أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى القلعي - كلمة أخيرة لابدّ منها لرفاقي في الجبهة الشعبيّة














المزيد.....

كلمة أخيرة لابدّ منها لرفاقي في الجبهة الشعبيّة


مصطفى القلعي

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 22:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في خضمّ هذا المدّ الاحتجاجيّالذي تعيشه تونس عقب الاغتيال المجرم الجبان لعشرة من خيرة رجال تونس ومناضليها خلال خمسة أيّام من 25 جويلية إلى 29 جويلية/ يوليو 2013: الشهيد القائد محمد البراهمي (الجبهة الشعبيّة) الشهيد محمد المفتي (الجبهة الشعبيّة بقفصة) الشهداء الثمانية من جنودنا البواسل في جبل الشعانبي، لابدّ أن أقول كلمة بصفتي مواطنا يمارس التفكير والبحث لا بصفتي ناشطا سياسيّا يساريّا في الجبهة الشعبيّة. ما أريد أن أقوله هو التالي: لقد تحالفنا (ونون الجمع تعني اليساريّين) مع الإسلاميّين لإسقاط نظام بن علي النوفمبريّ الاستبداديّ العميل التابع، مع اختلافنا معهم في كلّ شيء تقريبا؛ في المرجعيّات، في الرؤية الاجتماعيّة والاقتصاديّة، في الخيارات السياسيّة، في طبيعة النضال فنحن كنّا نناضل من أجل الحريّة فيما كانوا يصارعون من أجل السلطة. واليوم، بعد الثورة، وبعد الانتخابات، نجد أنفسنا نتحالف مع الاتّحاد من أجل تونس ومع القوّة الفاعلة فيه أساسا وهي حركة نداء تونس، من أجل إسقاط المشروع الإسلاميّ الاستبداديّ الذي تقوده حركة النهضة، مع أنّنا نختلف مع نداء تونس في كلّ شيء تقريبا أيضا عدا المشترك الكونيّ كمنظومة الحقوق الكونيّة والاتفاقيّات الدوليّة.
أنا، بصفتي الفكريّة لم أكن مع خيار التحالف مع حركة نداء تونس لأسباب كثيرة شرحتها في مقالي الوارد ضمن العدد التاسع الأخير من مجلّة الفكريّة ماي/ جوان 2013 الموجود في الآن في المكتبات لأنّي حرّ من التبعيّة وحريّتي تلك تتيح لي أن أرى بوضوح أكبر. ومع ذلك، انضبطّ سياسيّا للخيار المركزيّ وساهمت في تفعيله وإنجاحه في مستوى جبهة الإنقاذ الوطنيّ لاسيما على المستوى الجهويّ.
ويبقى أن أشير إلى أنّني لا أرتاح إلى هذه المكانة التي تجبرنا دائما على التحالف مع خصم الأمس متى خرج من السلطة. ولا أرتاح أيضا إلى اضطرارنا إلى هذا التحالف في كلّ مرّة. ولا أطمئنّ إلى طبيعة الحليف ولا آمن أخلاقه. وأكره أن نكون العصا التي يضرب بها الآخرون فنتأذّى نحن فقط ولا يتأذّى الضارب ولا المضروب.
عذرا رفاقي، لن أعود إلى هذا..
المجد والخلود لشهدائنا..
تحيا تونس.. تحيا الجبهة الشعبيّة.. تحيا نضالات شعبنا من أجل الحريّة والتقدّم
مصطفى القلعي: الجبهة الشعبيّة



#مصطفى_القلعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلب الذّكر والكلبة الأنثى
- الإسلاميّ أبو يعرب المرزوقي يستقيل من الحكومة المسقيلة ومن ا ...
- التربية والتعليم: الدمّلة والوجع
- انتكاسة المسار الثوريّ في تونس
- اتفاقيّة الأسد والأرنب
- انتفاضة سليانة تكشف مثقّفي السلطة.. يلعن أبوها استلبت أصدقائ ...
- يَلاَّ.. خسارة مع الرفاق خلاعة
- لا إفطار إلاّ على ظهور المرسيدسات
- ثقافة الإسلام لا تقف عند العبادات بل تطال الحبّ والجسد
- رفيقي السلفيّ: الرسالة (24) كنتَ نجمًا في غزوة كليّتي التي أ ...
- التفكير بالمطرقة في الكتابة الفقهيّة العربيّة الحداثويّة كتا ...
- شعر الحبّ والدّين خطابان يتصارعان
- سِجن الكائن.. سَجن العالَم
- الحرب من فعل وجود إلى صمم كونيّ
- رسالة جديدة إلى رفيقي السلفيّ
- رسالة تفكيكيّة إلى رفيقي السلفيّ
- طقوس العيد سطوة البداوة وتبدّد المشهد المدينيّ
- حركة -نداء تونس- وأهداف الثورة التونسيّة
- معا من أجل الخلافة السّادسة بإذن الله
- نقد الجبهة الشعبيّة- اليساريّة التونسيّة الجديدة


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى القلعي - كلمة أخيرة لابدّ منها لرفاقي في الجبهة الشعبيّة