وفاء شهاب الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 04:07
المحور:
الادب والفن
إصدارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجة:
إسم الكتاب:الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي
تأليف:مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
الوكيل الحصري : مجموعة النيل العربية
سجلت الحركات الإسلامية - وما تزال- حضوراً قوياً في الحياة السياسية والاجتماعية في العالم العربي خلال المئة عام الماضية، بسبب أهدافها والأساليب التي سلكتها في الوصول إلى تلك الأهداف، والتي تمثلت أساساً في أسلمة الدولة أو المجتمع الذي تعيش فيه، مما أدى إلى صدام واشتباك مع بعض الأنظمة السياسية العربية ولفترات زمنية طويلة، الأمر الذي أثّر بصورة كبيرة في الاستقرار السياسي والاجتماعي في هذه الدول.
يتضمن هذا الكتاب عدداً من الدراسات التي تعرض وجهات نظر وقراءات واجتهادات مهمة لعدد من الباحثين المتخصصين في موضوع الحركات الإسلامية، وبخاصة الظروف والملابسات التي أدت إلى ظهور هذه الحركات، والعلاقة بين فكر هذه الحركات والممارسة العملية لهذا الفكر في الواقع السياسي والاجتماعي، وجنوح هذه الحركات إلى التطرف أو الاعتدال في تحقيق أهدافها، وأسباب ذلك ودوافعه وانعكاسه على الواقع العربي. ونتيجة لذلك وسمت هذه الحركات بأنها تقف موقفاً رافضاً وعدائياً من الديمقراطية والتعددية السياسية، مما برر استبعادها من المشاركة السياسية، فأدى ذلك إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار، ومن أجل تجنب حالة الصدام هذه كان لا بد من فتح المجال أمامها للمشاركة السياسية باعتبارها إحدى القوى السياسية الفاعلة، وهذا يؤدي بالضرورة إلى التساؤل حول مستقبل هذه الحركات في ظل هذا الوضع وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية ولا سيما بعد اتهام بعضها بالتطرف والإرهاب، وإعلان الحرب على بعضها سواء من الناحية العسكرية أو القانونية، والمتمثل في تغيير التشريعات القانونية فيما يتعلق بتمويلها أو دعمها أو حتى شرعية وجودها وبخاصة في الدول الغربية
#وفاء_شهاب_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟