وفاء شهاب الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 04:14
المحور:
الادب والفن
رعاية وتأهيل نزلاء المؤسسات الاصلاحية والعقابية
• المؤلف: د. مدحت ابو النصر
• الناشر: مجموعة النيل العربية
تعتبر ظاهرة تشرد وجنوح الأحداث من الظواهر الاجتماعية والأمنية السلبية التي تواجه المجتمعات الحديثة، وتحرص كل الدول على تقديم أوجه الرعاية المطلوبة للأحداث المشردين الجانحين وإعادة تأهيلهم، حتى يتوافقوا مع مجتمعهم ويصبحوا مواطنين صالحين وأعضاء منتجين وليسوا عالة على أسرهم والمجتمع. ولقد أصدرت الغالبية العظمى من الدول القوانين التي تضمن تحقيق الرعاية والحماية والتأهيل للأحداث المشردين والجانحين، وأنشأت لهم المؤسسات الإصلاحية التي توفر لهم برامج الرعاية والتعليم والإصلاح والتأهيل المناسب. والجريمة تمثل مشكلة أمنية واجتماعية واقتصادية وهي مثل أي ظاهرة اجتماعية أخرى لها خصائص منها أنها: نسبية وزمنية وتاريخية وحتمية، فلا يكاد يخلو منها أي مجتمع إنساني، وهي تتنوع من حيث طبيعتها وأشكالها وأنواعها والأساليب المستخدمة في تنفيذها، وتختلف من مجتمع لآخر، ومن زمن لآخر. ولقد تطورت علوم العقاب ورعاية المسجونين حيث أصبح الاهتمام يتجه نحو المناهج الحديثة للإصلاح والعلاج وإعادة التأهيل، أما العقاب والردع فيأتي في المرتبة الثانية. ويهتم الكتاب الحالي: «رعاية وتأهيل نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية» بمجالين من مجالات الدفاع الاجتماعي والرعاية الاجتماعية ألا وهما: مجال رعاية الأحداث المشردين والجانحين، ومجال رعاية المسجونين والمفرج عنهم وأسرهم. ويهدف الكتاب إلى إلقاء الضوء على أهمية رعاية هذه الفئات وحقهم في الإصلاح والحماية وإعادة التأهيل. وكذا يؤكد الكتاب على ضرورة تطوير وتحسين المؤسسات الإصلاحية والعقابية حتى تتحول إلى مراكز للإصلاح تساهم في خلق شخصية جديدة سواء للحدث أو للسجين، بحيث يتخرج من هذه المؤسسات مواطن صالح ويعود مرة أخرى إلى مدرسته أو إلى إحدى مواقع العمل يشارك مرة أخرى في الإنتاج والتنمية
#وفاء_شهاب_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟