أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد غميرو - إنها -ثورة-... !!














المزيد.....

إنها -ثورة-... !!


خالد غميرو

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 00:00
المحور: كتابات ساخرة
    


إنها "ثورة"... !!



أعرف أنك ستسألني أولا عن الثورة ومعناها في لغتنا العربية، فأجيب أنها مرادف لثار يثور، أو ثارت ثائرته، بمعنى الغضب او الهيجان، وهذه الصفات هي من الصفات التي يتميزبها دكر "البقرة" لذلك نسميه "بالثور"، لذا فخلاصة القول والمعنى، أن الثورة أنتى الثور، وبتعبير آخر فهي زوجته. أما بالنسبة للغة "الفرنجة"، فترجمة "الثورة" تحيل إلى كلمة، "Révolution" ، و التي لها علاقة وطيدة بكلمة "Evolution" ، والتي إن بحثنا لها عن مرادف في اللغة العربية فإننا سنجدها قريبة من كلمة "التطور"...

لكي لا أطيل عليك وبعيدا عن اللغة، إذا إتجهنا إلى واقعنا "العربي" وما يقوله، فإننا سنجد أن ما يقع في اللغة هو نفسه الذي يقوله الواقع، وإذا كنا متتبعين لما يحصل الآن و نبحث فيه عن التطور، فإننا سنجده جد مفقود، وسنعرف بدون جهد كبير في التحليل أنه لم يحصل أي" تطور"، وسنجد في المقابل كثيرا من حالات الغضب والهيجان عند الجماهير، وهذا مايقره الإعلاميون والسياسيون كل يوم، لدا بالنسبة لعدم إرادتك في الإعتراف والإقرار أن ماحصل هي "ثورة"، فأنت بذلك تكون جد مخطئ.
يبقى لك أن تسألني مجددا، و لأنك تريد أن تتبت بأي طريقة أنني أقول كلاما غير منطقيا . فلماذا إذن جاء وصف الوضع الحالي مؤنتا وليس مدكرا؟ أي نصفُه بالثورة، وليس بالثور؟ يا أخي المسألة جد واضحة، وإذا فكرت قليلا ستجد أن الثورة تتميز بإنتاجها للحليب، وهذا ما يميز أيضا الجماهير و أوطانها (الإنتاج).

لم يبقى لك حجة، إنها "ثورة"..



#خالد_غميرو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -يكفينا الوحدة التي نحسها.-
- الحب و-الثورة-
- مع القلم تستمر الحكاية...
- كلام مختصر عن السياسة !!
- لنناضل جميعا، من أجل إغلاق البرلمان !!
- قضية إغتصاب...!! سنتابع يومنا في جميع الأحوال...
- لكننا شفينا الآن... !!
- ...يريد إسقاط الفساد؟؟ (إلى روح حركة 20 فبراير)
- انقلاب شعبي
- - الديمقراطية السياسية-، وتغيير النظام الاقتصادي والاجتماعي ...
- قصة قصيرة بين الحذاء والحذاء
- مستشفى بدون طبيب
- صوت المطر-قصة قصيرة
- احتجاج قصص قصيرة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد غميرو - إنها -ثورة-... !!