أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمني - لغم المادة الدينية بالدستور















المزيد.....

لغم المادة الدينية بالدستور


سيد القمني

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 23:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من غير المفهوم، الإصرار الذهاني الغريب على وضع مواد غير دستورية في صياغة الدستور، ولمزيد من النكاية للعقل، وللقانون، أن المادة الدينية كانت الثانية في الدساتير السابقة، ولكن بعد ثورة 30 يونيو تقدمت لتصبح المادة الأولى، مع إضافة ما ورد بالمادة 219 في الدستور الإخواني، التي تشرح أن تطبيق الشريعة يكون على مذهب أهل السنة والجماعة، إلى المادة الأولى، التي تقوم بتعريف الدولة المصرية وهويتها، وهو أمر حارت فيه الأفهام، ألا وهو الإصرار المُستميت على الانتقاص من الهوية الوطنية المصرية، مع وضعها في حالة رجراجة ضبابية، مابين المصرية، وبين العروبة، وبين دين غالبية السكان، حتى لم نعد نعلم هل نحن مصريون، أم نحن حجازيون ؟، وهل نحن من العنصر العربي، أم من العنصر الإفريقي؟، وهل أبطال تاريخنا الوطني، هم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد، أم تحتمس الثالث ورمسيس الثاني ؟، وهو إلزام للهوية المصرية أن تكون إسلامية بالقسر، بينما الوطنية تضم في أحشائها مواطنين كُثر، هم من غير المسلمين، لكنهم الأشد مصرية، وجينات المصريين اليوم واحدة، فيعود 99% منها إلى العنصر المصري القديم - لميزة هامة اتبعها العنصر العربي الغازي المستوطن، على عدم الزواج من غير العرب، ومثله السائر يقول: ياكلها التمساح ولا ياخدها الفلاح (يقصد المصري)، لأن العرب المستوطنين على أطراف القرى، وأطراف الوادي، منذ زمن الفتوحات، يستنكفون الزراعة والعمل اليدوي - والإسلام هو دين للناس وليس للدول، هو دين لبعض المصريين وليس لكل المصريين، وتعمُّد الدستور تمييز البعض عن الكل، إنما يعني أنه دستور فاشي بامتياز .

ويدهشك عدم تعريف حدود الدولة، في حالة سهو يجب استنكارها، مع ذاكرتهم القوية فيما يتعلق بالهوية الوطنية، التي يجب، وبالحتم، تعتيمها، بأن تكون مسلمة وإلا سيختفي الإسلام من مصر، لو لم ينص الدستور على أن مصر دولة مسلمة !.

فلماذا ثار الشعب المصري إذن، في موجات عاتية من الغضب تتكسر على موجات عاصفة من التمرد ؟، إن أول مطالب الحرية التي اخذناها بدم الشهداء، وليس مجانا، هو حريات المواطن، وضمن هذه الحريات حريته في الاعتقاد، بينما المادة الدينية بالدستور تحدد للرعوية والمواطنةدينا، بأن يكون المواطن مسلما على مذهب أهل السنة والجماعة، لماذا أيها السادة ؟، وما ذنب أحدهم أن ولد مصريا بهائيا، أو مصريا مسلما شيعيا، أو مصريا مسلما معتزليا، أو مصريا مسيحيا، أو مصريا يهوديا، أو اختار أن يكون مصريا بلا دين ؟، لكنه عاشق لمصر، يؤدي واجباته نحوها بكل إخلاص، أليسوا جميعاً مصريين ؟، هذا خلط منكور وشديد الضرر بين لغة الدساتير وبين ما هو دين، وبين ما هو أرضي وما هو سماوي، وبين ما يصنعه الإنسان وما يصنعه الإله.

إن الدستور عقد يتوافق عليه بشر، هم جمع المواطنين، عن فهم ورضى، ودون ضغوط من أقلية أو أغلبية، عنصرية أو طائفية، وتحديد دين بعينه، ومذهب بعينه، للدولة في دستورها، يعني اللا اتفاق قبل أن نبدأ شيئاً بعد، يعني عدم المساواة بترك كل دين كي يظهر بقدرته الذاتية، وذلك قبل أن نبدأ شيئاً بعد، إن ألغيت الحرية، وألغيت المساواة، فهل يكون ما تضعه دستوراٌ وعقداً اجتماعيا، يعبر بصدق عن صالح جميع المواطنين على التساوي ؟، أم يكون عبثا سخيفا ممجوجا و"عيب وشين" ومسعىً رديئاً ؟، ويشير إلى وجود أعداء للوطن ومستقبله، وراء هذا المسعى الخبيث، الذي طالما سبب لنا الوكسات والانقسامات والخيبات، أمام ثورة كانت هي الفداء كله، وكانت هي الشرف كله، وكانت اكتشاف الشعب المصري لجيناته الحرة من جديد.

معلوم لدى الكافة، أن المادة الثانية بالدساتير السوالف، والتي كانتت تنص على أن للدولة دينا هو الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع، كانت هي الحبل السري الواصل لجماعات الإسلام السياسي، يمدهم بالحياة ويعترف لهم بالوجود الدستوري، لأن المعنى أن الإسلام يجب تعميمه لينال الجميع تلك الرعوية المنخورة بالسوس، فتظل الدعوة لدين الإسلام هي المسموح بها، وغيره من غير المسموح، بل ويُجرم قانونا، ويتخرج الدُعاة ليجلسوا بيننا، وبعضهم لم يتخرج أصلا واشتغل داعية علينا، رغم أننا لسنا بحاجة لدعوة، لأننا أسلمنا منذ ألف واربعمائة عام ونيِّف، ودعوته يجب أن تكون في بلاد الوثنيين بالعمق الإفريقي أو الاسترالي، أو إلى حيث ألقت.

ولأن الشريعة بحاجة لمن يفهمها ويضعها كمصدر للتشريع، فعلا وليس قولا، ولأن دين محمد واسع، فقد جاز لكل فريق أن يرى نفسه الأحق بهذا العمل الشرعي الإسلامي، وأنه هو وحده الفرقة الناجية من بين ثلاث وسبعين فرقة هلكى.

ومعلوم أيضا، أن التشديد على أن تكون الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع، وليست مصدرا ضمن مصادر أخرى للتشريع، قد تم بالاتفاق بين تيارات الإسلام السياسي، بإشراف كامل من الإخوان، يضع فيه الدستور، الألف واللام، لكلمة (مصدر)، فتصبح (المصدر)، مقابل السماح الدستوري برضى وموافقة الإخوان للرئيس أنور السادات بالحكم مدى الحياة، في مقاصة لا علاقة لها بشرف التدين ولا شرف المقصد، بل هي ضد الوطن والمواطنين لصالح تأبيد الديكتاتور الحليف .

تعالوا أذكركم بزمن صدام حسين، أيام أم المعارك، عندما كتب بإصبعه الملوث بدماء العراقيين عبارة (الله أكبر) على العلم العراقي، ليخلد من بعدها خطه القدسي، لأن أحداً في العراق لم يجرؤ على تغيير علم يحمل لفظ الجلالة، ومن ثم ظل صدام يرفرف فوق رؤوس العراقيين حتى اليوم، بسبب ذهان ديني، لكلمات هي حروف بشرية، خطها سفاح تاريخي، بأحبار من صنع البشر، وحروف مطابع من اختراع البشر.

ألا ترون الشبه والتوأمة في تفكير من هم بمصر، بمن هم بالعراق، بمن هم في سائر بلادنا التعسة المعتوهة بين بلدان الله ؟، ألا نفعل نفس الأمر بالرعب غير المفهوم من الاقتراب من مادة أسلمة الدولة والتشريع ؟، رغم أنها، معظم زمن وجودها بالدساتير السوالف، كانت في نظر معظم المروجين لها مادة ديكورية لا تضر ولا تنفع، ورغم ثبوت أنها كانت دوما – وعملياً - تضر ولا تنفع، لأنها كانت المادة التي حارب بموجبها الإسلاميون الفن والإبداع، وصادروا الكتب، وحاكموا المفكرين والفنانين، وأعلن الإسلاميون، كلما جاء للدستور ذكر، أن الاقتراب منها سيؤدي بمصر إلى بحور من الدم، وأنهم سيجاهدون جهاداً إسلاميا ضد أية محاولة لاستبعادها من الدستور .

وذلك لأن هذه المادة هي ركيزتهم الخراسانية، التي تضمن لهم الوجود والحياة في المجتمع، دون الالتزام بضوابطه القانونية، فيمكنهم إنشاء الجماعات السرية العلنية دون عقوبة، وكسر أي قانون ما دام تصرفهم مباحا في الشرع، والعمل على تدمير عقل الوطن، بتدمير ملكة التفكير الناقد لدى الناس، وحشوهم بالخزعبلات والخرافات، واحتلال مفاصل الدولة، وعدم تنفيذهم أحكام القانون الصادرة ضدهم، مما يجعل الدولة ذات رأسين، فقط لأن الدستور أقر لهم بأسلمة الدولة، أي أقر بالفوضى وتضارب التشريع، بين شريعة المتأسلمين وبين قوانين دولة القانون.

إن المادة الدينية بالدستور، لا تعترف للجماعات الإسلامية بالوجود وفقط، بل تميزهم عن بقية أفراد وجماعات الوطن، بتمييزهم فكريا كمنفذين للشرع السماوي، وهو التميُّز المُستند لتميُّز طائفة دينية من طوائف المجتمع عن غيرها من طوائفه، وتسييد الفرقة التي تعلن تأسلمها على باقي عباد الله في البلد، لا لشئ أنجزته للوطن، ولكن لميلادها داخل الطائفة المُختارة للسيادة، هكذا علنا، ويتحدثون عن المساواة والحرية، رغم تأسيس المادة الدينية لمجتمع السادة والعبيد، بالذراع، وبحق الميلاد الأقدس!، مع الملاحظ، الذي لايفوت واضع المادة المُصَر عليها، أنها تفتح الباب بالضرورة لإقامة أحزاب على أسس دينية، ولا يمكن لأحد الاعتراض، وتكون "يا أبو زيد ما غزيت، ولا رُحت ولا جيت".

إن المادة الدينية بالدستور، تعبر فقط عن شيوخ "المنسر" الإرهابيين، ولا تعبر عن إسلام عميق، ولا عن المسلمين المصريين، دون بذل أي جهد لمعرفة ذلك، لأن المصريين قبل وضع هذه المادة بالدساتير المصرية، بل وقبل أن تعرف مصر الدساتير أصلا، كانوا مسلمين مؤمنين محترمين طيبين، وبعد وضع الدساتير، ومعها هذه المادة، ظل المصريون كما هم، مسلمين مؤمنين محترمين طيبين، ولم تزدهم المادة والدستور إيمانا، وقبلها لم يقلل عدم وجود المادة والدساتير من إيمانهم، ولم تقم هذه المادة بحماية الدين الإسلامي في مصر، لأنه كان موجوداً ومحميا قبلها، فهي مادة لا علاقة لها بالدين، ولم تضف شيئا، ولم تحي ميتا، لأن الإسلام كان حيا قبلها ولم يكن ميتا، واليوم، الدستور تم تعطيله، ولم يوضع دستور جديد بعد، فهل مات الإسلام ؟، إن وجود هذه المادة أو غيابها ليس ذا تأثير على الإسلام أو المسلمين، فوجودها لا يزيد المسلمين إيمانا، وغيابها لا يقلل من هذا الإيمان.

لقد خرج 40 مليون مصري، يعلنون أنهم أتباع محمد، وليسوا أتباع المرشد، وأنهم لن يكونوا مسلمين على طريقة الإخوان، وأسقط المصريون حكم الإخوان، في مشهدد جلل زلزل كل القوى الإقليمية والعالمية الكبرى، وأربك كل الخطط الدولية للمنطقة، مشهد سيقف عنده التاريخ ذاهلا طويلا، حتى يفيق ليحلل ويدرس الظاهرة المصرية، كما علمها له المصريون منذ مينا موحد القطرين في مصهر واحد منذ ستة آلاف عام، و لم يتمكن ولا حتى دين الأغلبية أن يمزق وحدته، ولو بتآمر إخواني وإقليمي ودولي، وجاء شهر رمضان بعد سقوط الإخوان، ودنيا المسلمين في مصر كما هي، ودون مادة دينية ودون دستور، الناس تصوم وتصلي وتتعبد دون وجود مسرور ولا سيفه، جاء الإخوان وذهبوا، والمسلمون في بلادنا مسلمون، لكن أكثر استنارة وأعمق تسييسا، فما هي وظيفة المادة الدينية إذن ؟، وماذا تحمي بالضبط، إن لم تكن نافذة مفتوحة لدخول فيروس المرض مرة أخرى إلى الجسد المصري، بوجود "السورس" بالدستور ؟.

معلوم مرة ثالثة، أن هذه المادة قد صنعتها مصالح بين أطراف تتاجر بالدين لمكاسب دنيوية، مع أطراف تتجمل بالدين لمزيد من التحكم برقاب المواطنين، ولم يصنعها دين الإسلام، ولم يأمرنا الدين بوضعها بالدستور، ولن تخلق لنا ديننا، فنحن أصحابه ووارثوه في الأرض، وعلى من يريد التميُّز بين المواطنين ألا يجعل هذا عبر نص دستوري، لأن مثل هذا النص ضد معنى الدستور نفسه، وكفيل بهدم الدستور قبل كتابة بقية مواده، إنما يكون التميُز بالإنجاز لصالح الوطن والمواطنين، أو انتظار التميز بالدين في الآخرة وليس في الدنيا، حيث سيميزه الله هناك بما قدم في حياته، أما نحن فلسنا بآلهة حتى نحتمل تميُز أحدهم، لأنه ولد مسلما.

إن شعب مصر اليوم قد نضج فجأة، في ظاهرة سياسية واجتماعية غير مكررة في التاريخ، قافزا ألف واربعمائة عام في سنتين، وأثبت أنه بقدر ما هو مؤمن، بقدر ما هو علماني، ( حق الاكتشاف لابنتي د . إيزيس)، بقدر ما هو مؤمن بقول المسيح: أعط ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، شعبنا صنع الزمن وأعاد تشكيله وضغط عوالمه، وانتقل عبره من ثقب في جدار التاريخ، صنعته ملحمة استعادة الكرامة الإنسانية، إلى ثقافة وفكر عالم المدنية والحداثة، في لحظة كونية متفردة في جلائها وجلالها، تسمح بوضع دستور حقيقي لايكذب ولا يتجمل، بلغة بشرية واضحة قاطعة، لصالح كل المواطنين على السواء، يخلو من مسبة التمييز الديني، ويمنح الرعوية المصرية لكل عياله، ودون وضع ورعاية بيوض إسلامية ستفقس كوارث – حتما - ولو بعد حين.



#سيد_القمني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة الوهمية ضد العلمانية
- من الدين إلى العلمانية
- العلمانية كضرورة زمانية
- تفويض للقوات المسلحة المصرية
- نداء.. نداء.. نداء
- حزب الظلام/ النور سابقاً/ وأمور أخرى
- قلق مشروع
- من دفتر على الرصيف
- صراع بين زمنين
- هدم الدولة (2) ..تدمير الأخلاق
- هدم الدولة (1)..الماعت
- فصل المقال فيما بين القانون والشريعة من انفصال(3)
- فصل المقال فيما بين القانون والشريعة من انفصال (2)
- فصل المقال فيما بين القانون والشريعة من انفصال
- واقع ومستقبل الأقليات في الفقه الإخواني
- شهادة زمن ما قبل التمكين (2-2)
- شهادة زمن ما قبل التمكين (1-2)
- وعادت لمصر شمسها الذهب
- الإخوان هم النسل النقي للهكسوس - العزف مع حركة -كتالة- النوب ...
- العزف مع حركة -كتالة- النوبية (3)..الإخوان وإعادة فتح مصر


المزيد.....




- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمني - لغم المادة الدينية بالدستور