أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى القلعي - انتفاضة سليانة تكشف مثقّفي السلطة.. يلعن أبوها استلبت أصدقائي















المزيد.....

انتفاضة سليانة تكشف مثقّفي السلطة.. يلعن أبوها استلبت أصدقائي


مصطفى القلعي

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 10:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


رفيقي السلفيّ: الرسالة (30)

انتفاضة سليانة تكشف مثـقّـفي السلطة.. يلعـن أبوها استـلبت أصدقائي!
رفيقي
تردّدت قبل كتابة هذه الرسالة الثلاثين. أتعرف لماذا، يا رفيقي؟ لأنّني أرى قيمة الصداقة تتدحرج أمام لوثة السلطة. وأنت تعرف، يا رفيقي، حرصي على أصدقائي. ولكنّ في التاريخ لحظات لا تقبل التردّد. ومن الموجع أن أعترف بأنّ من بين مثـقّـفي السلطة اليوم أصدقاء لي أكنّ لهم كثيرا من الودّ والاحترام. أنا لا أعاتبهم، طبعا، على ولائهم للسلطة الحاكمة برأسيها اليمينيّين خاصّة، أقصد حزبي النهضة الإسلاميّ والمؤتمر من أجل رئاسة الجمهوريّة. فلكلّ سلطة عبر التاريخ مثـقّـفوها. فهي مالكة وسائل القوّة جميعها. والكثيرون يهرولون إليها لتفيّؤ ظلّها. وهذه لحظات للإشهاد. على التاريخ أن يشهد.
رفيقي
إنّ التفكير في موضوع مثقّفي السلطة قد فاجأني. لقد جاء مثقّفو السلطة، وهم من أصدقائي، إلى صفحتي. وكشفوا عن أنفسهم وولائهم وخطابهم للجميع. هم لم يخفوا شيئا. بل بالعكس كانوا شجعانا في الاستقواء بها على سليانة المرشوشة بالرشّ. كيف لا يفعلون وهم في قمّة الازدهاء بالجائزة العالميّة للمفكّريْن العالميّيْن راشد الغنوشي ومنصف المرزوقي؟ مفكّران ورئيسا حزبين حاكمين وقائدان وصاحبا سلطة واحدة مشتركة يتقاسمانه ريشة ريشة؛ ألا يغريان المثقّف بالاستقواء بهما؟ من يقدر عليهما؛ تقدير من أمريكا ومن قطر والآن من بريطانيا؟ الله يزيد ويبارك! اللهمّ لا حسد! في نفس الوقت الذي ينشر فيه مثقّفو السلطة التونسيّون المقيمون بالخارج، لابدّ من الإشارة إلى ذلك، إداناتهم لسليانة وشتائمهم للاتّحاد ولليسار، يذكّرون بأخبار الجائزة العظيمة للمفدّييْن. ولم يتركوا ثانية تمرّ دون التذكير بأنّ المفدّى الرّئيس سافر إلى لندن على حسابه ولم يأخذ من مالنا ملّيما. بارك الله له في ماله الحلال. وبارك فيه على أمانته.
رفيقي
لقد ألقتني إشكاليّة مثقّفي السلطة السلطة التونسيّين المقيمين في الخارج في دوائر لولبيّة مدوّخة من الحيرة. فكلّما لامست طرفا من الإشكاليّة أسلمني إلى طرف آخر. فوجدتني مضطرّا للتفكير في مسائل متشعّبة ﮐ "الثورة والدولة" و "الثورة والسلطة" و "الثورة والشعب" و "الثورة والاحتجاج" و "الثورة والمثقّف" و "الثورة والاصطفاف" و "المثقّف والشعب" و "المثقّف والفقر" و "المثقّف والوجع" و "المثقّف والمزايدة" و "المثقّف وركاب السلطان" و "المثقّف والحقيقة" و "المثقّف والعدل" و "المثقّف والحريّة" و "المثقّف والولاء"... إلخ
رفيقي
ما السلطة؟ السلطة مؤسّسة رجعيّة محافظة. والثورة فعل تقدّميّ تحرّريّ. السلطة ليست نتيجة الثورة ولا مآلها. الثورة مآلها الحريّة والكرامة والعدالة والمدنيّة والإبداع والتقدّم. هذه مطالب الثورة. لم يطالب الثائرون في وطني بالسلطة. ولم يرفعوها شعارا. كانت ذروة شعارهم "ديڤاج" للحاكم. ولم يقولوا أبدا نريد مكانك أو نريد سلطتك. كانت شعارات الثورة واضحة، ومازالت كذلك. والثائرون تأفّفوا عن السّلطة يوم كان كرسيّها شاغرا ليلة 14 جانفي. ولكنّ السلطة تفسد الشعار لتفسد الثورة. فهل تفسَد الثورةُ؟ نعم، إذا تركها خلاّنها لأعدائها.
رفيقي
ماذا يريد مثقف السلطة؟ يريد ترويض جموح الثورة. يريد فقط من الثورة نتائجها التي أوصلت أولياء أمره إلى السلطة. ولا يحبّ الثورة ولا يحبّ ذكرها ولا حالها. ويسارع إلى إعلان موتها ولفّها في الحديث عمّا يسمّيه الانتقال الديمقراطيّ. ماذا تفعل، يا مثقف السلطة؟ تردّد ما يقوله أصحاب السلطة!؟ ألا تخجل من أداء هذا الدور؟ ترضى بدور بوق الدعاية؟ شعبك يرشّ برشّ الزرزور ونت تنحاز إلى من رشّه؟
رفيقي
تملّ في هذا: السلطة تتّهم الاتّحاد مثقّف السلطة يتّهم الاتّحاد! السلطة تقتل "ديڤاج" مثقّف السلطة يقتل "ديڤاج"! السلطة تتّهم الجبهة الشعبيّة بدفع المال للمحتجّين في سليانة مثقف السلطة يتّهم الجبهة الشعبيّة بنفس التهمة. ولله في مثقفي السلطة التونسيّين الجدد شؤون؛ أنا أنتمي إلى الجبهة الشعبيّة وأرى الرفاق يتشاركون ملاليمهم مع الجبهة ويدفعون المساهمات في كلّ الأنشطة من حليب أطفالهم! فمن أين للجبهة المال لتدفعه؟
رفيقي
أنا، في هذه النقطة لابدّ أن أفضح ما يتكتّم عليه خطاب مثقّفي السلطة من مكائد ومغالطات. إنّ اتّهام الجبهة الشعبيّة بدقع المال للمتحتجّين فيه تخوين واحتقار وتأليب. إنّ مجرّد التفكير في إطلاق هذه التهمة هو سلوك متآمر. السلطة تمارس هذا السلوك بطبيعتها المتآمرة البراغماتيّة المتوثّبة للحفاظ على كرسيّها بكلّ الوسائل. أمّا مثقّف السلطة فهو مسكين مسكين. يردّد خطاب السلطة ويعقلنه في خطاب حجاجيّ ضعيف لا يرقى إلى مستوى خطاب "الصريح" و"الإعلان" قبل الثورة.
رفيقي
إنّ اتّهام الجبهة الشعبيّة بمثل هذه التهم الخسيسة فيه إشارة قذرة إلى تحالف الجبهة مع التجمّعيّين ومع أصحاب المال الفاسد. هذا ما يبطنه كلام مثقّفي السلطة الجدد. فهل لك عقل تفكّر به يا مثقّف السلطة؟ ألا يمكن أن تشير على أولي أمرك بأنّ الجبهة الشعبيّة تجمع قوى اليسار والنقابيّين والمثقّفين المستقلّين الذين رابطوا في بطحاء محمد علي وفي كلّ ساحات الاتّحاد لتأطير الثائرين الذين أعادوكم من المنافي وأخرجوكم من المعتقلات والسجون وسلّموكم السلطة؟ أليس يساريّا من صاح في شارع بورقيبة ليلة 14، حين ارتجف الجميع خوفا لمّا استولى اللصوص وشذّاذ الآفاق والمجرمون على تونس: "يا توانسة يا أحرار.. بن علي هرب" وأبكى راشد الغنوشي مباشرة على قناة الحوار في لندن، ودغدغ فيه حلمه بالسلطة؟ أليس يساريّا من كان له شرف رفع قضيّة حلّ حزب التجمّع أمام القضاء وكسبها؟
رفيقي
كيف يمكن لهذا اليسار الذي لم يضع يده في أيدي الفاسدين ولا في أيدي السلطة مطلقا في تاريخ تونس الحديث أن يتحالف معهم بعد أن أسقطهم؟ ما أضيق آفاقكم! وما أسرع جحودكم! وما أعماكم بالسلطة التي تشرّعون لها ضرب شعبكم بالرشّ كالزرزور؟ وعلى هذه السلطة التي وظّفتكم أن تحزن على حالها لأنّها انتدبت مراهقين لا يشيرون ولا ينيرون ولا يفكّرون. وإنّما فقط يسيرون في الرّكاب يبرّرون ويشرّعون ويمدحون وينفّذون التعليمات.
رفيقي
أشرح لك وجهة نظري؛ احتجاجات سليانة انطلقت فعليّا منذ أقلّ من أسبوع. ولكنّ المؤشّرات إليها كانت منذ حكومة قائد السبسي الذي أهانها فأغاضها ولكنّها ابتلعت وصبرت. بعد الانتخابات وانتصاب السلط، سارع الرئيس المفدّى بزيارتها بعد أخذ وردّ وتردّد وتأجيل وعناء من قبل السلط التي كانت قائمة في تفسير تردّده. ثمّ جاءها أخيرا مظفّرا. وتجوّل فيها وفي قراها وأريافها واستمع إلى أهلها وأسمعهم حينها حكمته عاليا وبكلّ حزم: "ما فمّاش توّا.. انساو توّا". فقبلوا وصبروا. ثمّ عيّنوا لهم السلط الجديدة. فقبلوا وصبروا.
رفيقي
مرّت الفصول والحال هو الحال. جاءت الانتدابات في الوظيفة العموميّة فكان نصيبهم أصفارا. جاء حديث التنمية فلم يروا شيئا. نظروا إلى مؤسّسات التربية والتعليم فوجدوها متهالكة رثّة فقيرة تنقطع الطرق إليها كلّما هطل المطر. تكلّموا فأخرسوا. التجأوا إلى الاتّحاد فاحتضنهم، وهذا دوره. وأطّر تحرّكاتهم ومظاهراتهم. وتكلّم باسمهم ودعا السلط إلى الحوار. فقالت له السلط: من أنت؟ نحن السلطة. وأسرعت إلى ممارسة السلطة: التخوين. فمارس الاتّحاد حقّه في الإضراب العامّ. فلم تتنازل السلطة عن تسلّطها على سليانة وشرعت تجرّب في أهلها هواية صيد الزرزور. هذه سليانة الصابرة من قائد السبسي إلى الجبالي، من المبزّع إلى المرزوقي على ما طالها من حيف وظلم.
رفيقي
إلى حدّ هنا لا وجود للجبهة الشعبيّة ولا لرابطة حقوق الإنسان ولا لحمه الهمامي. فلماذا لم تر السلطة إلاّ ما أرادت أن تراه؟ أليس من حقّ المثقّفين والحقوقيّين والسياسيّين أن يساندوا شعبهم؟ من تريدهم أن يساندوا، يا مثقّف السلطة؛ صيّادي الزرزور من البشر؟ المزدهين ببنادق صيدهم الجديدة القادمة من خلاّن الديمقراطيّة؟ تريد من المثقّفين والمناضلين والصّادقين وأبناء الشعب أن يقفوا مع السلطة وهي تقمع شعبها؟ هذا ما يريده مثقّف السلطة!
رفيقي
مثقّف السلطة يريد أن تنتهي كلّ مظاهر الثورة خوفا من الأفغنة والبلقنة فيما الثورة لم تؤفغن ولم تبلقن ولن تفعل ولا علاقة لها ولا لشعاراتها بالبلقنة والأفغنة. أمّا السلطة فعلاقتها بهما واضحة وجليّة. من يهدّد بالأفغنة وبالبلقنة هو من ينتمي إليهما. من يهدّد بهما هو من أنبت بين ظهرانينا الأفغنة والبلقنة بدعوى الثقافة الجديدة البشيرة. من يهدّد بهما هو من دعاهم إلى قصر الشعب ليحاضروا ويروّجوا لأفغنتهم وبلقنتهم. أمّا هذه الثورة فلا تريد غير الشغل والحريّة والكرامة.
رفيقي
من هو المثقّف؟ هل هو الذي يقرأ ويكتب؟ هل هو الذي يعمل في الثقافة؟ هل هو الذي يحمل شهائد؟ هل هو الذي يفكّر للسلطة؟ هل هو الذي ينحاز إلى السلطة، أيّة سلطة، ضدّ شعبه؟ هل هو الذي يدافع عن حزبه؟ هل هو الذي يجرّد أدواته البلاغيّة والأسلوبيّة والحجاجيّة والسياسيّة لتبرير عنف السلطة؟
رفيقي
من الحقّ أن أعرض الآن عليك بعض ما قاله أصدقائي من مثقّفي السّلطة حول سليانة في تعاليقهم على ما نشرت على صفحتي من نصوص. لن أسمّيهم، وإن كانوا قد كتبوا تعاليقهم ونشروها للعموم. ولك أن تقدّر حجم البؤس الذي أصاب خطابهم وأن تقدّر حجم الضرر الذي يسبّبه للسلطة انتماؤهم لها. ولقد نقلت النماذج بنصّها:
• نموذج1:
"النهضة خصم سياسي، لكنها قابلة للانفتاح وللعبة الديمقراطية لكن الخطر الحقيقي في تونس يرتكز على منظومة ذات خمسة أرجل: الإعلام الفاسد، والاتحاد الفاسد، والقضاء الفاسد، ومافيا التجمع والمال، والأحزاب المستعدة لبيع روحها للشيطان كي تحصل على السلطة وأصبح يترأسها منذ أحداث سليانة حمة الهمامي."
• نموذج2:
"يا سي مصطفى عندما نغضب يجري الدم بسرعة في الدماغ ويتعطل التفكير، وما قلته أنا هو قناعتي. الداخلية ضربت الناس بالرش وهذا موضوع تحقيق. لكن في بوعرادة وفي الروحية وفي مكثر لا وجود للرش ولا الطش، وهناك أملاك الشعب مدمرة. لا علاقة للثورة ولا للثوريين بما يحصل، هم مجمو حق عام يقبضون المال لبث الفوضى في البلاد، والسبب: قانون إقصاء التجمعيين من الحياة السياسية. وفي هذا الصدد هل تعلم أن حمة الهمامي ضد هذا القانون. إنها المضحكات المبكيات. وخلاصة القول: ليس لي ولاء لأي حزب ولا حتى للمؤتمر الذي أنتمي إليه، إنما ولائي لمبادئ المؤتمر وليلتك سعيدة."
• نموذج3:
"حمة الهمامي يعارض جهرا في وسائل الإعلام قانون إقصاء التجمعيين ثم يجند كل قواه في البلاد، فهل تريدني ألا أقرأ في ذلك تحالفه مع الثورة المضادة؟ إذا كان ديمقراطيا فليعمل على صندوق الاقتراع أما هذا فإيقاف لمسار الثورة قبل اعتماد القانون. هذا برنامج جبهة سي حمة، فتصور لو تجند النهضة قواعدها أليست الحرب الأهلية؟؟؟؟؟؟ مساندة لسليانة صباح اليوم الجمعة الجبهة الشعبية تنظم :قفصة: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ نابل: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ جربة: وقفة احتجاجية باسم الجبهة الشعبية/ باجة: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ المهدية: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ المنستير: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ سوسة: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ بنزرت: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ منزل بوزيان: مسيرة باسم الجبهة الشعبية/ جبنيانة: مسيرة باسم الجبهة الشعبية.
• نموذج4:
"فضيحتك يا حمه لأنك وجدت نفسك في موضع يجب الرد عن السؤال ولعلك كنت تفضل السكوت، إقصاء الفاسدين الذيت أفسدوا الحرث والنسل وكانوا أيادي المخلوع ترفضه اليوم؟؟ أين المبادئ يا رجل أين الوطنية؟ وأنت تعلم أنهم ما زالوا ينخرون البلاد وعودتهم تعني عودة المنظومة القديمة؟ ما الذي دهاك ولماذا تنكرت لماضيك كمناضل؟؟ علاااااش؟ يلعن بو الكرسي والسلطة وقت الي تعمي ابن آدم."
• نموذج5:
"تحية لك أستاذي مصطفى، ألا ترى أن أعداء الثورة هم الذين رفضوا نتائجها في الصناديق، وأصروا ألا تكون الصناديق مرة أخرى هي التي تفصل بين المتنازعين؟؟ هل التخريب الذي يتم في سليانة استحاضة ثورية متأخرة؟؟ ألا توجد طريقة أخرى لكي نتوافق؟ أعتقد أن الحلول ممكنة بين الذين يرغبون في إيجاد حلول ... أما أن يشترط الأعزب على الثيب أن تكون بكرا، فذلك ليس من الثورة في شيئ..... أنا حزين جدا لما يحدث لأنني أعتقد أنه قصص صغرى تجري في شعب عرته الحرية وفضحت عوراته حكما معارضة وشعبا ومثقفين....."
• نموذج 6:
الحل بيد التالي ذكرهم : الحكومة / والمجتمع الأهلي / المجتمع السياسي / المثقفون / الإعلام .... هؤلاء لا بد من أن يجدوا أرضية ما للحوار ... أما بالنسبة لقول سمير ديلو أطرح عليك السؤال : هل لو كنت وزيرا للداخلية سي مصطفي تترك تخريب مرافق بمائة مليار فقط لسواد عيون الثوار؟؟؟ ثقتي في فهمك تجعلني أتوقع رفضك للتخريب.. إذا بررته فأنت تبرر الرش الذي اختاره سمير ديلو."
• نموذج 7:
"أنا لا أستدرج أحدا غير المنطق السليم لأنّ المنطق السليم هو الذي سيقربنا... لأانني أبحث عن القواسم المشتركة ووحدة شعوبنا وتألفها أغلى من الثورجية عندي التي تهددنا بالصوملة واللبننة والأفغنة والبوسنة... آسف أستاذي، لكي نحافظ على عيون الثوار، يمكنهم التعبير من دون التدمير... آسف أستاذي ... عيون الثوار أغلى إذا اجتجوا سلميا، فإذا خربوا فهم ليسوا ثوارا إنهم يتحولون إلى مجرمي حق عام.... لكي يحافظوا على عيونهم ثوارنا فلا ينبغي أن يمسكوا الشيطان من ذيله/ بل يقفوا منه مسافة ... آسف دور الأمن حفظ الأمن، لسنا في عهد بن علي ومن يريد أن يكذب علينا أننا في ديكتاتورية فهو لا يريد حلا يريد خرابا...."
• نموذج8:
"ثم المليارات التي تتحدث عنها هي في النهاية عرق الشعب نفسه ولو كانت قروض ورأسمال ففي النهاية سيدفها النسا من جويبهم ... فلماذا نخرب بيوتنا بأيدينا باسم الثورة؟؟؟ من منع الناس أن يحتجوا؟؟؟؟"
رفيقي
لك أن تقرأ وتستنتج صورة مثقّف السلطة الجديد بيننا. أمّا أنا فإنّي حزين على أصدقائي الذي استلبتهم السلطة.



#مصطفى_القلعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَلاَّ.. خسارة مع الرفاق خلاعة
- لا إفطار إلاّ على ظهور المرسيدسات
- ثقافة الإسلام لا تقف عند العبادات بل تطال الحبّ والجسد
- رفيقي السلفيّ: الرسالة (24) كنتَ نجمًا في غزوة كليّتي التي أ ...
- التفكير بالمطرقة في الكتابة الفقهيّة العربيّة الحداثويّة كتا ...
- شعر الحبّ والدّين خطابان يتصارعان
- سِجن الكائن.. سَجن العالَم
- الحرب من فعل وجود إلى صمم كونيّ
- رسالة جديدة إلى رفيقي السلفيّ
- رسالة تفكيكيّة إلى رفيقي السلفيّ
- طقوس العيد سطوة البداوة وتبدّد المشهد المدينيّ
- حركة -نداء تونس- وأهداف الثورة التونسيّة
- معا من أجل الخلافة السّادسة بإذن الله
- نقد الجبهة الشعبيّة- اليساريّة التونسيّة الجديدة
- في عبثيّة الاتّكاء على الفراغ ردّ على دعاة -الثورة بلا قادة-
- محمود درويش - سميولوجيا الحصار وعزلة الكائن الفلسطينيّ
- الكتابة والاستبداد
- الألعاب والاستلاب
- كنّا هنا.. وما كانوا هنا
- الملح.. الوجود استعارة


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى القلعي - انتفاضة سليانة تكشف مثقّفي السلطة.. يلعن أبوها استلبت أصدقائي