بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 13:05
المحور:
المجتمع المدني
أطيرُ انتظاراً لوعدك
أحاولُ رفرفةً
حتى أرى جناحيّ
ريشاً على الساعدين...
تسجنني بوعدٍ
وقد لا يكون
فأرضى قيودك
كيف يحصل ذاك؟
وأني أنا التشعل ثوراتها
بدون انطفاء
وحرماننا خللٌ
في اتزان المجرات
هاك دخاني
وأعمدة الكون
تظل وقوفا الى أبد الآبدين
أحبكَ
شهقة والتياع
فادخل جحيمي
واخبز معي
خبزنا الأسمرا
فبابل جمعّت كل أحطابها
وها هو ليل اللهب
يثور
هلمّ اليّ
لأغرفَ من نهرك الأول
وأكتب في جسدي
زفيركً,
تنهارُ كل السدود
وأروي مساماتنا الظامئة
متى التقيكَ
وأطفيء ضوء الدنا
وبدري تكون؟
اناديكَ ياقمري
هل لي برعشة جسمكَ
انّ الحياة مياهٌ ورعشة خصرٍ
اقبضْ عليّ
فبين الثريـّا وروحي
يثور الجسد
وللعشق ثوراته الخافيات
دعكَ حبيبي
فلا زمنٍ بساعة عشقٍ
سيهوي الزمان يشيخُ
ونبقى
نكون كؤوسا لبعضٍ
ونشربنا كل ليلة
هيا تعال...
.25-5-2012
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟