أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - هل انتهى شهر العسل بين المرجعية وازلامها في الحكم ؟















المزيد.....

هل انتهى شهر العسل بين المرجعية وازلامها في الحكم ؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 13:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


واخيراً تفجر الصراع علناً بين المرجعية النجفية وساسة بغداد,فقد رد حيدر الغرابي الاستاذ في الحوزة النجفية واحد المقربين من مرجعية النجف ,رد على تصريحات عزت الشابندر والاتروشي ,معلناً -بان المرجعية هي من اوصلت هؤلاء السياسيين الى الحكم... ولولاها لما وصولوا-معيراً من هم باعلى المناصب في الحكم - بأنه لم يكن بمقدور أكبرهم الوصول إليها لولا دعم المرجعية-وهدد الغرابي ازلام المرجعية في الحكم وبرد مباشر عن الاتروشي من الكتلة الكردستانية من أن -المرجعية الدينية بإمكانها بكلمة واحدة أن تسقط هؤلاء السياسيين وعمليتهم السياسية التي أنتجت دستورا فاشلا، ولعل أهم ما سيسقط مع الدستور الفيدرالية التي يتمتع بها الأتروشي اليوم والتي جعلته يأخذ أكثر من حقه- وضمن الغرابي تهديداته البديل السياسي الذي يمكن للمرجعية ان تدعمه-(بان المرجعية بمقدورها اسقاط العملية السياسية المتهرئة... ووقف نزيف الدماء الشيعية وهدر الثروات... وان المرجعية لم تعمل على ان يتمتع الشيعة بالفدرالية باقليم ياخذون على الاقل حقوقهم ويؤمنون انفسهم.. كما تعترف بان الكورد يتمتعون بها وامنوا انفسهم بها. واخذوا اكثر من حقهم ؟؟)..وتواصل هجوم ممثلوا المرجعية في صلاة العيد حيث اعلن ممثل السيستاني خطيب الجمعة في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي- أن المرجعية المستندة الى قاعدة جماهيرية عريضة وهي قادرة على تشخيص مصالح الشعب وتشخيص المفاسد,ومن لم يأخذ بهذا التشخيص سيصدم بالشعب الواثق بكون المرجعية تتتحدث بلسان الشعب العراقي وتعبر عن هموم وتطلعات وآلام الشعب العراقي..ومن حق هذا المنبر ان يرفع الصوت للمطالبة بحقوق الشعب العراقي وهو حق دستوري…..وإن المرجعية الدينية العليا حينما تتحرك وتطالب بمطالب تخص ابناء الشعب العراقي وتقيّم اداء الحكومة ومجلس النواب خلال هذه السنوات لم يأتي انطلاقاً من موقعها الديني وانما من قاعدتها الجماهيرية وبما تمتلكه من رصيد جماهيري يتمثّل فيما تملكه من قلوب ملايين الناس-.

بعد عشر سنوات على العملية السياسية الفاسدة تتفجر أزمة كبيرة بين المرجعية واتياعها في الحكم على وقع أندلاع احتجاجات جماهيرية واسعة في البلاد تجعل مصير العملية السياسية والطبقة البرجوازية الطفيلية الحاكمة على حافة الانهيار، بل و تهدف الى أطاحة العملية السياسية برمتها، خصوصاً وأن المحاصصة الطائفية والإثنية، والتفجيرات والاغتيال والفساد الشامل لا تزال تطبع المشهد السياسي. فانهيار الوضع الأمني جاء كنتيجة مباشرة لتطبيق قانون الاجتثاث، وقانون المساءلة والعدالة لاحقاً،تطبيقاً منحازاً لهذا المجرم او ذاك وضم غالبيتهم الى الجيش والامن والمخابرات والشرطة ما داموا قد اعلنوا التوبة من النظام البائد !!. كما جاء اعلان مقتدى الصدر عن اعتزاله العمل السياسي واغلاق مكتبه بالنجف في سياق الدور التنفيسي للأزمات الذي دأب التيار الصدري على لعبه , فقد لف لف طويلة بعد الانتخابات الماضية في اومة تشكيل الحكومة ليرضخ بالاخير لقرار تكليف نوري المالكي ,وانقذ حكومة نوري المالكي من احتجاجات 25 شباط 2011 بموافقته على برنامج ال100 يوم الذي اعلنه آنئذ نوري المالكي, بل طالب الجماهير بمنح الحكومة ستة شهور لتلبية مطاليب الجماهير المحتجة, وهاهو اليوم يحاول تشتيت الشارع العراقي المتأجج والذي سيتوج تحركاته الجماهيري من المدن الى عمل جماهير مركزي في بغداد والمقرر في 31 آب 2013 تشتيته بتوجيه الانظار الى معركة مفتعلة مفبركة اطلق عليها تسمية الاعتزال السياسي.
ان الاتفاق غير المعلن بين نوري المالكي ومسعود البارزاني على تقاسم السلطة في العراق, يتسلم بموجبه البارزاني منصب رئيس الجهورية ويستمر المالكي في رئاسة مجلس الوزراء لولاية ثالثة,وتعويم قضايا الخلاف المستعصية ( كركوك - المناطق المتنازع عليها - النفط والغاز) .وقد ادى هذا الاتفاق, إضافة الى الصراع الدائرعلى تركة الطالباني, الى تمزق الكتل السياسية الثلاث والتحضير لتشكيل كتل جديدة متحررة شكلياً من نظام المحاصصة الطائفية الاثنية مع المحافظة على جوهره.
من جهته شن نوري المالكي حملة تهديدات مباشرة ضد القوى التقدمية في حالة خروجها في تظاهرات احتجاجية مستخدما صندوق المفردات سيئ الصيت, هذا الصندوق الصدئ الذي لم ينقذ اسلافه مبارك وزين العابدين والقذافي وصالح وقبله جميعاً صدام حسين المشنوق على يد اسياده الامريكان, فقد حرض العشائر على التصدي المسبق ومن الأن ضد الذين ينوون التظاهر ..(.وان ثقتي بهم مطلقة بأنهم سيفشلون هذه التظاهرات كما افشلوا تظاهرات شباط 2011... وانني مطمئن بأن المناطق الذين يدعوون للتظاهر فيها يدركون انه من المستحيل ان نسمح لهم وسنتعامل معهم بقسوة شديدة.... وانصحهم بالتراجع في ان يكونوا اداة بيد دولة طائفية حاقدة...لا نسمح بتظاهرات في ساحة التحرير ونصب الخيم) .

إن العراق، يعدّ من أغنى الدول في العالم التي تمتلك النفط والغاز، في وقت يعيش فيه شعبه حالة فقر مدقع وانعدام تام للخدمات الاساسية, وحول نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد هذا البلد العظيم بحضارته وتاريخه الثوري المجيد وشعبه المعطاء, الى مثالاً للدولة الفاشلة والتي تنافس في فشلها الدول الأخرى المحرومة من الثروات الطبيعية كأفغانستان والصومال، للحصول على تاج الفقر والجوع والظلم.
إن مطلب العراقيين الرئيسي الشرعي اليوم, هو, أن الوقت قد حان للتحرر من نظام المحاصصة التابع للامبريالية الامريكية واقامة جمهورية العدالة الاجتماعية القادرة على تلبية حاجات المجتمع في الحياة الحرة الكريمة, والقادرة على ملاحقة الامبريالية الامريكية دولة وقادة عسكريين وسياسيين لمعاقبتهم على جريمتهم الكبرى بحق العراق وطناً وشعباً,وللحصول على تعويضات من الدول الامبريالية والاقليمية جراء الدمار الذي سبّبته الحرب العدوانية، من تلوث وتسمم الهواء والماء والتربة والأرض الزراعية، الى تدميرالبنية التحتية، شبكات المياه، الصرف الصحي، محطّات الطاقة الكهربائية. ناهيكم عن التدمير البربري للتراث العراقي، وحضارته، وسرقة آثاره

*منسق التيار اليساري الوطني العراقي
عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك


التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش هجوم نوري المالكي ضد تظاهرة 31/آب/2013
- عمار بكداش أمين يهاجم اليسار العربي
- الثورة المصرية حسمت المعركة التأريخية بين قوى التقدم وقوى ال ...
- دلالات جريمة قتل المدرب الشهيد محمد عباس
- الجلاد الامبركي يمنح الضحية - الحرية- من نظام العبودية- الفص ...
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع -3
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع 2
- اليسار العربي : قالوا ل«قاسيون»..
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع 1
- انطباعات يسارية من وسط حديقة جيزي قبل لحظات من اقتحامها
- ورقة التيار اليساري : اللقاء اليساري العربي الرابع / بيروت 7 ...
- كلمة التيار اليساري في المؤتمر العاشر لحزب الإرادة الشعبية ا ...
- محاكمة أمراء الحرب ( الرئاسة – الحكومة - البرلمان ) واجب وطن ...
- حكومة الدفاع الوطني ببرنامج جبهة التغيير والتحرير طريق سورية ...
- الشخصية الكردية العراقية اليسارية عادل مراد يضع النقاط على ا ...
- التجنيد الالزامي في اطار جيش عراقي هو الطريق الوطني لتصفية ا ...
- بدء العد العكسي لسقوط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد
- الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي
- اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية ...
- نحن مع مقاومة الاحتلال شريطة أن تستند إلى برنامج وطني واضح.ل ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - هل انتهى شهر العسل بين المرجعية وازلامها في الحكم ؟