أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - الدفاع عن الحقيقة واجب الجميع














المزيد.....

الدفاع عن الحقيقة واجب الجميع


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست بمحفل الدفاع عن النائب حسن السنيد انما أدافع عن الحقيقة واقول الحق للتاريخ ولضميري. أقول لكل من يريد أن يسيء لشخص ما في السلطة, أو أن يتحدث عن نائب أو مسؤول في الدولة العراقية الماضية الى الخراب مع الاسف, ان يكون موضوعيا, وان يبحث عن الحقيقة , ويفضح الشخص نفسه دون التشهير بأهله وذويه الأبرياء.. " فلا تزر وازرة وزر اخرى" . وكما علمتنا المباديء العامة وبديهيات القانون فإن العقوبة شخصية ولاتنسحب على اقرباء المذنب ان كان مذنبا او متهما..
الذي دفعني لقول هذا هو انني ولعدة مرات, منذ أن اصبح أخي حسن السنيد نائبا صرت هدفا ً لكل من يريد الاساءة له, فهناك من ينسب لي أفعالا كاذبة مائة بالمائة, وهناك من يشوه صورتي كما يشوه صورته, وهناك من يعتبر تاريخي النضالي في الحزب الشيوعي مثلبة علي وماهي بمثلبة انما هو فكر حر انساني اتبعه ملايين البشر وحلموا بعالم أفضل للانسان وكنت واحدة منهم , تحملت في سبيل الموقف الوطني والمباديء الكثير, وتعذبت, وتغربت, وفقدت الكثير, ورغم انني منذ سنين وانا مستقلة , لكنني لست نادمة على ماكنت عليه, انما تعمّقت بذلك الفكر انسانيتي أكثر, وتعلمت منه ما قد لا اتعلمه بدونه..
قبل أيام قرأت في الفيسبوك مقالا نشره أحد الأخوة يقول أن حسن السنيد كان بعثيا وكان يرتشي وبسبب الرشوة غادر العراق, ومع احترامي للكاتب اقول ان هذا افتراء على الحقيقة, وبالرغم من خلافي الايديولوجي مع أخي حسن السنيد لكنه لم يكن في حياته بعثيا ولا للحظة واحدة , وكان منذ عمره 16 عاما يناضل في صفوف حزب الدعوة معارضا للبعث, وكم تعذب ودخل السجن في سبيل ذلك, وخرج من العراق عام 80 بعدما أرادوا اعدامه وقد اعدموا كل اصحابه ورفاقه المناضلين في حزب الدعوة من المدينة مثل الشهيد عادل حمودة وهو صهرنا, والشهيد شيخ يوسف والشهيد صدوق يوسف, والشهيد طالب محسن وغيرهم الكثير.. وقد سجن حسن وعذب وهرب بمساعدة اخرين الى ايران عام 80 ولم يبق في الحرب ولم يرتش وهذا كله عار من الصحة .. وانا اقول هذا لانه حقيقة, ولا بد من ان يعرف الجميع انني لم آخذ بحياتي من أخي حسن السنيد فلسا واحدا, ولا حتى هدية بسنت واحد, وأنا زاهدة بالمال والسلطة طوال حياتي.. والاخوّة التي تربطنا لا تتعدى الاطمنان على بعض بعد انقطاع مايقارب ثلاثين عاما ولقاء حميمي صار مفاجئاً بالكويت في مهرجان البابطين حيث التقيته وبكينا مستذكرين طفولتنا وأبكينا من كان حولنا.. وقد تكون السلطة أفسدت حسن السنيد وهذا مالا أدريه ولست مطلعة على تفاصيله, وقد يبالغ في الكلام, وقد يدعي, ولكني أدافع عن تاريخه الناصع كحقيقة فهو ليس بعثيا ولا مرتشيا.. ثم ماذنبي انا كي أكون موضعا للتشهير؟ وهل ان الأخوّة يختارها الانسان فيختار أخوته كلهم من اتجاه واحد؟..
أخيرا, أتمنى على من يريد الدفاع عن حقوق الناس ضد سلطة فاسدة أن يتوخى الحقيقة وأن يرتقي بأساليب دفاعه وأن لا يسير على ذات النهج والوسائل التي سارت عليها أحزاب وشخصيات أثبت التاريخ فشلها وزيفها ..وان لاينشر لمجرد التشهير بمن يعارض نهجهم, فالحقيقة غاية من يريد البناء وماعداها هدمٌ وخراب..
19-9-2012



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردتك َ ربّاً
- التوحيد في العشق
- -بلا أهلٍ ولا وطنِ-
- حزن الجنة
- هل عرفت السر؟
- المجون, دوران الأرض
- هل سنبقى معاً؟
- هل من حجة ٍ بعد؟
- -خالية منك-
- عشقتك دهرا ً ونيّف
- أغنية المتقارب
- عشقتُ القمر
- العقلية العربية الإسلامية والثورات.
- ماذا سأفعل؟
- -العشق سلاحي-
- -لوعدكَ طرتُ-
- لأنك حبيبي
- أكتب ُ برائحةِ العشق
- هكذا رأيت صفات العاشق.. الجزء الثاني
- هكذا رأيتُ صفات العاشق


المزيد.....




- السعودية.. تحليل أسلوب الأمير تركي الفيصل بالرد والتعامل مع ...
- بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان ...
- ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بع ...
- لبنان: مروحة على دراجة نارية
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- السودان: البرهان يرفض -المصالحة- مع قوات الدعم السريع ويؤكد ...
- ترامب: بوتين مستعد للتوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ونأمل في إشرا ...
- يدًا بيد لجعل الذكاء الاصطناعي أداة لنفع الإنسانية
- فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوا ...
- غوتيريش يطالب إسرائيل بوقف فوري لمخطط تقسيم الضفة الغربية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - الدفاع عن الحقيقة واجب الجميع