بصراحة : كلام للأنتخابات القادمة !؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هكذا خاطب باقر صولاغ الزبيدي الارهابيون من كل الطوائف والمذاهب المتنفذة بالعراق !!!
(خاطب الزبيدي القتلة الارهابيون" اذا كان المسؤولون في البلد عاجزين عن ايقاف جرائمكم واستهتاركم واستهدافاتكم فان الشعب العراقي لن تكسر ارادته الوطنية وسيقول كلمته فيكم في لحظة آتية من الزمن لايتوقعها احد وسنعثر عليكم في الجحور التي بنيتموها بين ظهرانينا وفي مدننا وقرانا بهدف بناء منظومة الموت وشعبنا يصر ويتحدى ويقاوم منذ عشر سنوات هدفكم في استكمال بناء منظومة الموت والخراب )
http://khabaar.net/index.php?news=12814
وهل يعلم ام يتغابى ام تناسى ؟؟؟ انه احد الذين كسر الارادة الوطنية في نفوس شعبنا العراقي ؟ بما قدمه من دعم للطائفية وللمحاصصة واشتراكه المباشر بصنع قرارات مهمة في الدولة ، وكل ما فعله هو واصحابه في الأتلاف الوطني ، وحزبه الحاكم " الدعوة " هو تحطيم الروح الوطنية والهوية الوطنية على حساب الطائفة والمذهب وتنظيماتهم الحزبية السياسية الاسلامية ، كل هذا هو مشترك فيه وداعم له ، والآن يخاطب الارهابيون القتلة ! اليس في زمانك حين كنت وزيرا للداخلية كانت الجريمة والارهاب يفعل فعلته الشنعاء ويسفك الدم وانتم تضعون الدريل وطرق التعذيب البعثفاشستية او ممن تعلمتموه من دول سور العراق البغيضة ، فلماذا لاتكتشف جحور الارهاب وهم قاب قوسين او ادنى منكم ! أليس هذا المثال يكفي لما قدمته مع ( اربيعتك ) في تحطيم الروح الوطنية للشعب العراقي بحجة المذهب الشيعي ومظلوميتهم ؟؟؟ فوق الارض والانسان !؟ بحيث تحول الآن الى ( قطيع بأمتياز ) خطابك هذا فيه عزف للانتخابات القادمة بكل وضوح وشفافية اقسم بالعراق انكم لاتشترون العراق ولا شعبه ولا حتى ربه " بزبانه "!! المهم مصلحتكم اولا ومصلحة الاحتلال فوقكم ، وما ( تطووها ) لو طلع صاحب الزمان ! صندوق انتخابات وقطيع ! كلام نسبي طبعاً ، فخاطب كما يحلو لك ، فمصيركم سيكون الشعب مسؤولا عنه ، اذ وعى واتقى ونهض وكل شهيد يعاد دفنه ، وتصرخ كل انثى وامراة في العراق بصوت واحد ( يا أنتم ؟؟؟ آين حقي ... آين حقي !؟ )

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل