عمار بكداش أمين يهاجم اليسار العربي

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 12:43
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

عمار ابن أمه وصال فرحة يهاجم اليسار العربي

شن السيد عمار بكداش أمين عام ما يسمى ب " الحزب الشيوعي السوري" هجوماً على اليسار العالمي والعربي في كلمته التي القاها في أجتماع لاحزاب شيوعية عقد في اثينا(20-6/2013). ولمن لا يعرف عمار فهو ابن القائد الشيوعي المعروف خالد بكداش الذي ورثت امه وصال فرحة قيادة الحزب ليرث عمار هذه القيادة بعد وفاة امه, التي ابعدت الكثير من قادة الحزب الاكفاء من الذين رفضوا النظام العائلي الوراثي هذا.ولعمار أخت اسمها سلام وزعت رسالة علنية تتهم فيها السيد عمار بسرقة حصتها من ارثها في بيت والدها.
اعلن السيد عمار ( كما أن لهذا الاجتماع أهمية خاصة أيضاً في ظل محاولة طمس دور الحركة الشيوعية, كما يظهر جلياً كان في أوربا أو في منطقتنا, من خلال إبراز ما يسمى ب دون وجه واضح أو نكهة مميزة, بدون إيديولوجية طبقية واضحة. والهدف من إبراز هذا واجتماعاته الإقليمية يكمن في استبدال الأحزاب الطبقية المقاتلة بتنظيمات هلامية, لا تشكل أي خطر على الإمبريالية وعلى سلطة الرأسمال).
فعمار يرى في سياسة التحالف الذيلي الذي ينتهجها حزبه وتحول جريدته – صوت الشعب- الى ملحق لجريدة – البعث – هي سياسة طبقية تستند الى ايديولوجية ماركسية...كما يعتبر موقفه الرافض لحق الشعب السوري الشقيق في إقامة نظام ديمقراطي تحرري مقاوم متحرر من قوى الفساد والقمع مؤامرة امبريالية صهيونية وفقاً لطبعته المحرفة الخاصة عن الماركسية.
أما عقدة عمار من النهوض اليساري العالمي والعربي فقد أعمت بصيرته حداً, هاجم فيه حتى الاحزاب الشيوعية العربية, التي كان يعتبرها أحزاباً ايديولوجية طبقية, الاحزاب الشيوعية العربية المؤسسة للقاء اليساري العربي والمشاركة في اجتماعاته الاربعة التي عقدت في بيروت. فتحولت بين ليلة وضحاها الى أحزاب لا طبقية, فالاحزاب الشيوعية العربية المشاركة في اللقاء اليساري العربي, الحزب الشيوعي اللبناني – الحزب الشيوعي السوري الموحد – الحزب الشيوعي الفلسطيني – الحزب الشيوعي الاردني – الحزب الشيوعي العراقي – الحزب الشيوعي المصري – الحزب الشيوعي السوداني , لم تعد وفق توصيف عمار ابن أمه ووريثها في قيادة ما يسمى ب " الحزب الشيوعي السوري " احزاباً شيوعية طبقية, بل انه يذهب ابعد من ذلك في تخريفاته الصبيانية كولد مدلل لا يعي حجم مسؤولية كلامه, فيتهم جميع الاحزاب الشيوعية واليسارية المشاركة في اللقاء اليساري العربي بالارتباط المشبوه بجهة ما تعمل على "إبراز ما يسمى ب < اليسار>" حسب ما ورد نصاً في كلمته الذيلية الفاقدة لابسط شروط الهوية الشيوعية الطبقية التي يتاجر بها السيد عمار.
ان عمار ابن وصال فرحه وحزبه الكارتوني الذيلي يعاني من عزلة جماهيرية, مقابل تقدم حقيقي على الارض لليسار السوري ممثلاً بحزب الإرادة الشعبية, ولم يعد يملك ورقة للمتاجرة فيها وتسويق نفسه وحزبه عالمياً, سوى الورقة البالية المسماة – عضوية مؤتمرات الاحزاب الشيوعية – ولا يخفى على القاصي والداني الحالة المزرية التي وصل اليها عمار وحزبه وجريدته الصفراء. وما موقفه الصبياني المتهور هذا سوى الدليل على انهيار حزبه في ظل أزمة طبقية ووطنية لا مكان فيها للاحزاب الكارتونية الذيلية, حتى وان حاولت تزويق صورتها الانتهازية بمفردات كالطبقية والايديلوجية , لأن النضال الحقيقي ضد الامبريالية الامريكية والانظمة الرجعية والقمعية الفاسدة, هو من يقرر الهوية الطبقية والثورية للحزب,كما ان التمسك بالماركسية يترجم في برنامج ثوري وفعل على الارض لا كلمات تافهة متشدقة.
ان اليسار العربي الذي يخوض معركته وسط الجماهير الشعبية المليونية الثائرة هو المنتصر حتماً, اما احزاب الموات من امثال حزب عمار ابن امه وصال الكارتونية المنهارة بفعل انهيار حزبها القائد- الحزب الشيوعي السوفييتي, فقد اصدرت الجماهير الثائرة شهادة وفاتها من الساحات والميادين.

التيار اليساري الوطني العراقي – المكتب الاعلامي
عضو ومؤسس اللقاء اليساري العربي

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات