أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد الحمداني - حوار مع رئيس تحرير صحيفة سفيل الكردية فيصل خليل/ القسم الأول















المزيد.....

حوار مع رئيس تحرير صحيفة سفيل الكردية فيصل خليل/ القسم الأول


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 13:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


حوار حامد الحمداني مع رئيس تحرير صحيفة سفيل الكردية فيصل خليل
القسم الأول
حامد الحمداني 1/8/2013
1ـ من المعروف انك كتبت عدة مولفات وابحاث عن تاريخ العراق في العهد الملكي، و من يقرأ هذه المؤلفات يلاحظ انك تصف ذلك العهد بالتبعية للاستعمار، و لا تشير الى نقاط ايجابية لهذه الفترة؟ على العكس من بعض المؤرخين يصفون العهد الملكي بالفترة الذهبية لتاريخ العراق فما هي وجة نظرك؟
الجواب:
الحقيقة التي يعرفها كل الكتاب والمؤرخين المعاصرين لذلك العهد أن الحكومة البريطانية كانت قد طلبت من الملك حسين بن علي [ ملك الحجاز ] أبان الحرب العالمية الأولى إن يعلن الثورة على الدولة العثمانية المتحالفة مع المانيا، ووعدته لقاء ذلك بمنح الاستقلال للبلاد العربية و تنصيبه ملكاً على العالم العربي إذا ربحت الحرب ، لكنها بدلا من تنفيذ وعدها بعد تحقيق النصر في تلك الحرب قامت باعتقاله ونفيه إلى جزيرة شيشل حيث مات هناك منفياً، وتقاسمت العالم العربي بينها وبين حليفتها فرنسا بموجب معاهدة [ سايس بيكو]الاستعمارية، وكان نصيبها العراق وفلسطين وشرق الاردن وسائر منطقة الخليج ومصر والسودان، واحتلت العراق وحكمته حكماً عسكرياً مباشرا منذ 1915 حتى 1920 لكنها اضطرت تحت ضربات ثورة العشرين إلى تشكيل دولة تحت الانتداب البريطاني وجاءت بالامير فيصل ابن الملك المغدور الحسين بن علي ونصبته ملكاً على العراق، وشقيقه عبد الله ملكاً على [شرق الاردن]إرضاءاً لهما بعد الجريمة التي اقترفتها بريطانيا بحق والدهما الملك حسين بن علي رحمه الله وكل الذين عاصروا ذلك العهد يعلمون كيف تم تنصيبهما!

ومع ذلك كان الملك فيصل الأول يعاني اشد المعانات من المندوب السامي البريطاني الذي كان يهدده باستمرار بخلعه، وبحل المجلس التأسيسي إذا لم ينفذ لهم ما يطلبون منه وخاصة معاهدة عام 1920 الاسترقاقية التي تستطيع العودة إلى نصها في كتابي صفحات من تاريخ العراق الحديث [الجزء الأول]، وكان الملك فيصل يرضخ لأوامر المندوب السامي مرغماً، وعندما تم تشكيل أول حكومة برئاسة عبد الرحمن النقيب كان لكل وزارة مستشاراً بريطانياً، وهو الموجه الحقيقي لعمل الوزارة.

صحيح أن الملك فيصل الأول حاول جهده تأسيس دولة حديثة، لكن أرادة المحتلين البريطانيين فوق إرادته ومع ذلك لم يكونوا راضين عن سياسته، وحتى أن هناك شكوكاً بأسباب وفاته المفاجئ في سوسرا، وكان بصحبته نوري السعيد ورستم حيدر، وقيل أن سبب الوفاة ناتجة عن نوبة قلبية، في حين انه كان يشكو من آلام في بطنه!، وعلى أثر وفاته اختفت مذكراته، وانا شخصيا في كتابي لم اطعن اطلاقا بالملك فيصل الأول، ولا بالملك غازي الذي تولى الملك من بعده والذي اغتيل هو الآخر على يد نوري السعيد وعبد الأله، وبالتواطئ مع زوجته شقيقة عبد الإله، والتي كان قد هجرها.

أما الملك فيصل الثاني فكان لا حول له ولا قوة، ويتحكم به خاله عبد الإله وبالامكان الاطلاع على القصة الحقيقية لمقتل الملك غازي الموثقة من قبل اقرب المقربين للملك وهوطبيبه الخاص صائب شوكت، والعديد من المسؤولين الكبار في الدولة.

ومنذ أن تم اغتيال الملك غازي أصبح العراق يدار فعليا من قبل نوري السعيد، والوصي على العرش عبد الإله، والذي كان الملك غازي لا يطيقهما، وكان الوصي عبد الإله ونوري السعيد اداة طيعة بيد السفير البريطاني في بغداد، وجرى حكم البلاد بموجب الأحكام العرفية معظم سنوات تلك الفترة التي سبقت ثورة 14 تموز 1958، وتم جر العراق إلى الحرب العالمية الثانية حيث جرى الاحتلال الثاني للعراق من قبل البريطانيين عام 1941، وزج العراق في حلف بغداد،عام 1955، وزجه في الصراعات الدولية، مما أدى إلى تعرض العراق إلى هزات كبيرة وخطيرة كادت تسقط النظام ابان وثبة كانون الثاني 1948، ووثبة تشرين الثاني 1952، ووثبة عام 1956 والتي تحدثت عنها بالتفصيل، ولكي يكون الحكم على الكتاب دقيقاً فلا بد من دراسته بإمعان، وليس قراءة سطحية عابرة، أو تقليب لبضع صفحات، وانا على قناعة بأني قد نقلت الحقيقة للقراء وبكل أمانة وتجرد.

2ـ انت كتبت في كتابك عن نوري سعيد انك تعتبر نورى سعيد عميلا للبريطانيين، ولكن احد المستشرقين يقول ان العراقيين لم يفهموا من شخصية نوري سعيد واهميته في تاريخ العراق؟
الجواب
لست انا وحدي من يقول إن نوري السعيد هو رجل المهمات البريطانية والذي كان البريطانيون يفرضونه حتى على عبد الإله، وكلما كانت لهم مهمة خطيرة يوعزوا إلى عبد الإله بتكليف نوري السعيد بتأليف الوزارة، فقد تم تكليف نوري السعيد برئاسة الحكومة لتمرير معاهدة 1930 الاسترقاقية، والتي يمكن الاطلاع على نصوصها في الكتاب، كما جرى تكليف نوري السعيد وصالح جبر بتمرير مهاهدة بورتسموث بعد انتهاء أمد معاهدة عام 1030 ، والتي جرى توقيعها بالأحرف الأولى في بورتسموث، والتي رفضها الشعب العراقي، ونزلت الجماهير في سائر المدن العراقية في وثبة كانون الثاني المجيدة تطالب بسقوط وزارة صالح جبر- نوري السعيد وسقوط المعاهدة، وقد تصدت قوات الامن لجموع المتظاهرين بما تملكه من سلاح، ولكنها هُزمت بعد معارك ضارية، وبات الشعب سيد الشارع في بغداد وسائر مختلف المدن العراقية، مما اضطر الوصي عبد الإله إلى اقالة الوزارة، والاعلان عن رفض المعاهدة طالما يرفضها الشعب، وكان ذلك الموقف من عبد الإله مجبراً عليه بعد أن كاد النظام يسقط على أيدي الجماهير التي دفعت ثمناً باهضاَ من دمائها، وهرب نوري السعيد وصالح جبر إلى خارج البلاد .

ولم تمضي سوى سنة واحدة حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة، وعادت تلك الوجوه إلى الواجهة وساءت اوضاع الشعب المعيشية، وجرى التآمر على القضية الفلسطينية، وتم سحب الجيش العراق من فلسطين، وأصدر نوري السعيد مرسوم اسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين تلبية لأوامر اسياده البريطانيين والامريكان بغية تقوية دويلة اسرائيل الوليدة، وكان ذلك المرسوم جريمة كبرى بحق المواطنين اليهود، وبحق القضية الفلسطينية، وهب الشعب العراقي من جديد في وثبته الكبرى عام 1952، وسيطرت الجماهير على شوارع العاصمة وسائر المدن العراقي الأخرى وانهزمت قوات الشرطة، وبات النظام على كف عفريت واضطر عبد الإله أن يجازف بإنزال الجيش العراقي إلى الشوارع في كافة المدن العراقي واطدمت قوات الجيش بالمتظاهرين، ووقعت اعداد كبيرة من الضحايا، وأتم الجيش اخماد الانتفاضة الشعبية، وجرى اعتقال الألوف من المتظاهرين ومن الشخصيات السياسية المعارضة وزُجهم في المعتقلات، وأحيلوا للمحاكم العرفية، بعد ان جرى اعلان الاحكام العرفية، وتم غلق كافة الصحف، وحل جميع الاحزاب، واصدرت المجالس العرفية العسكرية احكاماً قاسية على المعتقلين وصلت حتى الاعدام، وبالامكان الاطلاع على محاكمات النعساني العسكرية المشهورة في كتاب تاريخ الوزارات العراقية لعبد الرزاق الحسني، وكيف كانت الاحكام تصدر بالجملة.

وعاد نوري السعيد إلى الحكم من جديد لتنفيذ المهة الكبرى التي تتمثل بضم العراق إلى الحلف العسكري الباكستاني التركي الايراني المرتبط ببريطانيا والولايات المتحدة وتأسيس [حلف بغداد] ، وقد استهل نوري السعيد حكمه بحل البرلمان الذي تم انتخابه ولما يمضي عليه سوى شهر واحد بسبب فوز 11 نائباً معارضا وأجرى حملة اعتقالات واسعة شملت الكثير من السياسيين، واغلق كافة الصحف، وحل الاحزاب، واصدر العديد من المراسيم المنافية لمواد الدستور، وذلك تمهيداً لانتخاب برلمان جديد أطلق عليه الشعب بـ [ برلمان التزكية]حيث فاز بالتزكية فيه 116 نائبا دون منافس من مجوع 120 نائبا!!، بعد أن حال نوري السعيد بين المعارضين وبين الترشح للانتخابات، وزج بالعديد منهم في السجون والمعتقلات، وهكذا استطاع نوري السعيد فرض حلف بغداد بالنار والحديد، وانتهاك الدستور وقمع الحريات.

وجاء العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الاسرائيلي على الشقيقة مصر عام 1956، وهبت الشعوب العربية في مختلف بلدانها لمناصرة الشعب المصري، واستنكار العدوان، وتصدت حكومة نوري السعيد لجماهير الشعب واقترفت قواته مجازر رهيبة ضد المتظاهرين واتسم موقف نوري السعيد ونظامه من العدوان الثلاثي بالتشفي بمصر وبعبد الناصر، مما صاعد من كراهية الشعب لمواقف النظام آنذاك، ويأسه من إصلاحه، وكان ذلك أكبر دافع لوحدة القوى والاحزاب المعارضة للنظام، وانبثاق جبهة الاتحاد الوطني التي ضمت الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة الوطني البارز كامل الجادرجي، وحزب الاستقلال القومي بزعامة الشيخ محمد مهدي كبة، وحزب البعث بزعامة فوآد الركابي والحزب الشيوعي بزعامة الشهيد سلام عادل، وارتباط الحزب الشيوعي بعلاقات ثنائية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، بعد رفض الاحزاب القومية ضم هذا الحزب لجبهة الاتحاد الوطني، وتم فيما بعد اللقاء بين حركة الضباط الأحرار بزعامة الشهيد عبد الكريم قاسم وجبهة الاتحاد الوطني والذي مهد السبيل لثورة 14 تموز 1968 بمشاركة شعبية واسعة من جماهير جبهة الاتحاد الوطني مع قوات الجيش والتي حققت النصر على النظام خلال ساعات .
واستطيع القول أن نوري السعيد وعبد الإله لو احترما الدستور، والحقوق والحريات العامة للشعب، وتجنب القمع وملء السجون بالوطنيين، لما حدثت ثورة 14 تموز، فقد كان النظام يعلن الاحكام العرفية، ويوقف العمل بالدستور، ويصدر المراسيم المخالفة لجوهر الدستور وهذا ما وصفه خير وصف شاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري حيث قال في قصيدته المشهورة [ يوم الشهيد]:
وتعطل الدستور عن احكامه من فرط ما ألوى به الحكامُ
فالوعي بغئٌ والتحرر سُـبةٌ والهمس جرمٌ والكلام حرامُ
ومـدافع عما يـدين مخـربٌ ومطـالبٌ بحقـوقه هــــدامُ



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز 1958، والاسباب التي أدت إلى اغتيالها على يد انق ...
- في الذكرى الخمسين لانتفاضة الشيوعيين في معسكر الرشيد
- كارثة حرب 5 حزيزان 1967 ومسؤولية الانظمة العربية
- مسؤولية الأحزاب الدينية عن تصاعد النشاط الإرهابي الذي بات يه ...
- ليكن عيد الأول من أيار حافزاً للطبقة العاملة للنضال من أجل ع ...
- في الذكرى العاشرة لغزو العراق: الأهداف الأمريكية الحقيقية لغ ...
- من أجل اعادة حقوق الزعيم الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم
- حذار من اللعب بنيران الطائفية المقيتة، فلن يخرج منها أحد راب ...
- خمسون عاماً على انقلاب 8 شباط الفاشي عام 1963 واغتيال ثورة 1 ...
- خمسون عاماً على انقلاب 8 شباط الفاشي 1963 واغتيال ثورة 14 تم ...
- خمسون عاماً على انقلاب 8 شباط الفاشي، واغتيال ثورة 14 تموز ت ...
- خمسون عاماً على انقلاب 8 شباط الفاشي واغتيال ثورة 14 تموز 1
- من أجل عالم جديد يسوده الأمن والسلام والعيش الرغيد لسائر الش ...
- من أجل مناهج تربوية ديمقراطية علمانية تواكب العصر، لامناهج د ...
- حذار قبل أن ينطلق الزناد ، وتندلع الحرب الأهلية!!
- في الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 تموز / الحلقة الثالثة وا ...
- في الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 تموز المجيدة / الحلقة ال ...
- في الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 تموز / الحلقة الأولى
- السبيل الوحيد لإنقاذ الثورة المصرية سلميا بعد قرارات المحكمة ...
- في الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين/ تطورات الحرب، وقرار ...


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد الحمداني - حوار مع رئيس تحرير صحيفة سفيل الكردية فيصل خليل/ القسم الأول