وصفي أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 01:06
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
حال المرأة في الريف
أما نصيب المرأة الفلاحة فكان أصعب بكثير من نصيب الرجل الفلاح و فهي لم تكن تقاسمه بأسه فحسب , بل كان عليها أيضاً تحكمه و استبداديته . وفي المناطق لم تكن المرأة بأفضل من العبد او قطعة من الأثاث . ولم يكن من النادر أن تحل النزاعات العشائرية على حسابها , إذ تدفع هي ك(( فصل )) أي ثمنا لتسوية النزاعات . وكان معظم الفصليات – هكذا كان يطلق عليهن – لم يكنّ بلغن سن الرشد بعد , وكن وكل نظيراتهن من اللواتي بلغن سن الرشد يعاملن معاملة قاسية . والتخلص من المرأة لم يكن عن طريق الفصل فقط , فكثيراً ما كانت تقدم كهدية لواحد أو آخر من اعيان البلدة , وكان هذا يسمى زواج الهبة , إضافة إلى هذا , كانت الفتاة تنذر , وهي ما زالت طفلة لشخصية أو لقريب ما (( وقفاً )) عليه , فيتم في ما بعد زواج الوقف .
وصفي السامرائي
#وصفي_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟