عاشقة بلا وطن/23

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 10:49
المحور: المجتمع المدني
    

1
طريدة عصية على الكل أنا
وعصيّ أنت عليّ
يا مسافات خذيني...
2
قال:
لا تتركوني في الجب وحدي
لكنهم
صمتوا ولاذوا بالفرار..
3
الآثام التي يرتكبونها فينا
تكبر
تتحور
تصير حباً
.........
هكذا هم الطبيعيون
يحولون ذنوب الآخرين حباً
4
لم يعد النهر قادراً على الفيضان بعد..
5
الألم يحوّل الأسود إلى وردي
أيةِ قدرة عندي؟
قد تحول الأسود الى وردي!!!
6
تحترق فراشاتي
أرحل ُ بعمهِ القلبِ نحو المجهول
سأغيب....
7
يوم أعطيتك َ وجعي
لم تكن الأسرار معلنة بعد
تيقنت الآن أنني أخطاتُ
وأنت كذلك..
8
كأوراق الورد زمن العطش
تتساقط أشواقي نحوك
إذ لجاذبيتك قوة الأرض...
9
بأحرِّ من آهاتِ بيرم التونسي...
أطلقها
في المنافي
هل أعود؟
7
وهل أنا مثلك؟
وهل أنت مثلي؟
أجبني إن كنت تدري...
8
هل أحلامنا جميلة حقاً ؟
لا أحد يراها سوانا..
9
يا حكايات روحي
توقفي
ما عادت الأمنيات هروباً
فالوجع أكبر من وطن في مهب الريح..
10
لِمَ لمْ تقل لي
للغدِ ورداتٌ أخرى
كي لا ينطفيء نور عيني؟
11
وردةٌ حمراء
تصنع ُ عمراً من الزهور..
6-3-2013

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل