أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - وحي الشعر














المزيد.....

وحي الشعر


محمد حسين علي المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1249 - 2005 / 7 / 5 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


وحي الشعر
للشاعر: محمد حسين علي المعاضيدي
من وحي حبك فيض الشعر يندفق
وفي جمالك يزهو الكون والافق
يالون كل ورود الارض مزهرة
وعطرها والشــذى خداك والعنق
والشهد يغرف من كفيك منتهلا
والنحل طافت عليها وهي تصطفق
وطلعة الفجرفي عينيك اشهدها
لو أغمضت مارأيت الفجر ينبثق
سرت بانفاسك الدنيا وما شهدت
من طيبها في المدى ياحلوتي رنق
تعددت للجمال الطهر اصورة
فكنت فيها اطار الصدق ماصدقوا
تعطلت لغتي في وصف مملكـة
اركانها في جنان الخلد تستمق
وايكة بوركت في الارض بذرتها
وطار منها شعاع في الدنا برق
ياصورة جمل الرحمن زينتها
ماعاد يبهر عيني مثلها فلــق
اقوى من السحر ماتحكين من لغة
عصماء تخرس من غنوا ومن نطقوا
من الف الف خيال في مخيلتي
ينساب طيفك منـــها مترف الق
******
تاهت بوصفك اشعاري وقافيتي
وقبلها قد شكاني الفكـــــر والورق
أطيل فيك التأني خوف شاردة
لاينفع العـــــوم فيها او يفي الغرق
فالناس من حولنا مقسومة فرقا
تحصي خطانا وفي اثارها فـــــرق
فبت اكتم مافي القلب من حرق
حتى كأني بصمتي لم اعد اثـــــق

ردي فديتك هذا العصر يقتلني
فقد تساوى به الاصــــداق والملق
والصبر لايرتقي للاه في لهفي
وبات صدر الدنا عن نفسها غلق
اشكو لنفسي ونفسي تشتكي سقما
وعاث مابيننا في غفلة حمــق
مدي الي حـــبال الوصل مقبلة
مال الزمان ورأسي هده القلق
وكاد قلبي لفرط الشوق يهجرني
ماعدت اعرف أي العذر اختلق
فصادق الحب لايقوى على كذب
فالعين تفضح مايخفيه والرهق
طال الحديث وماللصمت من سهم
وشاخت الروح في الاهات تختنق
مدي ذراعك يانجواي وانتشلي
نفسا اضرّ بها الترحال والطرق
تهرئت في بحور الصد اشرعتي
حتى تعذر فيـــها الشد والرتق
أوقدت كل شموع الصبر فاحترقت
وظل من فرطها عن اخر رمق
هيا ادركيه فقد ناداك محتسبا
دفء المودة في جنبيك يلتحق
وعاجليه فما في القوس متسع
وذي السنين خفافا حين تســــتبق
لم يبق في العمر لوتدرين متكئا
هيهات يصلح مافي عوده الغدق
*****
حبيبتي .. ان شكوت الهجر معذرة
فألف قلب بمـــا حملت تنفتق
لاتعذليني فلي في حبكم كبد
حراء منها جبال الثلج تحترق
ماكان مثلي رجال الشعر في وله
وليس مثلي ضعاف القلب من عشقوا


تفردت حالتي في الحب واختلفت
فليس يشبه حالي فيه من سبقوا

ابث فوق جناح الليل معضلتي
والجرح اكبر مما تحتــــوي الخرق
الليل والكأس ندماني وبينهما
عمر اضاع صباه السهد والارق
اعوذ بالطل والذكرى وبي شغف
الى حنانك ذاك الامن والرفق
يهزني كأختلاج الطير طيفكــم
فيشرئب فؤادي فيه والحدق
وتستحيل جروحي عنده ظمأ
عطشى لثغرك ذاك المسك والعلق
حبيبتي انت في الحالين ملهمتي
وغير حبك دينا لسـت اعتنق




#محمد_حسين_علي_المعاضيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساواة المرأة بالر جل حقوق مؤجلة
- قصيدة جنون الحب
- من سفر الطغاة
- دولة العدل وعدالة الدولة
- قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق
- ملامح انسانية الدستور
- التخلف السياسي .. آفة التقدم الاجتماعي
- الديمقراطية هدف ووسيلة
- الوطنية 00 والتوطين
- وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني
- من سفر الطغاة
- الاعمال تقاس بنتائجها
- سلاما ياعراق
- مبادئ ومفاهيم في عمل منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - وحي الشعر