أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - قراءة سيسيواجتماعية لشارع الرابطة الأدبية ، النجف في العراق الأشرف















المزيد.....


قراءة سيسيواجتماعية لشارع الرابطة الأدبية ، النجف في العراق الأشرف


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 06:50
المحور: الادب والفن
    


مقدمة لا بد منها :-
في شارع الربطة الأدبية ، ينقلنا تاريخ "النجف" بين موضوعات متنوعة المضمون ، تتماس مع العابر اليومي ، وتتداخل مع الماثل من الأتجاهات والممارسات والأفكار المختبئة في لجة الاعتياد . تلك المستجدات العصرية (زمانذاك) الغائب عنها الرصد التحليلي لمكوناتها وتفاعلاتها وتأثيراتها على أوجه الحياة المختلفة في النجف ، "كلامي نسبي" لذلك أتخذت من شارع الرابطة الأدبية مكان لطروحات متفردة بعد أن وضعتها تحت مجهر التشريح النابه ، متيحاً بذلك النظر إليها بعين المتأمل والناقد السيسيوأجتماعي ، عبر كتابة استنباطية مصاغة بلغة جاذبه تستمد جماليتها من قوة دلالاتها ووضوحها ، وتبتعد جذرياً عن الأنا والذاتية الضيقة ، لتخاطب الوجدان والعقل البشري الجمعي بحس شمولي يمثل ضمير المتكلم الكلي للإنسان المعاصر في النجف حينذاك ، خاصة وتتماها مع الوطن كوحدة للنسيجه الاجتماعي الثقافي والسياسي العام " زماكانية " مرة على الوطن . وحاثا لكل نجفي على الغوص بين صفحات ومدونات الغري ، مقالة أو فكرة أو نظرة نقدية ، كاشفة تتلألأ بين ثناياها رؤى فلسفية وأخرى فنية شاعرة ، من أجل التماهي مع تاريخ مشرف للغريين ، انها النجف في العراق الأشرف . أن الأصالة في كتابة التراث النجفي إشترط الى تحقيقه اكتشاف عمقه وشموليته ، ولا يأتي ذلك اعتباطا ، بل عبر معرفة في الذات من خلال ما تثمره إنتاجية الذاكرة وصحائف التاريخ المدونة ، اما إذا بقينا عاجزين عن ذلك الإنتاج العملي ليكون منظار الماضي بقدر ما هو شق لطريق المستقبل ، فهذا يعني أننا لانستحق أن ندعي الأنتماء الى ذلك النجف وتاريخه القريب ! ؟ نحن لا نرتبط بالزمن فقط بل بالمكان أيضاً ، أنه تاريخ وجغرافية يمتلك من طاقة الدفع الذاتي بقدرته الأقتصادية وعلومه الحياتيه البسيطة او المعقدة في زمنذاك وكأن تاريخ الغري يخضع بدوره الى النظرية النسبية . أن الحاجة الى الملل في زمن مزدحم ومنضبط توقيته ربما ضروري ؟ أن العفوية لا تحدث وفق عفو الخاطر إنما يتم استقاؤها من مخزون حسي ثري ومعقد داخل النفس البشرية . وفي الشعور بالخوف القديم نتيجة العجز في مواجهة الظواهر ، فعاد الانسان ليقف أمام البحر ويسأل عن مصيره ؟ وعن إيقاع الصمت ، أن من يستمع إلى الموسيقى في أشكالها الراقية ، يلاحظ أحياناً توقف العزف بقصد من الملحن ليجعل للصمت وقع اللحن ، بل ليجعل لحظة الصمت تواكب لحظة اللحن كي يعزز موقعها . هكذا أخذ القارئ في رحلات تأملية لاتنتهي ، في الذاكرة النجفية ، لقد دجنا على خطء ؟ كأننا نقول أن العصر الذهبي قد ولى ! لكن العالم الحداثاوي يفكر ويعمل من أجل الوصول الى العصر الذهبي ؟ كم هو الفارق مابين تفكيرنا والآخر؟ من هذا المعنى تبدأ طروحاتي لتتوالد وتتشظى وتنقسم وتتفرع وتقود العقل والذائقة والبصيرة إلى تخوم الاستشراف والاستلهام والتنبوء والنقد والتعريف ... الى آخره ، سعيا للوصول الى الأسباب الأخرى المكونة للحقائق والواقع التاريخي للنجف من خلال شارع او مقهى او مكتبة او ديوانية وربما جامع ما؟؟ وشارع الرابطة الأدبية هو نموذج مصغر عن مكان يمثل مدينة تأخذ طابعا ثقافيا ، نضاليا ودينيا في حراكها الاجتماعي .
شارع الرابطة الأدبية :-

الغري او الغريين ونسائم خد العذراء ونينوى ووادي السلام وارض صاحب القبة البيضاء . فنار الدنيا ودليل التائهين حين كان البحر والآن الصحراء النجف هذه البقعة في ارض العراق الاشرف التي فيها رعى وسقى واوقفها للعراقيين كمدفن ! أبو الانبياء ( أبراهيم العراقي الناصري – أبن آور ، آوروك )- الناصرية ،
ثم بقعة للنور تحتضن في جنباتها رجال هم التاريخ آدم ابو البشريه الاول ثم اباهم الثاني شيث او شيت هبة الله مرقده في نينوى ( الموصل) والثالث نوح وهناك في واديها يرقد نبيّا هود وصالح ومن بعيد كبواب بمرقده الجميل ذات العماره المختلفه البيزنطيه (النبي " حزقئيل " ذي الكفل) وعندنا مثل عراقي داج وهو بيت شعري باللغة الشعبية ( مثل الجفل ظليت لانحب ولا انسب ) يعني لايمكن محبته لكونه كفل اليهود كما جاء في المروي !؟ ولا يمكن ان تسبه لكونه من انبياء الله ، وهذا المثل يضرب للذي لاينفع ولا يضرب من الاخوة او الاصدقاء او غيرهم ؟ والامثال تضرب ولا تقاس ، مرحبا ومودعا للزائرين القادمين من بابل الحضارات الحلة الفيحاء ، هذه النجف مزهرية الملك المنذر نعمان وشقائقه أعتلت وأينعت وأثمرت بعد الجدب حيث يرقد استثناء البشريه( انا من الغلات في علاقتي مع علي ع ومن الهالكين فيه ) كما قالها ابا الحسن هلك فيّ اثنان محب مغالي ومبغض قالي وانا من المحبين يا علي .... يا أبا الفقراء . أقول : من استثناءات الطبيعه اوالخليقه مثلا لا حصرا ، آدم وحواء /مريم وعيسى/ وهؤلاء خارج الناموس الطبيعي والعقلي ؟! ان هؤلاء كلهم جسدهم علي كما ( أظن ) وهذا وحيد البشريه لم يدرس ولم يقرأ ولكن كيف كان وما انتجه وكيف بنيّ على يده من الاديان الكبيره " الاسلام " ولولاه واموال خديجه لما بني الاسلام ؟ قالها محمد " ص" ومن نوادر الخليقه والطبيعه في هذه المعمورة مثلا (بوذا- كونفوشيوس – ارسطو- سقراط - فلاطون – زرادشت – الفارابي- ماركس – لينين – آنشتايين - جيفارا – فهد – عبد الكريم قاسم وآخرين ) ومن نوادر الله ومعجزاته ارض العراق الاشرف ، وفية الأمام علي بن أبي طالب "ع" هذا مدخل للمدينة النجف في العراق الاشرف ...... واستهلال لدخول احد شوارعها ذكرياتي وملعب طفولتي وصبايا ومراهقتي ولحد الان احمله في غربتي كما هو العراق انا العراق ....شارع الرابطة الادبيه ...تسميته جاءت لوجود صرح ادبي وثقافي ، اريد ان يكون علمي لكن....؟ خارج نطاق وأطار ( الدراسات الحوزويه...ومرجعياتها ؟؟؟ ) تأسست الرابطة الأدبية في ثلاثينيات قرن العشرين المنصرم ( 1932 م) من قبل جل من الأدباء والشعراء والمثقفين ، مثلا لا حصرا (الشاعر والمربي والمفكر الثوري صالح الجعفري امينها لسنوات كثيرة ، واليعقوبي والصافي والبلاغي والخليلي ورجيب وآخرون ) والرابطة الأدبية مع حرصها على التواصل مع التراث الشعري العربي وعلى التواصل مع تقاليده وقيمه لم تكن عالة عليه ، ولم تكن نسخة منه وانما قدمت الشعراء او ما يعبر عن تميزها ، وقوة ابداعها الشعري وموقعها البارز في الشعر العربي ، امثال الشبيبي والجواهري والشرقي والفرطوسي واليعقوبي ومصطفى جمال الدين والحصري وصالح الجعفري والهاشمي والحبوبي وصالح الظالمي وجليل حيدر ومحمد الهجري ومحمود البستاني وعبد الصاحب البرقعاوي الخ . فهؤلاء الشعراء وغيرهم يكتبون القصيدة العمودية ولكنهم يختلفون في كتابتها ، ويختلفون عن الكثير من خصائص التراث الشعري
وكانت الرابطة الأدبية في بعض المراحل تبدو وكأنها منظمة ادبية لكل العراق وليس للنجف وحدها وشعرائها من اكثر الأسماء بروزاً في الساعة الأدبية العراقية وهم الأكثر استقطاباً لجمهور الشعر في العراق وكانت تغطي بأصدار نشاطها معظم انحاء العراق ولم يكن هناك ما يشابهها في الساحة الأدبية العراقية . وقد بلغت مكانة الرابطة الأدبية لدى بعضهم مكانة كبيرة وقد جعلوا من الشعراء المرتبطين بها تياراً واخذوا يطلقون اسم المدرسة على هذا التيار واخذ يتردد اسم مدرسة النجف في الشعر كما هو حال مدرسة شعر المهجر او مدرسة جماعة الديوان ، ومع ضعف الأمكانات المادية للرابطة الأدبية وعدم دعمها من اية جهة رسمية ، الا انها استطاعت ان تصدر مجلة في بعض مراحلها وان تصدر بعض الدواوين لعدد من شعرائها وان تقيم مكتبة وان تقيم الكثير من المؤتمرات والندوات والفعاليات الثقافية
وأتذكر ومع من يتذكر كذلك الذين عاشوا في النجف ، ايام الرابطة ذلك الجمهور الواسع من النساء والرجال ، الكبار والصغار المتوزع في مركز المدينة لسماع الشعر المنبعث من مكبرات الصوت ، وهو يهدر قادما من حفل في جامع او قادماً من الرابطة نفسها ، فالرابطة مبنى صغير وهي تمتد الى الشوارع عند تقديمها شاعراً معيناً لألقاء قصيدته بل ان الرابطة شهدت فعاليات شعرية هي من افضل ما عرفه الشعر من احترام وتقدير في العراق وما عرفه من اقبال جماهيري وحسن اصغاء وقد قرأت الكثير من الأستذكارات عن قصيدة القاها الجواهري في الرابطة وقصيدة القاها الفرطوسي او القاها شاعر عربي ، فالرابطة ضيفت شعراء عرب وانتسب اليها شعراء عرب من الذين وفدوا الى النجف لغرض الدراسة
وقرأت استذكارات عن دورات تقيمها الرابطة للأدباء الشباب عن اللغة والعروض والنقد فقد كانت معهداً لهؤلاء الأدباء ومدرسة يلتقون فيها بالادباء المعروفين ويتحاورون معهم ، وكان هؤلاء الأدباء يحرصون على ان يجدوا الشباب انداداً لهم ومنافسين اشداء وذوي قدرة على وراثتهم في الشعر . وأتذكر احد أمنائها الشيخ الجليل محمد سلمان الخاقاني الأديب والمربي والمتفاني بنكران ذات عن الكلمة الطيبة الصادقة يحذوه أمل بالتطور الفكري والأدبي للاجيال النجفية في العراق الأشرف .
طول الشارع لايتجاوز700 متر يمتد من تقاطعه مع شارع الخورنق الى تقاطعه مع شارع الكص (الرسول) ويمتد الى جبل الحويش ... ابتدء من تقاطعه مع شارع الخورنق اربع اركان ، الركن الاول دكاكين لصاحبها سيد هادي جريو وفيها فاضل الباسكلجي وحاج علي حسون الحلاق والمطهرجي(ختان) ولبعض البقاليين الركن المقابل فيه دكان حسن ضامن للكهربائيات ومجاور له صالون حلاقة الحاج "غايب " والد الدكتور جابر غايب واخوته صادر ونادر ، وبجانبه دكان "عبد الاعرج " ابو الآش والهريسه ، ثم دكان اولاد الحكيم صالح وحسن ، الركن المقابل الثالث من اشهر مقاهي النجف (مقهى ابوالبسامير) وكان من روادها من يميلون الى الفكر القومي والعثفاشستي ومجاورها صالون صغير للحلاق كاظم دعيبل والد المدرب الرياضي القدير والصحفي والأديب جواد كاظم ، ثم مكتبة توفيق زاهد " مكتبة العروبه " وهو من القوميين وبعدها دخله" قيصريه " فيها من اشهر الاطباء مع زوجته د رضا عجينه وبجانبه استوديو بابل لصاحبه زهير شكر مقابل نادي الموظفين ثم نرجع الى ركننا حيث مكتبة أديب واخوه اولاد عجينه وهم من الشيوعيين وبعد دكان اشهر صانع وبائع (للكاهي) الحاج حسين ابو الكاهي ثم رسول ابو الباجه ( ابو شفه ) وبعدهم في الركن الرابع مقهى صغير صاحبه كريم العين (عبودي) مقهى المجاريه...الآن هذا الركن هو مكان وقوف الربلات عربات تجرها الخيول وكذلك عربات لنقل البضائع تجرها حمير هذا ميدان الطرش وهنا يوجد خان كبير لتأمين ومبيت وتصليح العربات بكل انواعها وكذلك مزاد بيع وشراء الحمير والخيول وموقف نقل الناس بواسطة الربلات من والى حديقة غازي ثم بداية(نزلة الجدول) وهذا الخان لصاحبه أبن عجوم كنا نتندر على بعض الجهلاء ومن يدعي الفهم او من الاغبياء ونقول له (هذا خريج كلية البو عجوم) ومثلا كنا نلقب احد الذين يحملون شهادة دكتوراه وهو لايستحقها لكن للسلطان مأرب آخر؟؟؟ نتندر عليه حين يمر ونقول انه يحمل دكتوراه من جامعة البو عجوم وهو أستاذ فيها ؟؟ الآن ادخل الى ذاكرت الشارع بالقرب من خان الطرش ( البو عجوم ) دخله صغيرة " دربونه لاتخرج " فيها دارين صغيرين يسكن في احدها اشهر حكيم في حينه للطب الشعبي في النجف (خليل مرزه) ابو أبراهيم كاشي من اصل فارسي وهو(من اشهر ختانيين النجف) مطهرجي...قيل انه ختن كل علماء النجف واغلب رجال النجف وشبيبتها ، وكان يختن للفقراء مجانا... كان قصير القامه يضع على رأسه الكشيده الحمراء بشريط اصفر مذهب دلالة على انه ليس من ينتسب الى جذور علويه لكنه ( مرزه ) يعني أمه تنتسب للجذر العلوي ومولود يوم الجمعه ؟؟ بما يسمون خطأ بالساده (هذا موضوع سأتطرق له في مقال اخر...وهي فكرة فارسيه مئه بالمئه) ثم صف من الدكاكين حمودي النجاروحنون كريم العين (ابو النعل بند) اي الذي يصنع ويركب الحوذة(الحوذ)لأقدام الخيول والحمير.. وأبن أمين سعيد النجار ثم بيت توفيق البغدادي وهو من التجار الكبار بعد ان انتقل الى بغداد وهو زوج اخت البطل الرياضي واستاذ الرياضه ومشرفها المتميز واستاذي علاوي منصور ، الآن هو احد وجهاء النجف ... ثم بيت الحاج فليح والد الخياط حسن وصاحب وابنه المختل عقليا ويشتغل حمال وعنده عربة يجرها حمار وكنا نلقبه (هادي ماي لحم) وهو يسبنا ويشبعنا شتايم كنا نتلذذ ببذائته شباب(خافكنه الهوى) ثم محل خياطة جاسم العرباوي ابو شذاء ابو حسان كان فنان يعزف على العود وملحن قدير وصاحب كيف وطرب وصاحب طيبة وكرم واخلاق حميدة ، ودكان الحاج ناجي واخوه الآخرس وناجي هذا والد البروف الشيوعي المناضل الراحل آنيس ناجي ، ثم دكان جواد الصنم وبقربه دكان شاكر عماره والد د محمود عماره استاذ الرياضيات ، مابين ركن شارع الخورنق الى الصعده الاولى تمتد بناية رابطة النجف ( كانت لوحة الخط الكبيرة المعلقة في اعلى بابها في اول تأسيسها بخط الثلث ، للشهيد سلام عادل ( حسين احمد الموسوي ) شارع الرابطة هو اول شارع لمنطقة الجديده بعد ان ردم الخندق الذي يحيط مدينة النجف بعد سورها العالي ويحافظ عليها من الغزو ومن غزوات الوهابيين وغيرهم ؟ فاذا اردنا ان نذهب الى محلة البراق علينا ان نصعد هذه الصعده او (الدهديوه) في جانبها دكان عمران ابو الجت والركن بيت الحاج الوجيه عبد الرضا العجيل شقيق احد مفاخر الحكام والقانونيين العراقيين الراحل سعيد العجل و بيت اشهر عالم في القانون الدولي البرفسور عبد الامير عبد الرضا العجيل ، ومجاور له بيت الخياط جاسم العرباوي ابو شذى ، مقابل هذا البيت بيت سيد ناجي شبر وولده سيد سلمان ودكان سعيد النداف وبيت صاحب اشهر مقهى في النجف للتقدميين وللشيوعيين(مقهى عبد ننه) لي بحث منشور حول تاريخ النجف التقدمي من خلال مقهى عبد ننه ، وصاحبها الحاج عبد ننه العلي وولده الراحل " رضا " القائد الشيوعي ابو استاذ عبد جبار مدرس الفيزياء ، ثم بيت من اشهر كهربائي السيارة حميد ازياره ابو صيبع ابو رشاد ثم بيت البرع ودكان جدوع ابو الطرشي في المقابل بيت ام عباس بكم (بكم أسم فارسي) وبيت ناصر واخوه ابو عماد ثم بيت ابناء الشروكيه (هادي عجو وكاظم ) كانا من الشقاوات ويمتهنون السياقة ، وبيت الحاج خضير مزنجر ابو مكي وهم من السواق ايضا ، وكان مكي من اشهر نافخ بوق(برزان) في عاشوراء ويتميز بنفسه الطويل كان قوي ورياضي .
ومن الاشقياء الشرفاء ثم بيت رائع بالبناء وعالي ذات طابقين ويمتاز بسعته وكثرة الغرف التي فيه وكذلك فيه سراديب جميلة وكبيره ومزين كل البيت بنقوش رائعه وزخارف جداريه وخشبيه ومزدان بزجاج ملون رائع هذا البيت له تاريخ عظيم هو بيت عبود الصفار بيت شيوعيون وهو مقر رابطة المرأة في النجف بعد الثورة التموزيه الخالده ثم من هذا البيت صف من الدكاكين اغلبها كان مستأجر من قبل النداف حميد المشهدي ابو دعلي وهم اربعة اخوة ابراهيم "خياط" والد الاقتصادي خليل والشاعرالأديب صديقي عبد الرزاق أبراهيم المشهدي والثالث مجيد النداف دكانه قرب حسينية البراق مابين عكد بيت كاظم سعد دوش وعكد بيت المعمار والرابع سعيد النداف بنفس شارع الرابطه دكانه مستأجر من بيت سيد ناجي شبر ثم دكان حكيم شعبي بيطري ويبيع العلف الحيواني (عبد خميره) ثم بيت رشاد الشمرتي ابو نزار ثم بيت أم حبيب أبنت الشاعر الشعبي الآمي المطبوع عبود غفله ثم الصعده الثانيه الجانب الاخر بعد بيت البرع بيت الحاج عباس الصائغ وهو اخ الحاج صالح الجوهرجي الذي طبع على نفقته مجموعة كتاب الادعيه الذي اللفه آية الله كما هو لقبه السيد أحمد المستنبط وطبع على نفقة الوجيه صالح الجوهرجي لكن لاحقا حذف اسم المعد والجامع ونسب بالتأليف الى الحاج صالح ؟؟؟(انا على بينه ويقين ودراية بكل التفاصيل) اسم هذا الكتاب (ضياء الصالحين )المشهور من كتب الادعية والزيارات عند المسلمين (الشيعه) بعد بيت الصائغ بيت جدي حاج محسن غلام وكان عمومتي من القوميين العرب قبل ان ينشقوا ويؤسسوا الحركة الاشتراكيه العربيه هم ورفاقهم منهم مسلم زاير، كاظم جواد دوش، محمد حسن(حسون غلام) جبارغلام (جبوري) وعبد الاله النصراوي وآخرين ... ومن البيوت الكبيره ونسميه قصر هو قصر النصراوي خلف بيتنا وشارع الرابطة (الجاده الثانيه) الشارع الثاني ثم بيت ابو علي البغدادي وهم من اعز الاصدقاء لنا ولحد الان وخاصة علاقة بيت جدي معهم والدتهم البغدادية "أم علي " صديقة جدتي "نورية" وابنائها علي الكبير لكن حامد وشاكر البغدادي هم من اخلص الاصدقاء لنا بعدها انتقلوا الى بيت في شارع المدينه ثم الى بغداد منطقة سبع ابكار قرب سوق السمكه ثم بيت عبد علي عجينه ابو عبد الزهره وعلي ودعصام ، ثم حمام كله حسين للنساء وبعده للرجال ( حمام اجاويد ) لصاحبه الحاج حسين كاشي(كله حسين) وابنائه موسى وحماده وفي هذا الحمام (مدلكجيه) اشهرهم اسماعيل وعبادي وحميد وسيد حسن وكان ولايزال يديره (موسى الحممجي)ابو رضا وفي الركن دكان السيد زين العابدين الاعرجي ابو الطرشي ومن اشهر الطرشجيه في النجف ولايزال ابنه محمد جواد عنده معمل لصناعة الطرشي اما ابنه الثاني فهو احد لاعبي العراق لكرة السله ومدرسها ومشرف النشاط الرياضي الآن في النجف محمد حسن ، من اطول اللاعبين في النجف الاشرف (نلقبه حساني) في الفرع بيت من املاك البو شلاش ، استأجره لفترة اولاد محيي الدين الحاج الشاعر رسول محيي الدين واخوه محمد علي .. ولنا صلة رحم معهم ... ثم اشتراه من البو شلاش الشيخ نصرالله الخلخالي وهو الامين العام لخزانة آية الله الخميني في النجف وابنه من اشهر الاطباء في العظام والمفاصل في النجف د محمد الخلخالي ومقابيله(الطمة) مكان تسخين ماء حمام كله حسين ، ومسجد صغير (مسجد اجاويد ) ثم بيت شيخ محمد زين العابدين(رجل دين) في هذا الركن بيت سيد هادي جريو مقابله بيت محمود القزاز ثم بيت عبود المختار ابو رباب وبعده بيت السنبلي والد حسين وحسن ود صيدلي حمودي ، ثم بيت الحاج خليل الشمرتي والد الرادود ابراهيم الشمرتي واخيه الاستاذ اسماعيل وخليل ثم بيت عباس الصفار وهذا من الشيوعيين وكان له اخ شرير وشقي (نلقبه ناجي ابو ركيبه) كانت رقبته (عوجاء) من الولاده قتله اخيه من كثرة مشاكله ومفاسده ارجع ثانية بعد بيت هادي جريو بيت البهبهاني ابو رزاق ثم بيت عباس العجمي ولده الكبير رزاق صاحب محل بيع الاحذية وخاصة كان وكيل احذية دجله في بداية شارع الصادق من قرب الصحن وهو والد د اقتصاد أحسان ، وابنه الثاني خضير استاذ ارياضيات ومن ثم بيت السيد أحمد الموسوي (بيت الشهيد الشيوعي حسين أحمد الرضي) وكانت علاقتنا في هذا البيت متميزه وانا لي علاقة خاصه مع اولاد اخيه ابراهيم وخاصة مرتضى صديقي ورفيقي ولايزال هذا البيت الذي لا يفارق ذاكرتي ومرسوم في عمقها وبكل احداثه ولازلت اتذكر أم حسين العلويه فطومه هكذا نناديها والسيد احمد هذا الرائع الجليل الدمث الاخلاق وكذلك اولاده الذين اعرفهم والآن متواجدين بعد ان هربا أبراهيم ومهدي الى الكويت بعد انقلاب اشباط الدموي 1963 وهم من الكوادر المتقدمه في الحزب الشيوعي العراقي يوم ذاك واما حسن وعباس فبقوا في النجف وتحملوا ما تحملوا من ارهاب من قبل السلطات العبثفاشستيه وحرسها القذر اللاقومي ولا أزال اتذكر أبنتا الشهيد سلام عادل حيث تأتي بهم والدتهم في نهاية الستينيات الى بيت جدهم وكانت ايمان الكبيره وعلي صغير اتذكره جيدا نحمله ونلاعبه وكذلك اتذكر ثمينه جيدا تأتي احيانا وتبقى لمدة في بيت حسن في حي الحنانه وبعد هذا البيت بيت السائق الحاج قنبر وبيت شاكر جلو ودربونه فيها بيت الاستاذ عبد الامير الجمالي ثم بيت ابو السباع الذي استأجره لاحقا سعيد ازيارة ابو رعد وبيت الحاج جواد الرماحي احد شيوخ ووجهاء وملاكي الاراضي في الشنافيه قتل بسبب نزاع على الارض هناك وفي المقبل دكان خضير برندش القبانجي واخوه نوري وهم ابناء عم سيد حسن وحسين القبانجي واولادهم ( المفكر السيد أحمد القبانجي ) وكذلك اخوه الراحل د علاء والمرجع الديني في المجلس الاسلامي الاعلى ، صدر الدين القبانجي ، ثم فرع مدرسة اعدادية البنات ، الركن بيت والدي مهدي غلآم وعمي عبد الحسين غلام (ابو غطفان )كما كان اسمه لكن الآن اسمه (علي ) وكانا اخوتي محمد ونعمان من الطلبة الشيوعيين في النجف ولقد حدثني استاذي الراحل أزهر شريف وكذلك استاذي فيصل الكيشوان ، عن أخي محمد حين كان طالب في أعدادية النجف معه وكيف كانوا يقودون الطلبه في اوائل الخمسينيات من القرن الماضي وبعدها تخرج محمد من كلية القانون جامعة بغداد و جارنا شعبان الرومي ومن ثم بيت حبل المتين سيد هاشم الحداد اعود الى شارعنا محاذي لبيتنا بيت ناجي بر ( بيت ابو الزرازير ) وهو بيت للطيبة وللتقدمية وللنخوة النجفية وكان المرحوم ناجي بر وجيها ومن خدام الحسين ، وبعده بيت لاحد الحوزويين(ايراني) مقابله بيت علوان طخه (حميدي) هذه الصعده الثالثه حيث تؤدي الى عكد جبر الليباوي وهنا بيوت بيت حميدي ومنهم كان يمتهن صبغ الاصواف والملابس ومستأجرين دكاكين في السور من املاك الرابطه على سور النجف مقابل عكد الجماله وعكد خانيه وهذا العكد كان يسكنه البو اصيبع(بيت ازياره)وكذلك بيت جلعوط ومهدي قوري والبو مذبوب وفي نهايته خان الهنود وفي بدايته مرقد بنات الحسن نرجع الى امتداد شارعنا ثم بيت الحاج خميس الجبوري ابو الاستاذ خالد خميس الجبوري القومي والبعثي لاحقا ومدير تربية النجف بعد ان نقل القذر عبد الامير عسكر وهذا حاج خميس عنده دكان صغير وكذلك كان يبيع النفط ومتزوج من اخت الشاعر منذر الجبوري ثم الصعده الرابعه ركنها مخبز تجاري ، مقابلها بيت مرزه ومن ثم بيت الاعسم على جانبي الشارع حتى نهايته تقاطع شارع الرسول هنا بيت راضي الاعسم ابو خيري وبيت كامل الأعسم واخوته ثم مدرسة غازي مدرستي وبعد الثورة التموزيه اصبح اسمها مدرسة النضال هنا مكان وقوف الربلات كذلك وسوق الجمعه (الهرج) والشارع الجديد الكص " شارع الرسول " في نهاية الخمسينيات اي بعد ثورة تموز هذا ما اتذكره جغرافيا اما عشقي ومرتعي وحبي وصباي سوف اكتب عنه مفصل مستقبلا...لكم حبي وأسف على هذا الاسهاب لكن لابد منه لكم شكري وتقديري



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة تهنئة من صالون أبن غلآم
- تشكيل الهيئة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في ولاية غر ...
- مقهى (عبد ننه) إرث نجفي عراقي حضاري .... القسم الحادي عشرة
- الفاشية الدينية ؛ مشروع موت على الرغم منك !!؟
- مما قاله : سيد قطب مرشد اخوان المسلمين الراحل
- خطر الفتنة !! طيييييييييييييييييييط ؟
- (الى الصحفي عدنان حسين) أفواههم دبورهم فالرائحة متماهية بماي ...
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم العاشر
- قل للرفيعي ... قصيدة للجواهري الكبير لم يحويها ديوان ؟؟
- ها أنا ذا ؟
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم التاسع
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم الثامن
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم السابع
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي ، نجفي ، حضاري ... القسم السادس
- بيتونة *...... ؟ في سطح نجفي عاشق
- أنت عمري ، مشروع أغنية
- أنثى ( نورث برج ) الخلاسية
- الحنين الى طيور النجف
- من اوراق عمان ، ذكرى للشاعر كامل الرماحي
- على حافة الوسن ، ثمة بوح وشهقة


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - قراءة سيسيواجتماعية لشارع الرابطة الأدبية ، النجف في العراق الأشرف