أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - التجنيد الالزامي في اطار جيش عراقي هو الطريق الوطني لتصفية المؤامرة الطائفية والعنصرية والضمانة للامن الاجتماعي*















المزيد.....

التجنيد الالزامي في اطار جيش عراقي هو الطريق الوطني لتصفية المؤامرة الطائفية والعنصرية والضمانة للامن الاجتماعي*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 15:15
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


التجنيد الالزامي في اطار جيش عراقي هو الطريق الوطني لتصفية المؤامرة الطائفية والعنصرية والضمانة للامن الاجتماعي*



ان الخطة الامبريالية الصهيونية لتقسيم العراق طائفيا وعنصريا, الفاشلة بفعل المناعة الوطنية العراقية ,لم تكن الخطة الاولى ولن تكون الاخيرة , كما ان مصير عملاء اليوم خونة الوطن من حيتان الاحتلال ادوات التنفيذ سوف لن يختلف عن مصير اجدادهم من خونة العراق في مرحلة الاستعمار البريطاني , العقاب على يد ابناء الشعب العراقي البطل

لقد كان العراق عشية تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 يعيش حالة نهوض وطني شامل منتفضا على حالة الانقسام الطائفي والمحلي ,حيث شكلت ثورة العشرين ذروة هذا الشعور الوطني المنتصر على جميع اشكال التخندقات اللاوطنية ,مما دفع الاستعمار البريطاني الى انتهاج سياسة فرق تسد لقطع الطريق على هذا التحول التأريخي في صيرورة الدولة والمجتمع

يمكن وضع ثورة العشرين كحد فاصل بين حال العراقيين قبل الثورة وما بعد الثورة , بانتقال المجتمع من حالة الانقسام الاجتماعي الحاد على مختلف المستويات الى حالة الشعب العراقي المتطلع الى الحياة الحرة الكريمة .اذ طبع الانقسام حياة الناس على اختلاف اديانهم وقومياتهم وطوائفهم (في مطلع القرن الحالي , لم يكن العراقيون شعبا موحدا أو جماعة سياسية واحدة.وهذا لا يعني الاشارة فقط الى وجود الكثير من الأقليات العرقية والدينية في العراق , كالأكراد والتركمان والفرس والاشوريين والأرمن والككلدانيين واليهود واليزيدين والصابئة وآخرين. فالعرب أنفسهم الذين يؤلفون سكان أكثرية سكان العراق يتشكلون, الى حد بعيد , من جملة من المجتمعات المتمايزة والمختلفة في ما بينها والمنغلقة على الذات , بالرغم من تمتعهم بسمات مشتركة)1

فالانقسام كان شاملا من الاختلاف الشاسع بين حياة المدينة والريف العراقي ,العرب الحضريون وعرب العشائر , بل ان المناطق العشائرية قد كانت منقسمة على نفسها,هذا اضافة الى الضعف الشديد في الروابط بين المدن حد انعدامها بين بعضها ,وتوجت هذه الانقسمات فيما بين المدن حد نشوء ظاهرة " المحلة" المحمية بأبنائها , بل اعلان بعض هذه المحلات عن دستورها الخاص " دستور 1915 لمحلة البراق في النجف" .كانت هناك هوة واسعة تفصل المدن عن المناطق العشائرية. وكان العرب والحضريون وعرب العشائر ينتمون الى عالمين يكادان يكونان منفصلين , باستثاء سكان المدن الواقعة في عمق المناطق العشائرية أو رجال العشائر الذين يقطنون قرب المدن. ولقد كانت الروابط بين الطرفين اقتصادية بالدرجة الاولى . ولكن , حتى من هذه الناحية لا يمكن القول بأن العلاقة بينهما كانت نشيطة الا بصعوبة . وحتى وقت متأخر كالسبعينيات من القرن التاسع عشر , وفي المناطق التي كانت بعيدة عن المدن الرئيسية أو عن شط العرب ودجلة ...كان القمح يتعفن في مخازنه أو يستخدم وقودا اذ لم تكن هنالك وسيلة أخرى للاستفادة منه , بينما كان الناس في بغداد يعانون بين الحين والآخر من شح الحنطة .)2 اما اخطر هذه الانقسامات على الاطلاق , هو ذلك الانقسام الشيعي - السني ( .. ولكن الاسلام في العراق كان قوة فصل أكثر منه قوة دمج , اذ انه أقام انشقاقا حادا بين العرب الشيعة والسنة.ونادرا ما اختلط هؤلاء وأولئك اجتماعيا,وكقاعدة عامة لم يكن هنالك أي تزاوج بينهما . وكانوا , حتى في المدن المختلطة , يعيشون في أحياء منفصلة حيث لكل منهم حياته . وكانت حكومة تلك الأيام , حكومة السلطان العثماني التي تقود المسلمين السنة , تعتبر بالنسبة للشيعة المتشددين - في الجوهر - حكومة مغتصبة للسلطة .وفي رأي هؤلاء لم تكن هذه الحكومة تملك من مؤهلات تطبيق قوانين الاسلام . ولذلك فقد كانوا يشعرون بالاغتراب عنها , وكان قليل منهم يبالي بخدمتها أو الذهاب الى مدارسها ) 3 . اذا كان لهذه الانقسامات جذور تأريخية وجغرافية واقتصادية فأن السلطة العثمانية قد غذتها على الدوام طيلة قرون احتلالها للعراق , مما اجبر المجموعات السكانية على توفير الحماية الذاتية في اطار العشيرة , المحلة , الطائفة, القومية ... الخ

ولم تكن العشيرة الواحدة في كثير من الاحيان قادرة على توفير الحماية لنفسها منفردة , مما اضطرها الى عقد تحالفات عشائرية مع العشائر الاخرى , ومع ذلك فكانت الروابط فيما بينها ضعيفة بشكل عام(...لابد من الاشارة الى أن الروابط بين عناصرها المكونة كانت ضعيفة, وأن الاحساس بالتحالف لم يكن ثابتا .وعلى سبيل المثال , فان المنتفق , التي كانت احدى اقوى التجمعات العشائرية شبه المستوطنة , كانت تتألف من ثلاثة أقسام- هي:بنو مالك والأجود وبنو سعيد-ولم تكن هذه الاقسام العشائرية بل كانت مجموعات عشائرية وكانت , هي نفسها,تحتوي على أحلاف أصغر , مثل بني خيكان والمجرح ضمن مجموعة بن مالك العشائرية.وتشير النزاعات التي لم تهدأ أبدا بين هذين التحالفين الى مدى الهشاشة التي كانت عليه وحدة المنتفق. وكذلك فقد كانت هنالك مواجهات دموية مماثلة بين أطراف مجموعة بني لام العشائرية,غير المستقرة ايضا . وكانت الخلافات الداخلية تمزق ايضا عشيرة طي.وكانت الاجنحة الكبرى داخل شمر تتجمع معا تحت اسم الصايح . وكانت بشكل عام على نزاع مع جربة المسيطرة. وكانت عشيرتا مير يوسفي ومير محملي , من روافد البابنيين , تغزو احدهما الأخرى تكرارا. ...)4,

وقد شهدت العشائر العراقية عربية وكردية احداث وتحولات , كانت محصلتها نشوء طبقة اقطاعية تملك الارض وتستعبد الفلاحين ومن ثم هيمنتها عى الحياة الاقتصادية في البلاد حتى قيام ثورة 14 تموز 1958 المجيدة .(المشايخ العشائريون العرب والبكوات والأغوات الاكراد , الذين شكلوا خلال العهد الملكي الشريحة الأهم من طبقة ملاك الأراضي,الذين سيطروا حتى العام 1958 على العدد الأكبر من فلاحي العراق, كانوا تاريخيا من نتاج الحياة التي تميزت بالغزوات المتكررة وبالتغيير السريع التي اتسمت بها سهول دجلة والفرات والحزام الجبلي الكردي في القرن التاسع عشر وما قبله .وفي تلك الأيام كان وضع الوجود العشائري يشدد على الشجاعة والجرأة في أتخاذ القرار والحركة.ومن هنا تنبع أصول البكوات والاغوات والمشايخ كمجموعة محاربة,وينبع بروزهم بين العشائر الاكثر ترحالا أو, وبتحديد أكثر ,من بين رحل الجبال في كردستان, والرحل في " أهل الابل"في العراق العربي. ومن الطبيعي ألا يكون تطور شريحة المشايخ قد تبع نمط متسق على الاطلاق. وفي بعض الأحيان كانت سلطة هؤلاء تتمثل في البداية بسيطرة عشيرة واحدة من رحل الابل ليست هي نفسها أكثر من امتداد لجماعة عائلية واحدة , على الكثير من العشائر الزراعية أو عشائر الأهوار أو عشائر رعاة الأغنام,أو بسيطرة رحل العشائر الجبلة على المزارعين غير العشائريين.وكانت هذه السيطرة تأخذ لنفسها شكل السيطرة الطبقية أكثر فاكثر نتيجة لثلاثة عوامل:أولها الازدراء الذي يشعر به أهل الابل تجاه العشائر الاخرى أو الذي كان يشعر به الرحل الجبليون تجاه الفلاحين غير العشائريين واحتقار التزاوج معهم . وثانيها تحويل العثمانيين للكثير من المشايخ والبكوات والأغوات المسيطرين عن واقعهم الأصلية كزعماء يأخذون الضرائب أو وكلاء لهؤلاء الزعماء الى جباة ضرائب . أما العامل الثالث والأخير فهو تحولهم الى ملاك أرض عاديين بعد ادخال " الطابو" في القرن التاسع عشر و" اللزمة"في القرن العشرين بما فيهما من نظام للملكية شبه الخاصة.وفي حالات أخرى لم تكن زعامة المشيخة تتحقق عن طريق عشيرة غريبة أخرى بل تولد في القبيلة نفسها , وكانت مكانة الشيخ أو السيد العشائري الكردي ترتبط في الاصل بوظيفة حماية العشيرة وكانت تفترض وجود الصفات الطبيعية التي تتطلبها هذه الوظيفة. وبكلمات أخرى , فان زعامة المشيخة كانت زعامة عسكرية متميزة بوضوح ومتوارثة بشكل متزايد , ولكنها كانت في مراحلها الأولى ابوية في جوهرها وليس فيها الا القليل من صفات الموقع الطبقي, وهي لم تأخذ شكلها الطبقي هذا الا عندما أصبحت العشيرة , التي كانت تعيش حرة قبلا , أكثر ارتباطا بالأرض .وازداد المظهر الطبقي لموقع المشيخة صلابة في تمايزه مع ظهور المقاطعات الكبيرة, ومع تاجير أو تسجيل الأتراك لهذه المقاطعات , أو لقرى بكاملها , باسم رئيس أو زعيم العشيرة .وتبلور هذا المظهر أكثر فأكثر مع توقف الغزوات العشائرية وتنامي التجارة الزراعية واغتراب قرى أكثر واقطاعات متزايدة الاتساع معطاة " باللزمة"للبكوات والأغوات والمشايخ.)5

لقد عمل المستعمر البريطاني جاهدا على تعميق النزعات المحلية والعشارية بهدف اعاقة ولادة الدولة الوطنية العراقية (ان الانكليز , الذين كانوا يتوقون الى تجنب الكلفة الباهظة للابقاء على قوات احتلال كبيرة في البلاد , رأوا في موازنة العشائر ضد أهل المدن ضمانا اكيدا لاستمرار سلطتهم .وهكذا فانهم لم يحالوا فقط وقف العملية المبتدئة للانحلال العشائري أو صون سلطة رؤساء العشائر وتبريرها أو المحافظة على الحد الأدنى فحسب من التفاعل بين المدن والعشائر , بل انهم عملوا ايضا على تدعيم الانشقاق القائم بتقوية العادات العشائرية والاعتراف بها رسميا , وأنظمة النزاعات العشائرية التي اصدرها الانكليز في 27 تموز -يوليو-1918 بصيغة بلاغات لها قوة القانون , التي صارت بناء على اصرار الانكليز , قانونا للبلاد في العهد الملكي بموجب المادتين 113 و114 من الدستور العراقي

للعام 1925 , استثنت الريف من سريان القانون الوطني عليه . وهكذا فقد بقي العراق من الناحية القانونية , وحتى ثورة تموز 1958 , يخضع لنظامين , واحد خاص بالمدن وآخر خاص بالريف العشائري ) 6 ; ;

كما عرقل المستعمر الانكليزي تحقيق طموحات العراقيين في تأسيس الجيش الوطني العراقي على اساس قانون الخدمة الالزامية , ليقينهم بأن هذا الجيش سيتحول الى مؤسسة وطنية تغطي البلاد على طولها وعرضها وتضم الشباب العراقي كعراقيين لا كعشائر او طوائف او قوميات , ومن ثم فأن الاختلاط بين شباب العراق بمعزل عن انحداراتهم المتنوعة وعلى قاعدة الانضباط العسكري ستعزز وشائج اللحمة الوطنية وتحد بالمحصلة من التأثير السلبي للانتماءات الطائفية والعنصرية والمناطقية والعشائرية (ونظرا لأن المكلية كانت هشة , وجيشها يفتقر الى القوة , ولأن مناطق العشائر كانت " محشوة بالسلاح" .... فقد فعل الانكليز كل ما باستطاعتهم - وهو ما اشتكى منه الوطنيون العراقيون- للتغافل عن احتياجات الجيش الملكي ولتأخير اقرار التجنيد الالزامي ما أمكنهم , وكان المؤيدون للملكية يفترضون أن التجنيد - خلافا للخدمة التطوعية التي كانت سائدة يومذاك - سيقوي الملكية عسكريا ويخفف في الوقت نفسه من أعبائها المالية .)7

لقد نجح العراقيون ورغم أنف الانكليز في تأسيس الجيش العراقي على اساس قانون الخدمة الالزامية وصولا لارقى حالة دمج الفئات الاجتماعية المختلفة في اطار الشعب العراقي (أن العناصر التي التصقت بفيصل الأول ....والذين قاتلوا بالأسنان والاظافر من أجل جيش يعتمد اساسا على التجنيد الاجباري , حققوا هدفهم في

العام 1934 , مما سهل احتمال تحويل القوات المسلحة الى وسيلة فاعلة في الدمج بين ابناء العشائر وابناء المدن وكسر الخط القاسي والثابت الفاصل بين العشائر ,وهو شرط مسبق ضروري لدمجها في الحياة الوطنية .)8



ان قرار المحتل الامريكي بحل الجيش العراقي لم يكن قرارا خاطئا او ناتجا عن تصرف فردي للحاكم الاستعماري بريمير, بل هو امتداد للمدرسة الاستعمارية وشعارها المركزي " فرق تسد ", كما جاء اقرار نظام الفيدرالية ليشكل الوجه التطبيقي لقرار حل الجيش العراقي , ومن ثم توفير الارضية لتقسيم العراق الى اقطاعيات أمراء الطائفية والعنصرية. ان قرار حل الجيش قد ادى الى الفوضى الامنية الشاملة واطلاق ايادي اللصوص من كبارهم حيتان الاحتلال حتى صغارهم من مافيات النهب والتهريب والقتل, اضافة الى اطلاق يد قوات المرتزقة القادمة مع المحتل كبلاك وتر والمليشيات الطائفية العنصرية والمجموعات العراقية العميلة للمخابرات الامريكية

ان المحصلة المآساوية لهذه السياسة الاحتلالية هي تقطيع اوصال البلاد والاحتراب والتهجير الطائفي والتطهير العنصري والنهب المافيوي والقتل المجاني وتدمير البنية التحتية , ومن ثم تشتيت الطبقة العاملة العراقية صمام آمان الوحدة الوطنية, وتأسيس مايسمى بالجيش الجديد على اساس التطوع بتسعيرة معلومة يلزم المتطوع بدفعها مقابل قبوله ومن ثم تحوله الى عسكري مرتزق لا عسكري وطني , ناهيكم عن عمليات تصفية ضباط الجيش العراقي عقابا لهم على اشتراكهم بحروب النيابة عن الامبريالية الأمريكية للنظام المهزوم

ان اعادة بناء الجيش العراقي على اساس قانون الخدمة الالزامية واستعادة ضباط الجيش الذين لم يتورطوا باعمال اجرامية ضد الشعب العراقي , واعداد الضباط الجدد على اساس اكاديمي ومهني وطني , هو الطريق الصحيح لاستتاب الأمن في البلاد . على ان يتم ذلك بالاقتران بخروج المحتل خروجا حقيقيا لا شكليا من العراق , مما يوفر لتشكيل حكومة انقاذ وطني مؤقتة تعد لانتخابات وطنية حرة ونزيه باشراف دولي مناسب ,يختار فيها المواطن العراقي ممثليه في البرلمان الوطني لعراق حر,لا برلمان حيتان الاحتلال الطائفية العنصرية

-----------------

(1)

حنا بطاطو: العراق - الكتاب الاول - الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية في العهد العثماني حتى قيام الجمهورية, ص 31

(2) المصدر السابق, ص31

(3) المصدر السابق , ص36

(4) المصدر السابق,ص93

(5) المصدر السابق , ص 90

(6) المصدر السابق , ص 42

(7) المصدر السابق , ص 43

(8) المصدر السابق , ص 44-45



--------------------------------------------------------------------------

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة
الجزء الرابع : ملحق بالوثائق والمقالات الحديثة حتى صدرو الكتاب
تاريخ نشر المادة: 03/02/2010
يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن( سلسلة الكتاب اليساري العراقي) .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية, اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويها

مع التقدير
المكتب الاعلامي
28/04/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدء العد العكسي لسقوط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد
- الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي
- اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية ...
- نحن مع مقاومة الاحتلال شريطة أن تستند إلى برنامج وطني واضح.ل ...
- «الخيار الثالث» مشروع لتعبئة القوى الوطنية واليسارية والتقدم ...
- ذكرى14 نيسان وقائد طلابي شهيد - 31 اذار 2013 وأم الشهيد علي ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- مجلس بريمير امام محكمة الشعب العراقي
- فلنحاكم القوى العنصرية الطائفية الارهابية الفاشية التي تدفع ...
- على اعتاب الذكرى 79 : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة
- على وقع بروز زعامات ارهابية في التظاهرات واقرار الميزانية : ...
- التظاهرات وانتخابات المحافظات والموقف الوطني المطلوب
- نصف قرن على استشهاد القائد الشيوعي الخالد سلام عادل...نصف قر ...
- مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشي ...
- تحرر الجماهير العراقية المضطهدة من خداع اصحاب العمائم هو الخ ...
- بعد خصام طويل حرامية بغداد وحرامية اربيل يتقاسمون ميزانية ال ...
- أزمة محاصصة الحكم ومحاصصة المعارضة : ثلاث عقود ولم يتعلم ساس ...
- اللعب على «الطائفي» أبعد الجماهير عن «الطبقي» ودفعها إلى «صر ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - التجنيد الالزامي في اطار جيش عراقي هو الطريق الوطني لتصفية المؤامرة الطائفية والعنصرية والضمانة للامن الاجتماعي*