أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - فالارس يشرب كاس اللذة














المزيد.....

فالارس يشرب كاس اللذة


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


من جوف ثور فالارس
أصرخ ألماً
يذوب جسدي
وأيقن أن لا مناص من الموت
هل أصعب من بطيء الوقت؟
أتناقص من فرط الوجع
يخور ثور النحاس من صيحات ألمي
ترقص أنت فالارس
تشرب نخب جبروتك على أشلائي
يصمت الثور
إذ اكتمل نضج الجسد
وفاضت روحي في سخونة النار
تمّت المؤامرة, وقضي َ الأمر...
2012
* فالاس(570-550)قبل المسيح في التاريخ الهليني القديم, وهو ملك اكرغاس الواقعة اليوم في صقلية الايطالية, اشتهر كطاغية دموي وسادي, استغل احتفالات بناء معبد سيريس"الهة الخصب" كي يرتكب مجزرة بحق شعبه استخدم فيها المرتزقة والمجرمين. ثور فالاس عبارة عن ثور كبير نحاسي, من اعمال الفنان القديم بيريليس, كان فالارس يحبس خصمه في جوفه, ثم يشعل النار تحت الثور كي يكون شيّ الضحية على نار هادئة. يقال ان الصرخات التي يطلقها المحكوم بالشيّ كانت تنطلق من منخري الثور مثل الخوار, وكان الملك يطلق خوار لذة, كالذي يطلقه الثور عند الجماع, وهو يستمتع بشيّ الضحية.والمفارقة التأريخية في الأمر هي ان الفنان بيريليس نفسه كان أول ضحايا حفلات الشي ّ في قصر الملك فالارس..



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخرج أيها العربي من غابتك لتحيا كالبشر.. رداً على مقولة -الم ...
- -العراقي-
- وللحياة آية
- ومضات في الحب
- على الشاطيء أنتظر
- - في الحب والحياة-
- لمطلقي الأحقاد بالمجان..
- رأيت ُ وسمعت
- أنا الأنثى
- آسفة
- لك الرضا وحدك
- تنويعات 2012
- لأنك الحبيب
- لمصلحة من يُقتل الشيوعيون؟
- شعاري
- لبست ُ الياسمين
- لبيك
- ياروحي
- درب المجرة
- الله والخمارة


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - فالارس يشرب كاس اللذة