أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - انا وسلمى














المزيد.....

انا وسلمى


محمد حسين علي المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


انا وسلمى
لمن تبثّ سوى عينيك آهاتي
وتستجير ثقالا فيك علاّتي
يادارة الحبّ مزهوا على رئتي
أني تلوت بحسن الخدّ آياتي
جفناك في خافقي مسحورة نقشت
فبات كل صداها في مسّراتي
سلماي ليلي طويل كم يعذبني
فيورق الحزن في قلبي وفي ذاتي
تبقين في دنيتي يا سلوتي قمرا
تزهو بأفق مداها في مجرّاتي
هل تعرفيني فشعري فيك أكمله
ضاق السبيل وماتت كلّ غاياتي
راياتنا زينت في وصلكم زمنا
ياليتها لم تزل في الأفق راياتي
أبيات شعري تناغت في محبتكم
ضيّعتها بين أوراقي وأبياتي
أيه على زمن ولى وأحسبه
باق على الطول مغمورا بآهاتي
أوراق حبك في قلبي مبعثرة
تاهت بعيني ونامت بين طياتي
أنغام عوديّ قد مزقتها أسفا
لما تناهت إلى الأسماع حالاتي
مذ أمطرت عيناك في دنياي احسبها
جميلة كنت يا أحلام غيماتي
خانت سطوري برغم العلم في لغتي
في وصف حبك يا سلمى عباراتي
ياغنوة في شفاه الأرض أسمعها
وفي بحور هواها كنت مرساتي
******
دعني أحبك وأحملني على جهلي
فلست أقوى ولاتقوى حكاياتي
تزهين بين مداها خير عاشقة
تمارس الطهر في قلبي وفي ذاتي
لو تعلمين سبيلي كيف أدركه ؟
سيلا من الحزن يبدو فوق أناتي
أقص للروح في ليل الهوى سمرا
تغفو عليه بلا قصد رواياتي
أعالج الصمت محمولا على سفر
فيغرق النور في أولى بداياتي
سلمى أبين الهوى والروح مشتركا؟
أم إنها لجّة تخفي حماقاتي
*******
حبيبتي أين ذاك الود ياوطنا
ضم الأماني ولون الأمس والأتي
وأينع الصدق في انهاره وسمى
يعلو على الموج وردا بين جناتي
هيهات لو ترجع الأيام ما أخذت
مني وتحمل عني بعض آهاتي
تأبى الكؤوس التي كانت مندامة
غيبا وتبكي على ذكراك لذّاتي
ياحلوة المنتهى والبدء في شفتي
وغاية لم تزل أغلى حبيباتي
يامن لها في شغاف القلب متكئا
وأسمها كل سطر في رسالاتي
قالوا غويت وذاك الشيب تحمله
فقلت أهلا بها أحلى غواياتي

مرت سنين الهوى برقا تغادرني
وعاجلتني بلا وعد تفاهاتي
أيقظتها مذ غفت أحلام ذاكرتي
طوعا وسرت بها مابين راحاتي
أبلى نؤاها فؤادا كان ذا ترف
وأثخنت جرحه في البعد سلماتي
كل البراءة في العينين تحملها
وطهرها ماحوت كل البريئات
هذا الزمان يجارينا على قدر
فما صفا أفقه يوما وهيهات
******
مالي اقلّب الليل في جفني وأحمله
كرها أنام وهذي بعض هفواتي
أقول في العمر لمّا زال متسع
رغم البواقي من عمري قليلات
طافت على الكون تحكي ظلم أزمنتي
عادت بظلم إلى قلبي رسالاتي
فما هداها سبيل الوصل متعبة
تمضي إلى أذنيك في وجد نداءاتي

وبات فكري مشغولا بحسرته
وكل أشيائي عن عيني غريباتي
أبث فوق سراها لوعتي فبدت
أجلّ منها على قلبي مصيباتي
وضعت بين ثراها تائها ومشت
ثكلى تجر خطاها في عذاباتي
طافت على الكون تجري في أعنّتها
وعاود الصمت يشكو بعض غفلاتي

ما أثمرت في الهوى يوما وكان لها
شيئا يؤثر في الدنيا نبؤاتي
ولا دعتها على شيئا تلوح به
حتي تلوح عطاشا فيك صيحاتي
شاخت على القلب مدميا على زمن
يمضي فيقتل في عيني صباباتي
تلهو بأفق الهوى حينا فتحملني
جورا يمزّق أحلامي البريئات
سلمى احبك رغم ألاه تعصرني
هل لا تردي أيا سلمى نداءاتي
وعاوديني فقد مال الزمان وما
تعوّد القلب أن يخفي مناجاتي
أسامر الموت في كأسي واشربه
والناس تعرف عني كل أهاتي
عودي فديتك لوتدرين ماصنعت
أيام بعدك في قلبي وفي ذاتي
مذ هبت الريح في هجر تقلّبني
أطفئت عمدا لها ليلي وشمعاتي



#محمد_حسين_علي_المعاضيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة قصصية - من سفر الطغاة
- حماقات شاعر
- التطرف والارهاب - اسباب ومعالجات
- التحالفات بين مؤسسات المجتمع المدني
- الى شهيد الحبال اخي احمد
- وحي الشعر
- مساواة المرأة بالر جل حقوق مؤجلة
- قصيدة جنون الحب
- من سفر الطغاة
- دولة العدل وعدالة الدولة
- قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق
- ملامح انسانية الدستور
- التخلف السياسي .. آفة التقدم الاجتماعي
- الديمقراطية هدف ووسيلة
- الوطنية 00 والتوطين
- وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني
- من سفر الطغاة
- الاعمال تقاس بنتائجها
- سلاما ياعراق
- مبادئ ومفاهيم في عمل منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - انا وسلمى