أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد نعمة - أمنت بالموت














المزيد.....

أمنت بالموت


احمد نعمة

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 19:56
المحور: الادب والفن
    


أنا الشعب
أستمد قوة كلمتي من الناس
أحارب اليأس بنفحات الامل
و اهلي هم أملي بالوجود
أنا الوطن
أحمل بقايا العيش و الاحساس
أنتظر الشمس أن تشرق
لتحيطني بطوق الورود
الغربة تحاربني الان
تهددني بقطع الانفاس
ليرحل الناس عن دياري
تحولت مشاعري الى الجمود
كلي أيمان بالعراق
يوما ستدق هذه الاجراس
أذا عشنا دون صلاة
الى من نحمل صفة الودود؟؟!
أي أرض ستأويكم؟!
قد عاشت هنا كل الاجناس
الان تبتعد عني الحياة
لم يبقى سوى هؤلاء الجنود
سأوقف هذه الكتابة
أحذف من اوراقي كل اقتباس
كنت سابقا حرا و لكن ...
سنبدأ الان بوضع القيود

أمنت بالموت ...
أذا كان العيش يعذبني
طوقت لساني قيدا
و لزمت السكوت
أبقيت برأسي افكاري
أغلقت دفاتر اشعاري
لا انطق بأي كلمة
حتى نسيت معنى الصوت
كنت اكتب سابقا عن شخص
أي شخص
انهى حياته في طلب القوت
و بقي لا يملك سوى الرجاء
يناجي ربه
يبكي كما يونس في بطن حوت

الان أعترف بعيبي
أنا كنت أفكر بالمستقبل
بعدما أمنت بالموت
أصبح عيب
أن اريد لشعبي الافضل
عشت في الظلام حتى أنني
أخاف من الضوء
أذا الصبح اقبل
سوف ابقى مجرد اسم
لست مواطن و لا أنسان
لا اريد أن اتحول
ما فائدة شعري و أنا
كفارس في الصحراء وحيدا
امتطى فرسه أو ترجل ؟!

كيف أحاسب من قد اخطأ
أذا الكل من عمله تنصل ؟؟!
كيف أمتدح قائدا
ففي الشدة لا يبق احد
و في ديوان الشعر
الكل أخطل!!



#احمد_نعمة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم اعتيادي
- بقايا المجد
- خبر عاجل
- إرادة
- من بلادي


المزيد.....




- مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز ...
- صورة الصحفي في السينما
- تنزانيا.. سحر الطبيعة والأدب والتاريخ في رحلة فريدة
- -في حديقة الشاي- لبدوي خليفة.. رواية تحاكي واقعا تاريخيا مأز ...
- -أوبن إيه آي- تدرس طرح أداة توليد موسيقى
- محمد بن راشد يفتح -كتاب تاريخ دبي-.. إطلاق -دار آل مكتوم للو ...
- حبيب الزيودي.. شاعر الهوية والوجدان الأردني
- -ذهب أسوان-..هكذا تحوّل فنانة واجهات المباني إلى متحف مفتوح ...
- الشاعرة الفلسطينية بتول أبو عقلين تكشف عن أسرار تجربتها الشع ...
- المفكر اللبناني خالد زيادة: لم تعد أوروبا مصدرا للأفكار الكب ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد نعمة - أمنت بالموت