عاشقة بلا وطن/32

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 23:21
المحور: المجتمع المدني
    

1
انطفأت لؤلؤتك بروحها
فمات الولع.
.........
.........
لا تنتظرها
الريح غيرت اتجاهها
والسحر على الساحر انقلب.

2

حين الحب لايشرق في الكون نورا
تستدل عليه العناكب ..

3

كتبت الحلم ومحوته
وعدت كتبته ومحوته
وسأمحوه متى شئت
طالما هو حلمي وحدي ...

4

اجتذبَ الفراشات
اصطاد بعضها بقسوة
لا يدري
بعضها محض خفافيش

5

وهبته الحب جرعة واحدة
ولم تدر
انها للمحروم جرعة قاتلة

6

ياطائر روحي
بعد ان علوت للذرى
لن تقنع بما في الأرض
.............
............
هي الحيرة الأبدية
أين أجد توأمي؟

7

الحزن يحاصرني
لامهرب
هل أتشجع في أخذ قراري
وأغيب في أبد الكون ؟

8

رأيتُ المقابرَ، أفواهها فاغره
تنادي :
هنا الصمتُ والعتمةُ الآسره

9

ينامون
يستفيقون
ولازلت في سهري
ببطء أموت

10

يا قلب ما تريد؟
النفخ في الرماد لن يفيد
إحزم حنينك وانطلق
لا تسمع الأنين من بعيد ..

11

الإحتراق بالكلمات,
أقتلُ
من الإحتراق بالالحان


12

الرجولة أن تحتاجني
والأنوثة أن أحتاجك
عدا ذلك فمقياس شاذ

13

نتبادل الشفتين
كرزة لك
وتينة لي..

4-5-2013

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل