بيان حول الاعتداء الآثم على الدكتور كمال سيد قادر في أربيل

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 11:36
المحور: المجتمع المدني
    

تلقت الأمانة العامة رسائل عدة من أصدقاء التجمع العربي لنصرة القضية الكردية كما نشرت الصحف والمواقع الإلكترونية خبر وقوع اعتداء آثم على السيد الدكتور كمال سيد قادر في مدينة أربيل ، عاصمة إقليم كردستان, في يوم الجمعة المصادف 19/7/2013 في أحد منتزهات أربيل. ويشير الخبر إلى قيام مجموعة مجهولة من الرجال بالاعتداء على الدكتور قادر بالضرب الشديد وإنزال الشتائم البذيئة بحقه, دون أن يتعرف على الذين قاموا بالاعتداء عليه. وقد نقل الدكتور كمال سيد قادر إلى المستشفى للعلاج وخرج منها لاحقاً.
وتشير الأخبار الواردة إلى التجمع إن الدكتور كمال سيد قادر كان قد رشح لرئاسة الإقليم قبل موافقة مجلس النواب الكردستاني على تمديد بقاء السيد مسعود البارزاني رئيساً لإقليم كردستان العراق سنتين لاحقتين، أي حتى العام 2015.
أن الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية، وبعد التيقن من وقوع الاعتداء، إذ تدين هذا الاعتداء وتعتبره إساءة لواقع الأمن السائد بالإقليم وتجاوز على حرية وكرامة الإنسان وحقوقه المشروعة، تطالب في الوقت نفسه المسؤولين بالعمل على تشخيص الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا الجزاء العادل وليكون عبرة لمن يتجرأ ويتجاوز على حرية الإنسان وكرامته وحقوقه المشروعة.

#التجمع_العربي_لنصرة_القضية_الكردية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل