مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشية على جرائمهم بحق الشعب العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 15:38
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشية على جرائمهم بحق الشعب العراقي


موقع اليسار العراقي - الاخبار في المنظور اليساري : مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشية على جرائمهم بحق الشعب العراقي



فيما لم يقدم اياً من مجرمي اجهزة القتل والاغتصاب والتعذيب البعثية الفاشية الى العدالة, يطلع علينا حكام اليوم بمنح هؤلاء القتلة والمجرمين حقوقاً تقاعدياً,في خطوة ذات دلالة على تمسكهم بالحكم باي ثمن, حتى وان كان ذلك الثمن, هو مكافأة القاتل على قتله للمناضل الشهيد والمغتصب لاغتصابه المناضلين والمناضلين. من جهته المهرب الدولي مسعود البارزني الحامي لمجرمي الانفال, كان قد كافئ هؤلاء القتلة بضمهم لمليشياته ومنح الالاف منهم التقاعدات بل والامتيازات. في وقت يعاني فيه ابناء واهالي الشهداء والضحايا من البطالة والفقر والجوع وانعدام الخدمات, ناهيكم عن عدم حصولهم على الرعاية والتاهيل والتعويض, كما حولت قصور الطاغية المقبور الى مقرات ومنتجعات للطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة بدلاً من ان تكون مراكز للرعاية والتأهيل والتطبيب لذوي الشهداء .

ولا تزال حلبة صراع حيتان الفاسد تشهد جولات من الخصام والزعل حول حجم الحصص المنهوبة, ورغم توارد المعلومات على تقديم اقطاعيتي اربيل والسليمانية تنازلات على صعيد " السماح" بتسليح الجيش العراقي مقابل تنازل الحكومة المركزية عن شرطه في تنفيذ مواد الدستور الخاص باستخراج وبيع النفط العراقي في كردستان العراق, فإن الاتفاق لم ينجز بعد, والجولات ستتواصل ومحنة الشعب متواصلة والى مزيد من التدهور والمعاناة.



موقع اليسار العراقي

http://www.alyasaraliraqi.net/

العدد ( 1896 ) 06/03/2013

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات