أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق عطية - حكايتى مع الإخوان















المزيد.....

حكايتى مع الإخوان


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 03:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رجل غريب الأطوار واضح الغباء ولكنه يمتلك ميزة التابع المخلص الذي ينفذ الأوامر بكل دقة ودون أي اعتراض أو تساؤل. درس الهندسة ولا أدرى كيف نجح في الامتحان وحصل على البكالوريوس "1975"، حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا، فاكتشفت إدارة الاستخبارات الأمريكية فيه الغباء وعدم القدرة على البحث فاستقطبوه ليكون عميلا لهم وأطلقوا عليه لقبا كودياً هو "جاروليم" وأول عمل جاسوسي له "1986" كان قيامه بالتجسس على العالم المصري د/ عبد القادر حلمي وتسليمه متلبسا بسرقة الكربون الأسود المستخدم في دهان الصواريخ حتى لا ترصدها أجهزة الرادار مما أدى للقبض عليه "1989" والحكم عليه بالسجن المشدد 25 عام وظل حبيسا لمدة 20 عاما حتى تم الإفراج عنه في أروع صفقـة تبادل سـوف تكشـف عنهـا الأيـام والتي تمـت بعهـد المجلـس العسكـري السابـق بقيـادة المشيـر حسيـن طنطـاوي مقابـل المتهميـن الأمريكـان بقضيـة التمويـل الأجنبـي لمنظمـات المجتمـع المدنـي, كما أدت وشايته أيضا لإقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع قبى ذلك الوقت, وكوفئ رجلنا بحصوله على دكتوراه لا يستحقها ولم يشارك في بحثها من جامعة جنوب كاليفورنيا لجهده المتميز في الجاسوسية.
http://www.milad.ps/arb/news.php?maa=View&id=76644#sthash.ftN2XeRA.dpuf
اعتقل يوم الخميس 27 يناير 2011 لامتلاكه هاتف "الثريا" المتصل بالقمر الصناعي، وتسجيل أمن الدولة لمكالمات أجراها عبر الهاتف مع أحد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى آيه), إضافة لتحريز منشورات ومكاتبات بينه وبين أجهزة مخابرات أجنبية يتبنى فيها تكرار تجربة تونس, أي أنه قبض عليه بسبب اتهام رسمي وبالأدلة القاطعة تثبت تجسسه لحساس جهات معادية.
http://akhbar-exclusive.blogspot.ca/2012/06/blog-post_05.html
قام هو ومجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أمثال الدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتانني وصبحى صالح (الفلّوطة) وآخرين بالهروب من داخل سجن وادى النطرون يوم 29 من يناير 2011 أثناء اندلاع ثورة اللوتس حيث قامت مجموعة كبيرة من الجماعات المسلحة والمدربة تشمل تنظيم الإخوان وجماعات إرهابية تنتمى لحماس وحزب الله باقتحام كافة السجون السياسية على مستوى الجمهورية التي كان يتواجد بها هو وجماعته وسجناء المنظمات الإرهابية من حماس وحزب الله وقامت بتهريبهم جميعا من داخل اسوار السجون وتسببوا في قتل العديد من السجناء وضباط وحراس السجون .
وهو من أخذ محمد بديع المرشد العام ومعه نائبه الأول خيرت الشاطر وبعض قيادات الجماعة الآخرين وأوصلهم للسي آي إيه ليكوّنوا شبكة تجسس عنكبوتية إخوانية وهذا هو السر الذى يكمن وراء الدعم الأمريكي للجماعة والعلاقة التي تجمعهم.
هذا الأبله الغبي والسجين السابق الهارب والمسجل بالمستندات المتهم بالجاسوسية هو نفسه محمد مرسى الذي صار بالخداع والغش والتدليس رئيسا لجمهورية مصر العربية لمدة عام أسود. هذا الرجل المنحدر من أسرة معدمة كانت تعيش على ريع الفدادين الخمس التي منحها لهم عبد الناصر أصبح يتحكم في ميزانية مصر ويهبها لمن لا يستحق من أهله وعشيرته في مصر وغزة وشعب مصر الأصيل في ضنك يتضور جوعا. ليس عيبا أن يكون الرئيس سجينا سابقا، فقد كان الرئيسان نيلسون منديلا وأنور السادات سجينان سابقان، لكنهما سجنا دفاعا عن أوطانهم وزودا عن حرياتها، ومن العار أن يحكم مصر سجينا بتهم تمس الشرف والرجولة كالعمالة والتجسس. وليس عيبا أن ينحدر الرئيس من أسرة فقيرة معدمة فقد كان الزعيمان الخالدان أحمد عرابي وجمال عبد الناصر من أسرتين فقيرتين، لكنهما كانا مثالا للنزاهة وعفة اليد، ولكن من العار يحكم مصر رئيسا يوجه ثرواتها لأهله وعشيرته بدون حق وأصحاب الحق في عوز وحاجة.
كان قدر مصر ولا مرد للقدر أن يحكمها جماعة باغية لا يهمها غير التحكم والسيطرة، فقد تنبأ نوستراداموس الطبيب والعرّاف الفرنسي منذ أكثر من 500 عام (21 ديسمبر 1503 - 2 يوليو 1566) بما حدث وقد تحققت نبوءته بنفس الاسم ونفس التاريخ،
قال جون هوج العراف الأمريكي المتخصص في تحليل نبوءات نوستراداموس أن اسم محمد مرسى مذكور حرفيا فى نبوءات نوستراداموس, وذلك باعتباره الملك الذى "يغلق دائرة القدر", حيث وجد اسم (Morsee) مكتوب نصا في نبوءاته, وهو الملك الذى له مواصفات معينة. يقول نوستراداموس أن هذا الملك هو ثالث من يحمل اسم محمد بالتتالي دون أن يفصل بين من حملوا هذا الاسم ملك آخر من ملوك مصر وسيحمل ضمن اسمه بالكامل اسم (Morsee). وقد تنبأ جون هوج أثناء الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسي رغم ضآلة فرصته وعدم وجود أي مؤشرات تجعله حتى يدخل دورة الإعادة، لكن هوج قال على قناة "فوكس نيوز": سيفوز هذا الرجل، فالشيطان يقف خلفه بكل أبنائه وحتى لو لم بعطه أحد صوتا, وبعد تحقق النبوءة وفوز محمد مرسي بالمنصب، قام هوج بإعادة تفسير نبوءات نوستراداموس من جديد وبتركيز أكبر مما سبق، وكأنه يحاول التنبؤ بما سيحدث يوميا, ويضيف هوج أن هذا الملك من صفاته أنه لا يملك أن يتحدث من تلقاء نفسه، فشيطانه يتحدث بدلا منه بل ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما حاول الحديث من تلقاء نفسه.!. اهتمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بكلام هوج وتفسيراته لنبوءات نوستراداموس التي تهتم أحيانا بما وراء الطبيعة، وقد أخبر هوج المخابرات المركزية إثناء باراك أوباما عن استضافة محمد مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه يحمل "ختم الشيطان", وقدمت المخابرات تقريرا لأوباما تقترح عليه فيه عدم مقابلة مرسي سواء داخل أمريكا أو خارجها، وقالت في تقريرها إن السبب وراء ذلك "أنه يحمل ختم الشيطان"، ويلاحظ ذلك على شكل جرح غائر ناتج عن جراحة في رأس مرسي, وأن هذا الجرح على شكل حرف "V" بالإنجليزية، وأكد هوج للـ ((CIA أن عمليات الجراحة بالمخ لا تترك مثل ذلك الأثر، وقد أكد كلام هوج بالفعل جراح أمريكي. وكان ذلك كافيا بالنسبة لأوباما كي يتجنب لقاء مرسي كما رفع اسمه من دعوات زعماء العالم لزيارة الولايات المتحدة. والغريب والصادم في الأمر أن حسابات التواريخ التي قام بها هوج بحسب التواريخ والحسابات الخوارزمية، تحدد نبوءة نوستراداموس بالعام الحالي 2013، الذي لن ينتهي قبل أن يخرج هذا الملك من عرش مصر ليكون أقصر حكام مصر عمرا، ويضيف هوج في تفسيره للنبوءة أن نزوله عن الحكم لن يكون هادئا، فجسده سيتمزق بشكل كبير حتى وأنه سيستعصي على أتباعه تجميع أشلائه. وسيفرّ رفاقه وأتباعه إلى الجبال شرق مصر ليطاردهم المصريون حتى يخرجوا من الدائرة التي تتواجد بها لعنتهم الأبدية وهي كل الحدود المصرية.
إذا كان قدر مصر أن تعاني شر الجماعة لأكثر من ثمانين عاما من المؤامرات والاغتيالات والدم انتهت بعام أسود تولوا فيه حكم مصر برياسة المخلوع، فقد كان قدري أن أعاني شخصيا في الصبا والشباب القيض علىّ بتهمة الانتماء للجماعة. ففي عام 1954 وكنت طالبا بالمرحلة الثانوية، قررت وبعض الزملاء إنشاء مجلة تكون لسان حال مدينتنا طهطا (الصعيد) واستقر الأمر بيننا على تسمية المجلة بالإرشاد وكنت أنا رئيس تحريرها "ولا أعلم ارتباط اسم الإرشاد بالجماعة". وحين ذهبنا للمطبعة طُلب منا تصريح من المباحث العامة بالطبع، وحين حاول الإخوان اغتيال عبد الناصر بالمنشية وصدرت الأوامر بحظر نشاطهم والقبض على أعضائهم، كانت مجلة الإرشاد على مكتب رئيس المباحث وعليها اسمي فتم القبض على ليلا مع أعضاء الجماعة. وفى الصباح حضر ضابط المباحث عبد العزيز حسن وكان جار لي في السكن ويعرفني تمام المعرفة، سألني ضاحكاً: ما الذي جاء بك مع عصابة الإخوان؟ فأشرت له على مسودة المجلة القابعة على مكتبه، فصرفني واضطررنا لتغيير اسم المجلة من الإرشاد إلى التوعية.
وفى عام 1959 كنت بالسنة الثالثة بكلية العلوم جامعة عين شمس. وذات يوم لاحظت وجود زميل لم أره من قبل يقبع في آخر المدرج ويبدو عليه كبر السن أو المرض وأنه يفضل العزلة وعدم الحديث مع الآخرين. فحاولت مرة بعد مرة التقرب منه ومحاولة الحديث معه، وبعد أن اطمأن لي أخبرني أنه كان معتقلا منذ 1954 بتهمة انتمائه للإخوان ظلماً وأُفرج عنه منذ أيام فعاد للدراسة، فصرنا أصدقاء. وكان أحد أساتذة علم الجيولوجيا د/ مراد إبراهيم بكل ود يحاول أيضا مساعدته حتى يستعيد نشاطه. وفى يوم تم استدعائي والدكتور مراد لمباحث أمن الدولة وسؤلنا عن سبب اهتمامنا بالمعتقل السابق لطفي محسن؟ وحين أخبرناهم أن الدافع إنساني لبس إلا وإننا مسيحيين ولا علاقة لنا بالتنظيم المحظور، أُخلى سبيلنا مع تنبيهنا بتوخي الحذر (الآن د/ لطفى محسن أستاذ غير متفرغ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة عين شمس).
منذ أيام ومع حلول عيد الفطر أردت أن أُهنئ صديق عزيز بعيد الفطر كعادة الأصدقاء القدامى وهو مقيم بأحد عمارات ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، اتصلت به تليفونيا وأخبرته بميعاد زيارتي له. وقبل أن أصل لإشارة رابعة العدوية لاحظت إقامة أسوار خرسانية عالية ودشم عديدة تفصل الميدان عن باقي مدينة نصر فابتسمت وتذكرت خط برليف على شط قناة السويس وقلت هم أيضا أقاموا خط أبو الليف. وحين وصلت مشارف الحدود استوقفني حرس الحدود الإخواني ومنعوني من الدخول إلا بعد التفتيش الدقيق المحكم، وحين اكتشفوا أنى مسيحي وأنى أحمل الجنسية الكندية، اقتادوني إلى غرفة الضابط النوبتجى الذي نظر إليّ في ارتياب وسألني أنت جاسوس لمن؟ للآمن أم للبرادعي أم لشفيق؟ وحين أجبته أني قادم لأداء المعايدة لزميلي د/ سيد ثابت المقيم هنا برابعة’ لم يصدقني وأرسلني إلى غرفة التعذيب التي يطلقون عليه السلخانة, وهناك أكرموني آخر كرم بما لذ وطاب من الصفعات واللكمات وأكثرها إكراما كانت ضربة شومة على أم رأسي فلقتها نصفين, فصرخت من الألم لأجد نفسى بين أحضان أم العربي وهى تدعو الله أن يرحمني من الهلوسات والكوابيس..!!



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحموسيسى
- حركة ضباط يوليو 52
- من 19إلى 13 وما بينهما:
- فلسطين وجزاء سنمار:
- الفرق بين الدين والقومية
- فتحطين وحماسطين
- تضافر الجهود فى إخراج فيلم خطف الجنود
- صعيدى عتيد فى بلاد الجليد:
- الهزيان وازدراء الأديان
- البلاوى فى الفتاوى
- النصب .. فن لا يقع فيه إلا المغفلين
- ألقاب ورثناها وألقاب تداولناها
- الحِلم بين الكتاب والشعراء والساسة
- آدم يرُدّ عن نفسه أضطهاد المرأة
- الأزمة وثقافة الجزمة
- متاعب المرأة فى كل زمان
- المرتب الطاير بين فقراير ومُرسيراير
- وحشتونى
- فى نتظار أحمس جديد لطرد هكسوس العصر
- الهكسوس بين الماضى والحاضر


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق عطية - حكايتى مع الإخوان