أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - شوكت جميل - حمائم على مذابح الصولجان














المزيد.....

حمائم على مذابح الصولجان


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 09:01
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


إلى كل الحملان الغضة و الحمائم الطاهرة و النفوس البريئة،التي سِيقت قرابين على مذابح الصولجان...من أطفال بيت لحم.. إلى الأطفال الذين يُدسرونهم في الأكفان أحياءاً بميدان رابعة العدوية الآن....ما زال هيرود هو هو و لو تحت ألف حلةٍ عصرية،و ما زال الضحايا الأبرياء يموتون بالصدفة.
_(اغتيال)

والحيةُ الانسان تقبع في الظلامْ
تلتفعُ السوادْ
والإصبع المجدور من فوق الزنادْ
الكفُ.... اسودْ
الوجهُ.... اسودْ
والقلبُ اسودُ.....والعباءهْ

الحيةُ القناص ما عادت تنامْ
لتذود عن وكرِ الصقورِ..
بأسرابَ الحمامْ!
.....
وعلى الطريقْ
كانت حمامهْ
كان ذا جسد نحيفْ
ينقر الإسفلت من أجلِ.. الرغيفْ!

وتنطلقُ الرصاصهْ
جسدٌ تهاوى..
وصرخةٌ تدوي هنالك..
في الزحام°
:رحل الصغير أيا راحيلُ..
وانفرط العمرْ
وغدوت وحدكى في الطريقْ
............................
_(الأم)

:حقاً رحل!
هذا الصغيرْ؟!
هذا الوحيدْ؟!
هذا حصاد العمر في قفر السنين القاسياتِ ..
الكالحاتِ الخاوياتِ من الأملْ!
حقاً رحلْ!
وغدوت وحدي في الطريقْ؟
والليلُ حولي والخواءْ
والبيت يصرخ بالسكوتْ..
:أين الصبي؟
وسدى انتظاري في المساءِ...
لطرقةِ الباب أو وقع القدم°؟
ويموت في القلب الرجاء°؟

لا...
لم يمت!
انظرْ..
مازال نبض من حياهْ
مازال رعش منها يسكن راحتيهْ..
من تحت الدماء°
ما زال في عينيهِ ظلٌ من بريق°
لا...لم يمتْ
فللكون اله!!

_ (الصبي)

الروح فى الجسدالنحيل يضيقُ..
ويختلجْ
فيرتمى العنق الصغيرْ
ويفتح فاهُ..
كالعصفور في وجه السماءِ..
ويمتطى النفس الأخيرْ!
يرفرفُ....
يسافر للأعالي..الحانيهْ
يحدق من علٍ
يحدق في الصليبِ..
من فوقِ المنارهْ
وقلاع تسكنهاالحجارهْ!
ويسكنها هيرود..
يضيق بكل نورْ..
يضيق بكل فجرْ..
ويغتال البراءه ثم ينعم بالسلامْ!
ما دام فوق السورِ..
أَحْبارٌ و جندٌ و...كلابْ
يذودون عن عرش الصقورِ..
بأسراب الحمامْ



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق صفراء معاصرة_الورقة الثامنة_فتنة!
- أوراق صفراء معاصرة_الورقة السابعة_الشعب الذي يقول:لا
- أوراق صفراء معاصرة_الورقة السادسة_أخٌ..في الله!
- أوراق صفراء معاصرة_الورقة الخامسة_(الضحابا..و المساكين!)
- أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الرابعة_(خيار و فقوس في مواز ...
- أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الثالثة_(إرهاب بالجملة)
- أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الثانية_(ليس هناك إخوان...و ...
- أوراق صفراء عتيقة معاصرة_الورقة الأولى_(نعم ...حدث إنقلاب!!)
- الكهف السفلي و تمرد
- الصراع و الإقصاء الحتمي
- غزو الحبشة..و احتلال مصر!


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 92% من الرضّع في غزة بلا غذاء كاف
- منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن -بتهجير- سكان مخيم لاجئين ...
- الحرب في أوكرانيا: تقرير عن الاعتقالات التعسفية للصحفيين وال ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس
- بعد معاناة النزوح، قتل طفلي وأصيب زوجي وأبنائي بجروح خطيرة
- نتنياهو: نريد إعادة الأسرى لكن هدف الحرب هو الانتصار على أعد ...
- الخارجية الروسية: استهداف سوق خيرسون سيجر قادة كييف إلى محاك ...
- ما علاقة إسرائيل بالأقليات في سوريا؟
- شبح المجاعة في غزة.. آخر الأرقام المتوفرة عن الوضع الإنساني ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - شوكت جميل - حمائم على مذابح الصولجان