أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - العراقيون والتهم الجاهزة..محسن سابط الجيلاوي إنموذجاً














المزيد.....

العراقيون والتهم الجاهزة..محسن سابط الجيلاوي إنموذجاً


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يستشري الفساد, تتكسر الثقة بين الناس كنتيجة لهول ما ينتشر من خراب للذمم والقيم, فيصبح قول كلمة حقٍ بصدق دون أية مصلحة, أمراً عجيباً لا يصدقه الناس ,فيكون الصاق التهم واجباً بمن قال الحق وان كان من أشرف وأنظف البشر.
حينما كتبت مقالا رفضت فيه الحشود على إقليم كردستان وانتقدت السياسة العراقية بخصوص اللجوء لحل الأزمة وعجز الحكومة عن توفير متطلبات الشعب واللجوء لتصعيد ينذر باشعال حرب أهلية بين العرب والكرد, الحرب التي ستكون بين أشقاء لازال يضمهم إطار عراقي واحد, فلازال كردستان اقليماً عراقياً شئنا أم أبينا, لذا كان من الواجب الوطني الوقوف ضد أية حرب عليه, فهو جزء من الوطن.
لا أدري لماذا أصبح- عند بعض العراقيين- الدفاع عن كردستان العراق خيانة وطنية!, عجبا! بينما الحقيقة أن المعادلة مقلوبة تماماً ولماذا لايرونها هكذا:
"من لا يدافع عن كردستان لأنها جزء من العراق, فهو مطعون بوطنيته"؟
أليست هذه حقيقة حتى الان؟ أليس كردستان الجزء المضيء والناهض في العراق وقد أصبح وجهه المشرق؟
ألا يعيش على أرض كردستان مكونات عديدة من شعبنا العراقي إضافة للكرد هناك الآثوري والسرياني والتركماني والأرمني والإيزيديي والشبكي والعربي ووو الخ.
إذن ماهذه النظرة التخوينية لمن يدافع عن كردستان وعن الكرد, الذين كنا طوال عمرنا كمعارضة عراقية نثقف الناس بقضيتهم وجسامة معاناتهم ومظلوميتهم؟
لو كان في العراق قانوناً, لاستطعت أن أقاضي هذا الذي يتهمني بالفائدة والمصلحة من كردستان حينما قلت كلمة حق, ووجهة نظرٍ في سياسة الحكومة العراقية بخصوص كردستان, وحينما رفضتُ حشود قوات دجلة على حدود الإقليم, وبما أن الحقوق في العراق تضيع كما تضيع أرواح الناس, وبما أن التهم جاهزة لكل من يختلف مع الآخر بالرأي ووجهات النظر فأنا أرفع قضية أمام الرأي العام على الصحفي المدعو
"محسن الجيلاوي"
ليثبت أمام الملأ وبالأدلة أنني استفدتُ من حكومة كردستان بسنتٍ او فلسٍ واحد.
وكل الذي كان هو أنني دعيت كشاعرة لإلقاء قصيدة في مهرجان ثقافي لمدة يومين, ثم مؤتمر أعتبره إنسانياً وثقافياً لنصرة قضايا شعوب المنطقة ومنها الشعب الكردي, وقد دعي له من المثقفين كل من الفلسطيني والسوري والمصري والأردني واللبناني والمغربي, وكل من يناصر قضايا الشعوب, وقد دعي له أكثر من مائتي مثقف عراقي كان جلّهم معارضا لنظام البعث وجلّهم من المغتربين منذ أكثر من ثلاثين عاما وقبل أن يكون صدام حسين رئيسا, وأنا واحدة منهم, وجميعهم من اليسار العراقي والشخصيات الليبرالية المعروف عنها النزاهة ونصاعة التأريخ, وتشرفت بان انتخبت من قبل هؤلاء كعضوة في الهيئة العامة. أطالب محسن الجيلاوي, هذا, أن يكون موضوعيا ويتجرد من أحقادٍ لا أعرف أسبابها ليجيب:
هل أن د. كاظم حبيب كان في يوم ما مع البعث وصدام حسين, أو هو مشبوه؟ ليعتبر الجيلاوي أن من يكون في محفلٍ مع هذا الرجل جوقة باعت كل شيء كما كتب؟
إنه اتهام خطير وتخوين لكل المثقفين العراقيين الذين كانوا في المؤتمر, وهو لا يختلف عن تكفير السلفيين للأدباء والمثقفين ومحاولة تسقيطهم والاساءة لهم ليصبحوا في موقع الخطر.
أدعو جميع المثقفين الذين كانوا في مؤتمر أربيل يوم 3-6- أبريل -2012 أن يقولوا كلمة ترد عنهم تهمة التخوين لأن كلمة "باعت كل شيء" تعني الخيانة العظمى وهي تهمة كبيرة ومن يسكت عنها يرضى بها ضمنا.
ماذا بعنا ياسيد محسن الجيلاوي؟ وهل تعتقد أن لك ضميرا حينما تتهم الناس هكذا بسهولة؟ ماذا بعت أنا يا من تدعي أن لك ضميرا؟ وانا لا أملك حتى المال لطباعة كتبي أو شراء بطاقة أسافر بها لأهلي؟
نعرف أن الشخصية العراقية ازدواجية في الحياة العامة, وكلنا قرأنا كتب الراحل "علي الوردي" الذي شخص عللنا, لكن أن نكرس الموقف العدواني من الآخر ونتهمه بالخيانة, حتما يكون مابنا ليس مرضاً اجتماعياً فحسب, إنما هو جريمة قذف لا بد وان يعاقب صاحبها لتشهيره بالآخر دون وجه حق, وعقوبتها في القانون العراقي من سنتين الى ثلاث سنوات إن كان لا يثبت ادعاءه بالأدلة والبراهين القاطعة.
أعتبر مقالي هذه دعوةً لكل المثقفين الأعضاء في مؤتمر أربيل لنصرة القضية الكردية للدفاع عن أنفسهم.
كما أعتبره دعوى أرفعها ضد الصحفي محسن الجيلاوي الذي يتهمني جزافا بما اعتبره اعتداء علي, وليعلم بأنني نظيفة يدٍ طوال عمري, وأتحداه أن يكون مثل نزاهتي وأسمي ولا أملك سواهما, فأنا أعتد بنصاعة تاريخي وشرف حاضري الذي يشهد له القاصي والداني, ولن اسمح لأحد التطاول علي مهما كان, وليتعلم امثاله ان هذا ليس من الديمقراطية في شيء انما هو تجاوز على حقوق الاخرين..
أتحدى قائل يستطيع أن يسحب خيطاً من طرف ثوبي, وأنا الزاهدة بالمال والسلطة, فهل من مبارز؟...
6-12-2012
ماكتبه محسن الجيلاوي في الحوار المتمدن كتعليق على مقالي المعنون" لمصلحة من هذه الحشود على إقليم كردستان؟
• محسن الجيلاوي
لعلمك لا اشتري سلطة بغداد بزبانة ...لكنت صدقت انك تتكلمين لوجه الله لو كنت لست متاكدا من الروحه والجيه مع زميلك كاظم حبيب وشلته ..وللاسف اقول لك اصبح القاصي والداني يعرف انكم جوقة باعت كل شئ ومستعدين لتلميع سواد كل شيطان تذكري انني نشرت صورة تجمع كل ابطال الانسانية التي ذكرتيها في صورة واحدة مع هرهم الكبير صدام حسين...لك مودتي بس لا تزعلين ....



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمصلحةِ منْ هذه الحشود على إقليم كردستان؟
- عاشقة بلا وطن/11
- عاشقة بلا وطن/10
- عاشقة بلا وطن / 9
- عاشقة بلا وطن / الجزء الثامن
- عاشقة بلا وطن / الجزء السابع
- عاشقة بلا وطن / الجزء السادس
- عاشقة بلا وطن / الجزء الخامس
- هل نحن نفهم الوطنية بشكلٍ صحيح؟
- عاشقة بلا وطن/ الجزء الرابع
- عاشقة بلا وطن /الجزء الثالث
- بعض العلل في ثقافتنا, ومحيط الفيسبوك
- عاشقة بلا وطن/ الجزء الثاني
- -عاشقة بلا وطن-
- تنتظر وطن!
- الدفاع عن الحقيقة واجب الجميع
- أردتك َ ربّاً
- التوحيد في العشق
- -بلا أهلٍ ولا وطنِ-
- حزن الجنة


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - العراقيون والتهم الجاهزة..محسن سابط الجيلاوي إنموذجاً