أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - قصيدة بعنوان الى بعيد قريب














المزيد.....

قصيدة بعنوان الى بعيد قريب


محمد حسين علي المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


الى بعيد قريب

مهداة الى أمي وأخي الغالي علي المعاضيدي (ابو سيف) والى زوجتي أم هيام وابنتيا هيام وبسمة لانهم تحملوا وزرا كبيرا مما عانيته وكابدته من ماسي وضياع 00 وذنوب وهروب 0

عذرا اليك فبعض الذنب يغتفر
والقلب ياسف والاحشاء تعتذر
من فرط ما قد بدا في الروح من ألم
راحت تعاتبها الايام والفكــــــر
لاتعذلوني فذي دنياي عن حنق
قد عاث مابيننا في غفلة خـــدر
مذ هبت الريح تلوي وجه اشرعتي
أو غيرتها فلا قرب ولا سفـــــر
وخالفتها على التلويح قافلتــــــي
أو غيرت بيننا في جهلها الغير
قد راح منا ندى عمر ألم به
فيض المأسي وأفنى لونه دهر
اساهر الليل مركونا بناحية
من الضياع فصارت كلها نـــزر

ما زادني في الهوى المحموم حادثة
تروى بأفق صداها الموت ينتظر
عمر أضاع صباه الجهل محترقا
وكل يوم به قد فات يحتقــــــــر
مفازة لونها من طين مقبــــــــرة
قد عشعش الموت فيها وانتهى الاثر
أعاتب القلب أحيانا على مضض
فينتهي مدبرا مادام يحتضــــــــــــر
أمسى على الخوف مجبولا يشاطرني
زخم الرجوع الى الاسراف يعتمـــر
من ذاهب موغل اغفو فيدركني
ّاتون شوق على الاحشاء يستعـــــر
بركان روحي تعالى فوق منبعه
ليشرب الضوء من عيني فينفجـــر
ما مر يوم على ديوان ذاكرتي
الا وكان الأسى عنوانه كــــــــدر
تموت من حولنا الايام واقفـــة
ويعود يصحو على اشلائها قدر
مذ كنت ارسم في التسهاد حادثة
ما كان عقلي على اركانها حذر
لكنما العمر أظنتني صبابتــــــــه
فتهت الهث في اسفارها بطـر
جفت فيافي الهوى ما بين اروقتي
ماعاد ينفع في احياءها مطــر
وباتت العين خجلى في ملامحها
وصار اصغر شيئا نازفا نظـــر
=====
عذرا اقول وقلبي كله شغف
لحالم زاده فيرة سفرة وتــــــــــر
يصارع الليل في افكاره سؤلا
والدرب تمشي على اركانه الحفر
صوبا عبرت وصوبا لا ازال به
أمحو السنين وأن للصبر افتقـــر
خزائني ملئت بالصمت مكرهة
وشاخ في الروح عمر لم يشف عبر
ماذا اقول واوزار الزمان لظى
تدمي العيون وقلب بات يحتضر
جل الاماني التي في الرأس صائمة
محرابها بينكم للأن ينتظــــــــــــــر
يا أجمل الناس في روحي اقامتهم
مزروعة مايدا عن غيرهم نفـــــر
باتوا على القلب اياما اتوق لها
لو قد تعود فيكسو ليلتي قمــــــــــر
تا الله ما أدمنت عيني على احد
ولا أتاني لسمعي طارقا بشـــــــــر
ألاكم والهوى المشحون في رئتي
ولحظة الليل يجلي وجهها السمـر
تمضي السنين ونمضي كلنا اثرا
وعالم الخوف لايحلو به سهــــر
وطائر العمر هذا بات مرتبكا
يدنو لارض منام كلها حفـــــــــــر
ومحنة الشوق نار اذ تضارعني
وغلّف اليوم في اوقاته الخطـــــر
عودي الى الروح ياأيام فرحتها
أو لا تعودي فلا نوم ولا سهـــــر



#محمد_حسين_علي_المعاضيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لون السنين
- قصيدة بعنوان بغداد الحزينة
- انا وسلمى
- سلسلة قصصية - من سفر الطغاة
- حماقات شاعر
- التطرف والارهاب - اسباب ومعالجات
- التحالفات بين مؤسسات المجتمع المدني
- الى شهيد الحبال اخي احمد
- وحي الشعر
- مساواة المرأة بالر جل حقوق مؤجلة
- قصيدة جنون الحب
- من سفر الطغاة
- دولة العدل وعدالة الدولة
- قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق
- ملامح انسانية الدستور
- التخلف السياسي .. آفة التقدم الاجتماعي
- الديمقراطية هدف ووسيلة
- الوطنية 00 والتوطين
- وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني
- من سفر الطغاة


المزيد.....




- العمود الثامن: في حكاية الشيخ والشاعر !!
- الاحتفاء بالشاعر والمترجم ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزً ...
- جاهزون يا أطفال .. أحلى الأفلام الكارتونية على تردد قناة سبي ...
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- يحصل على جائزة أفضل فيلم صيفي لعام 2025 “فيلم مشروع أكس”
- رابط مباشر نتيجة الدبلومات الفنية الدور الاول برقم الجلوس فو ...
- في ليبيا: السوريون يواجهون أوضاعا إنسانية وقانونية صعبة في ظ ...
- Maturity: ألبوم لنادر بن عن المنفى والإنتماء بإيقاعات الفولك ...
- الرابط متوفر من هنا.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأو ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - قصيدة بعنوان الى بعيد قريب