
تنزوي في الظلام,
فيأكلها النسيان.....
..5..
حيرةُ العاشق يقين
لكنهُ يغالط..
..6..
أصعب سؤال
يربكُ الظالم
على لسانِ المظلوم:
وأنا؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..7..
يا دماء العروق تحرري
حين الوجع يغرزُ سكينهُ
فالدم الغاضب لا يقبل التلون...
..9..
ولولا النبيذ
وسوء الطالع
وثلج الغربة
والعشق
لما قلتُ حرفاً...
..10..
غبيّ الأعزل حينما يخاف
وغبيّ مَن يتسوّل والموتُ موجود..
..11..
إنها باقة وردٍ
قلتُ أهديها لنفسي
أينعت حتى غدت لي كحبيبٍ
كيف؟
هل يكون الورد والماء رفيقين لروحي؟
www.balkishassan.com

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل