أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد نعمة - من بلادي














المزيد.....

من بلادي


احمد نعمة

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


الله و الوطن القديم
و ذكريات العابرين
أشتاقت نفسي للمكان
و جئت أسعى كالسجين
كم قد حلمتُ بذكرياتٍ
تجمعنا هناك
و صوتٍ شجين
مضيتُ اسأل عن أسامي
لأجلك يا قلبي الحزين
لعلك تظفر باللقاء
و تمضي الليالي تستكين

على الطريق وجدت أثراً
لخطاكِ يوم التقينا
هنا قد سجلنا ذكرى
و هناك قد ألتقت يدينا
و مشيتُ على ذاك الرصيف
جنب دجلة
كم تمنينا لو مشينا

رجعتُ أفتش عن أمنياتي
عن أي رسالة أو عنوان
اريد أن أعود الى تلك الليالي
ياليت يعود بي الزمان
الى كلماتك
الى أشتياقك
سؤالك عني بكل حنان
كرهتُ وطناً ابعدني عنك
و زاد عذابي
فكيف أشعر به بالامان؟!
عودي الي كرؤيا منام
كعزف رقيق لذكرى قديمة
كنسمة من طيب الجنان

عودي فبعدك لا توجد حياة
كل ما أراه
يغطيه الحزن
هواك الذي يسير حياتي
و حبك يشعرني
بمعنى وطن
تعالي فدجلة ينتظر رجوعك
تعالي لننهي
ايام المحن

أنتهت الرسالة
و لم تعود
لون عينيها يلاحق احلامي
يشدني اليها
بالف قيود
قمر عليل و نجوم مبعثرة
و وطن مليء بالوعود
تذكرت قسما أني سأراك
حتى لو عبرت الف حدود
و هناك
بابتسامة سأكسر الجمود

هل تعرفيني؟
هل تذكرين وعدا قديما؟
و فتى شقيا؟؟
و وطنا يرمز له بالرافدين؟
أناس تذكريهم كأهلك
جلبت منهم كل تحية و كل صلاة
ربما تشعرين لهم بالحنين
متى ... يتحقق هذا اللقاء؟
و كم ستمضي من سنين؟؟



#احمد_نعمة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد نعمة - من بلادي