أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - من تاريخ ثورة 23 يوليوز 1952 الاشتراكية العظمى بقيادة الرائد القائد العظيم جمال عبد الناصر، إلى ثورة 25 يناير 2011الشعبية المجيدة،ونهاية بثورة 30 يونيو الملحمة الملهمة التي هزت العالم.















المزيد.....



من تاريخ ثورة 23 يوليوز 1952 الاشتراكية العظمى بقيادة الرائد القائد العظيم جمال عبد الناصر، إلى ثورة 25 يناير 2011الشعبية المجيدة،ونهاية بثورة 30 يونيو الملحمة الملهمة التي هزت العالم.


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة- الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية العقلانية الثورية التحررية التحريرية المدنيةالعلمانية الجمالية- في 23.07.2013/2963
من تاريخ ثورة 23 يوليوز 1952 الاشتراكية العظمى بقيادة الرائد القائد العظيم جمال عبد الناصر، إلى ثورة 25 يناير 2011الشعبية المجيدة،ونهاية بثورة 30 يونيو الملحمة الملهمة التي هزت العالم.
المناضل المرتبط بمدرسة عظيمة للثورة المصرية والمغربية الخطابية: البديل الثوري الحقيقي لللأمبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية:
ابن الزهراء وحامي زهرةالشهداء والسنديانة الحمراء.محمد محمد فكاك
هذا زمن الموت، ولكن
كل موت فيه موت موت عربي. أدونيس.
كيف وقف الحلف الثلاثي الملعون الجديد:الأمبريالي الأمريكي والصهيوني الأوروبي ،والرجعي اليميني المحافظ التركي العثماني المغولي الاخوانجي الاسلامنجي جميعا،ينظر كيف تبني مصر قواعد المجد الثوري وحدها، وكيف يعترف ،ورغما عنه، بأن التاريخ لم يعرف ثورات أعظم من ثورات 23 يوليوز1952 بقيادة رائد وبطل الثورةالاشتراكية العظمى،ورئيس الجمهورية العربية المتحدة ،الشهم الملهم،وآخر الأنبياءجمال عبد الناصر، وبعد رحيل جمال عبد الناصر ،وانقلاب الخائن السادات،ورحلته من مصر الثورة،من قاهرة المعز و صلاح الدين وعرابي وسعد زغلول ومصطفى كامل وجمال عبد الناصر،إلى زيارة السادات الخائن والقائد للثورة الرجعية المضادة للقدس المحتلة المستوطنة المستعمرة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمبرياليا ورجعيا عربيا، وعقد صلح استسلامي انهزامي منفرد مع إسرائيل وتحت الإشراف المباشر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دجيمي كارتر،وتوقيع معاهدة كامب ديفيد، معاهدة الخزي والعار والفضيحة ،وبعد اغتيال السادات جرما وظلما من طرف عزرائيلات الموت والقتل والدماء من حلفائه المنقلبين عليه :جماعات الارهاب الديني الاسلامنجي،ومبايعة وخلافة ووراثة عرش مصر للبقرة الأمريكية الخائبة الراعبة العابسة المدعو حسني امبارك،وتجريفه لمصر والنيل والشعب والوطن والتاريخ، على طوال 30 عاما من السنوات الراعفات الفاسدات المفسدات العجاف،والسنبلات اليابسات،وسنوات الرصاص والجمر والتزوير وبلطجيات الحزب اللاوطني من عصابات ومليشيات ومافيات،وزمن الموت السري البطئء،والحياة الميتة القاحلة المقفرة المفقرةالمعطلة المنتحرة البؤسية،تقوم ثورةالأجيال الشابةالجديدة التي تولد من جديد وتنبعث من الرماد لتنهض للثورة والثأر كالعنقاء من جديد،وتقوم بثورة وطنية ديمقراطية شعبية تقدمية فتحت طريق الأمل ،فكان لا بد للأمبريالية والصهيونية والرجعية التركية العربية من التحرك،واغتيال هذا الحلم الجديد،وهذا الأمل الجديد،بالحرص على عقد تحالف لعين ما بين المجلس العسكري الإرتدادي المصري بقيادة المشير الطنطاوي،وجماعات الارهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي لسرقة وانتشال واختطاف ثورة 25 يناير 2011 ،من صناعها ومبدعيها وخالقيها في أحسن صورة وثوة مصرية عربية ربيعية وسلمية ومدنية،أسقطت رأس النظام دون جذوره وعروقه وأركانه القابعة في الوسط المجتمعي والقاع الباطني، ولتحيا مصر بين الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية الجماهيرية،وبين الردة والثورة الرجعية المضادة في ثوب بال متأخون ومتخونج ومتجاوز و متقادم ظلامي رجعي قروسطوي قادم من خرائب التاريخ ،ومزابل ومستنقعات الماضوية الكابوسية السوداوية الحالكة ،هذا الحكم الذي حاول في تحالف وثيق مع الطرف الأمبريالي الأمريكي الصهيوني والحلف الأطلسي و الرجعي العثماني التركي القطري،لتشديد استغلاله للبروليتاريا والفلاحين والنساء والأطفال وعموم الكادحين،باسم الاسلام، والكل يعرف أن جماعات الإخوان المسلمين،إنما هم حفنة أقلوية من الاحتكاريين ورجال الباطرونا،مما حفز الشعب المصري،كل الشعب المصري، والطبقة العاملة إلى الثورة الوطنيةالديمقراطية الشعبية،بتحالف مع الجيش ابن الشعب ،في اليوم الأسود الأصعب والظرف الأعصب، وهدا التحالف كان الوسيلة الوحيدة للتحرر والانعتاق والتخلص من طغيان الإخوان حلفاء الصهاينة والأمريكان وخلان الأتراك وبني عثمان.
فكان من المحتم أن تنهض ثورة الثورات،بل وأم الثورات الودود الولود ،ثورة 30 يونيو 2013، بعد نضج المخاض الثوري،
وبعد أن نما وترعرع وكبر ووقف موريس ( ثورة30 يونيو،حركة تمرد) ليسترد عرش أوزوريس من عمه الخائن ست( مرسي زعيم تجار الدين ومرتزقة الأمريكان)،في سبيل تحقيق سعادة الشعب المصري والعربي،والعودة إلى التاريخ المادي والروحي والسير على نهج و في نفس طريق ثورتي 23 يوليوز 1952 بقيادة الأعظم جمال عبد الناصر،وطريق ثورة مصر 25 يناير 2011،ووضع حد و نهايةالنهايات للبرجوازية المستهجنة الكولونيالية المتأسلمة التبعية للأمبريالية والصهيونية والرجعية التركية القطرية العثمانية،وانتصار الديمقراطية والحرية والكرامة والمساواة والعدالةالاجتماعية والاستقلال السيادي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسيادي،وحق تقرير مصير الشعب المصري وحكم نفسه بنفسه،هذا الانتصار الذي اعترف بهالعالم ،والذي ما شهدت لمثله مثالا ولا مثيلا ولا عديلا ولا شبيها.
نعم لقد شهد العالم كله ورأى بأم عينيه، -اللهم إلا عميان التاريخ،وساكنة المريخ- أن بناة ومبدعي وصانعي وخالقي ثورة 30يونيو المليونية من أطفال ونساء وعجائز وشيوخ ورجال،لا من أجل هوس السلطة واكتناز المال والثروة،بل من أجل إدخال مصر للتاريخ من جديد، والانسان المصري،والمرأة المصرية، في آفاق وأبعاد الصباح الوليد الجديد.وخسر هنالك الاخوانجيون المبطلون الكذابون المراءون. وعلمت الثورةالمصرية ،أن شباب وأطفال وعمال وملاحين وفلاحين الشعب هم من يحرس وبجدارة مصر وجود مصر وتاريخ مصر،وذاكرة مصروأناشيد مصر،وأغاريد مصر،وأغاني مصر، وأهازيج مصر،ونيل مصر،وأهرامات مصر، وسينما وفن و مرسح وجمال وسحر وروعة وعبقرية مصر،وإعلام مصر،وقضاء مصر ،،وازهرمصر،وجيش مصر،وأمن مصر،وسلام مصر
ما كانت ثورة 30 يونيو المجيدة ،انقلاباعسكريا فوقيا على شرعية وهمية وإيهامية مثل افتراءات جماعات البغي الكذب والعدوان ومعصية الشعوب والأوطان والعقل والفلسفة والمنطق والبرهان، بل جاءت كأمر محتوم لا محيد عنه، وفي ظروف لا ذاتيوية ولا إرادوية من خلال التطورالتاريخي وتمهيد الظروف الموضوعية المؤدية للانتقال إلى درجة علياو أسمى في حياة الشعب المصري و لتصبح الثورةالشعبية بديلا ثوريا للرأسمالية المحاسيبية الريعية الأمبرياليةالمعولمة والاستغلالية و الاحتكارية الافتراسية.لقد كشف الشعب المصري من خلال سيطرة وتحكم جماعات الاخوا ن المسلمين،أن سيادة الاحتكارات ورأس المال الاحتكاري هي السمة الرئيسية المميزة والمخصوصة بالذات للاسلام السياسي الارهابي الاستبدادي القائم على طغيان الرأسماليين وكبار الملاك العقاريين،والذي يسلب الجماهير العمالية والفلاحية والنسائية حقوقها السياسية،ولا يترك للشعب سوى الخيبة و الارهاب والقمع والتعسف والموت والقهر والتطرف والغلو والفقر والخراب والدمار والعنف والقتل مما ينعكس و بشكل واضح وبصورة مميتة وقاتلة على مسيرةالديمقراطية والاقتصاد والتقدم الاجتماعي وتعطيل تطورقوى الانتاج الوطني،فكانت مصر من خلال حكم الطغاةالاخوانجية ترجع إلى الوراء،وتتخلف اقتصاديا وتكنيكيا عن عدد من الدول الصغيرة المنحطة.
لم تذهب ثورة 30 يونيو2013 الجمهورية الديمقراطية السلمية المدنيةهباء منثورا،كما تصورها الاخوان والأمريكان،فقد تأكدت الثورة المليونية أن نجاح الثورة لن يتأتى ما لم تتحالف الثورة بوثوق مع العمال والفلاحين والكادحين والنساء والجيش الوطني الشعبي والشرطة الوطنية.لأن الجماعات الاخوانجية والسلفنجية الرجعية تخوض حربها ضد الشعب الأعزل في منتهى القسوة والخساسة والسفالة والندالة والوقاحة والوحشية والغلظة والدعارة و والعفونة والرعونة والضراوة والوحشية والهمجية والعصبية .إن جماعات الارهاب الاخوانجية الاسلامنجية لا تقبل بالديمقراطية أبدا،بل هم قتلة مجرمون وسفاحون يعلنون وبلا حياء أنهم سيدمرون مصر ،ويحرقون مص وينزلون بمصر مزيدا من الويلات والكوارث والمصائب،أو يعود مسيلمتهم الكذاب المفتري إلى سدة عرشه وبلاطه و قصره العامرأويغرقون مصر في بحار وبحار من الدماء والأشلاء والجيف.
هكذا سقطت أقنعتهم الدينية المزيفة بعد أن ظلوا يبكون ويكذبون ويتذاءبون،لكنهم بعد استيلائهم على زمام السلطة بالنفوذ والدين
،قد ظهروا على حقيقتهم أنهم "ليسوا سوى أسياد الأراضي والبنوك والثروات والأرباح الحربية والصدقات الأمريكية والشركات و النبلاء والبهوات و الباشوات والأفنديات وذوي الوجوه البشعة الوسخة" لكن تأكد لهذه الجماعات الارهابية وبالملموس،أن ما من دولة أو كيانوية تقوم على الدين والعقيدة،ويكتب لها النجاح والتوفيق.لأن الدولة الدينية التي تقوم عل ىالشورى والبيعة والارهاب والعنف،وتوزيع الصدقات، والخبز والتعسف والاستغلال والسجون والتدهور الاقتصادي والتخلف الاجتماعي، والعلة الأزموية المزمنة،لا بد وان تحرض الشعب على القيام بالثورة الحازمة الجازمة القاطعة،ومناهضة حكم الاستبداد الديني المتطرف الاخوانجي الأصولي الطفولي اليميني الجمودي العقائدي الوثوقي الدوغمائي الانغلاقي. لقد أتت من حيث لا تدري هذه الجماعات من الاخوان وخلان الأمريكان، حيث فاجأتهم الثورة بأخبار الثورة وفي ظروف من أحلك الظروف التي عرفها تاريخ مصر، من حيث لم يتزود أويستعدوا ويصدقوا بعاصفة الثورة حتى أخذته نهارا وهم ينظرون.، فجاءت ثورة 30 يونيو 2013 في مصر من أكبر الثورات الشعبية والأصدق ثورية ،والألمع ثورية ،والألهب ثورية في العالم.. هل يستطيع أحد من المؤرخين الزعم بأن هناك ثورة تداني الثورة المصرية من حيث مشاركة أوسع الجماهير،ومن حيث مبدئيتهه وثوريتها وشعبيتها ووطنيتها وديمقراطيتها ومواقفها وخبراتها وتجاربها وثرائها وغناها ورؤاها .
إن ما يميز الثورتين المصريتين الربيعيتي هي استفادتهما وتعلمهما من الثورات والانتفاضات المصرية السابقة وبالأخص ثورة يوليوز بقيادة القائد الأزلي جمال عبد الناصر،لا لتقف عند التجربة وتعيده وتكررهخا بشكل ممقوت ،بل ولتتجاوزها، وتلعب الدور القائد والرائد الذي هو الشعب ولا قائد سوى الشعب،وكما أكد لينين أن" الثورة البروليتارية بحكم دورها الاقتصادي في الانتاج الضخم، هي الوحيدة الكفء لتكون زعيما لجميع جماهير الشغيلة والمستثمرين(بفتح الميم) الذين تستثمرهم البرجوازية وتظلمهم وتضغط عليهم في حالات كثيرة ضغطا ليس بأضعف بل هو أشد من ضغطها على البروليتاريين، ولكنهم غير أهل للنضال المستقل في سبيل تحررهم"
ولن تتوقف الثورة نهائيا ،بل وتستمر حتى تمتلك الدعامات الجماهيرية الواسعة بين صفوفالشعب والطبقات والفئات الكادحة، ولتبني خواص البناء الطبقي.،لتواصل تصاعدها وتألقها وتوهجها واشتعالها ووفاءها لاستمرارالثورة في الإطاحة بالنظام شبه الاقطاعي لجماعاتالاخوان المسلمين وكل بقايا ورواسب الرق والعبودية،وإنزال ضربات قاسية وقاصمة بالأمبريالية والصهيونية والرجعية المحلية المرتبطة بالامبريالية والاستعمار والصهيونية ارتباطا تبعياعضويا.
إن على الشعب كل الشعب أن يلبي نداء الثورة المصرية الجديدة، ويسارع إلى تأييد الحكومة المؤقتة،وان يعتبر الشعب المصري والعربي والعالمي أن جماعات البلطجية الاخوانجية بأنها نموذج قديم-جديد ورموز جلية لخيانة قضية الثورة وقضية مصر وعمال مصر وفلاحي مصر.فليكف بعض الدمقراطيين عن إصدار بيانات ليس من شأنها سوى دعم أعداء الديمقراطية والوطن والشعب. فالمصير الحتمي لا لمصر وحسب،بل للشعوب العربية والعالمثالثية يتحدد الآن.
كيف يعقل أن نتناقض مع مبادئنا وثوريتنا ،ونقوم بتأييد حزب "الكاديت" الاخوانجي الاسلامنجي الذي هو أكبر الحركات الدينية اللاهوتية البروقراطية رجعية ونفودا واستبدادية وديكتاتورية،وهو يمثل لا الاسلام ولا القيم ولا الأخلاق ،بل يم ويجسد ويكرس مصالح البرجوازية والملاكين العقاريين الجذرية والمعاديةللشعب والطبقات الكادحة والمثقفين الثوريين المدنيين العلمانيين،وهو الحزب الذي يدرك أنه لن يتمكن من الوصول إلى السلطة والبقاءفيها، دون تحالف عضوي مع الأمبريالية والصهيونية والقوى الرجعية اليمينية المحلية.؟
وبطبيعة الحال لسنا ناصريين ،بل نعتقد في نهج عبد الناصر للثورة الوطنية التحررية،والمتمثل فقط في أن جمال عبد الناصر ،قد عبد طرقا وسبلا ومشاريع استطاعت عبرها مصر والبلدات العربية والأفريقية والعالمثالثية الانتقال من المراحل شبه الاقطاعية البدائيةإلى تلمس الطريق نحو الثورة. لكن بعد رحيل جمال عبد الناصر، تسلمت البرجوازيةالهجينة المتربصة بمصر السلطة والحكم، نتيجة عدم كفايةالوعي الطبقي والتنظيم الطبقي،وتحالف كل كولاكات وكاديتات وإكليروسات ورهبان وكهان وأمبرياليون وصهاينة ورجعيون لإسقاط الثورة وتحطيم كوادرها وأسسها وأجهزتها وأيديولوجيتها وثقافتها مما يعني انتقال السلطة والحكم كانتصار مؤقت لديكتاتورية برجوازية مساومة ومتحالفة مع الأمبريالية والصهيونية،وللتتوج تحالفها بعقد معاهدة الصلح الانفرادي الخياني مع الصهيونية.ورافق وصول الثورة المضادة حملات وحروب الحكم الخياني الارتزاقي في مصر على الشعب وطبقاته العمالية والفلاحية والكادحين هجومها على مستوى معيشة الجماهير الشعبية،وإغلاق المعامل والمصانع والمؤسسات الوطنية،لتعرف البلادارتفاعا باهضا مهولا في أسعارالمواد الغذائية وموارد الضروريات،لإخضاع الشعب بتجويعه وتفقيره،وبالمتواليات المجاعاتية والقمعية،إلى أن أطاحت بالدولة الكولونيالية الثورة المصرية ،ثورة 25 يناير المجيدة حيث تعرضت بدورها لهجوم الأمبريالية،والتخل شبه الاستعماري الاحتلالي لجماعات الارهاب الاخوانجي الاسلامنجي العسكري الأجنبي،فكان الفشل من نصيب حكم جماعات الاخوان ومرتزقة الأمريكان، وفرض حكم الاخوان كثورة رجعية مضادة ومسلحة ومزودة بالأموال والأسلحة، فقامت هذه الجماعات بالأعمال التخريبية،والحصار الاقتصادي والسياسي والقضائي والاعلاميوالثقافي والفني والديني للشعب المصري، فرأى الشعب المصري،في حكم جماعات الارهاب الاسلامنجي الاخوانجي خطرا يهدد كل حضارة وثقافة وتاريخ وتراث مصر وقرروا الهجوم التتاري المغولي صراحة وعلانية لأخونة الدولة والمجتمع في مصر، مستفيدين من الدعم المباشر للأمبريالية الأمريكية وحلفائها من أوروبيين وعثمانيين أتراك،فكان هدفهم الأساسي هو الاطاحة وإسقاط الجيش والقضاءوالاعلام والثقافة،مما ساعد الشعب على سرعة إدراك نواياهم ومخططاتهم ومؤامراتهم،فعجل عليهم ،وألبسهم لباس الطرد والاهانة والعزل والخلع. وكانتثورة 30 من يونيو الملاينية الشعبية لا تدانى ولا تقارن من حيث التغييرات الثورية الجبارة الجذرية،والتي نأمل أن تحقق المصالح والتطلعات والمطامع للأغلبية العظمى من الشعب المصري،وتنتهي الثورةبالانتصار العظيم على كل بقيايا وحثالات وفلول وبلطجيات وإخوانجيات النظام السابق للمخلوع الأسبق حسني امبارك مبارك والمعزول الممقوت محمود مرسي . لا للوقوف عند هذا وذاك ،بل وفتح آمال كل الكادحات وكل الكادحين،بالكفاح الثوري الفعال لإقرار الحرية والكرامة والمساواة الفعلية بين الجنسين والعدالة الاجتماعية والسلم والسلام والأمن والغذاء والاستقلال السياسي وتحقيق حق الشعوب في تقرير مصيرها وتسليم السلطة للعمال والأرض للفلاحينوتحويل ملكية وسائل الانتاج الرئسية إلى ملكية الشعب بأسره.
1. وأجمل ما أحييك به يا جمال عبد الناصر في أغلى ذكرى ثورتك اليوليوزية هي قصائد الشاعرين العظيمين :نزار قباني ومحمود درويش.
خريبكة- الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية العقلانية الثورية التحررية التحريرية المدنيةالعلمانية الجمالية- في 23.07.2013/2963
من تاريخ ثورة 23 يوليوز 1952 الاشتراكية العظمى بقيادة الرائد القائد العظيم جمال عبد الناصر، إلى ثورة 25 يناير 2011الشعبية المجيدة،ونهاية بثورة 30 يونيو الملحمة الملهمة التي هزت العالم.
المناضل المرتبط بمدرسة عظيمة للثورة المصرية والمغربية الخطابية: البديل الثوري الحقيقي لللأمبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية:
ابن الزهراء وحامي زهرةالشهداء والسنديانة الحمراء.محمد محمد فكاك
هذا زمن الموت، ولكن
كل موت فيه موت موت عربي. أدونيس.
كيف وقف الحلف الثلاثي الملعون الجديد:الأمبريالي الأمريكي والصهيوني الأوروبي ،والرجعي اليميني المحافظ التركي العثماني المغولي الاخوانجي الاسلامنجي جميعا،ينظر كيف تبني مصر قواعد المجد الثوري وحدها، وكيف يعترف ،ورغما عنه، بأن التاريخ لم يعرف ثورات أعظم من ثورات 23 يوليوز1952 بقيادة رائد وبطل الثورةالاشتراكية العظمى،ورئيس الجمهورية العربية المتحدة ،الشهم الملهم،وآخر الأنبياءجمال عبد الناصر، وبعد رحيل جمال عبد الناصر ،وانقلاب الخائن السادات،ورحلته من مصر الثورة،من قاهرة المعز و صلاح الدين وعرابي وسعد زغلول ومصطفى كامل وجمال عبد الناصر،إلى زيارة السادات الخائن والقائد للثورة الرجعية المضادة للقدس المحتلة المستوطنة المستعمرة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمبرياليا ورجعيا عربيا، وعقد صلح استسلامي انهزامي منفرد مع إسرائيل وتحت الإشراف المباشر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دجيمي كارتر،وتوقيع معاهدة كامب ديفيد، معاهدة الخزي والعار والفضيحة ،وبعد اغتيال السادات جرما وظلما من طرف عزرائيلات الموت والقتل والدماء من حلفائه المنقلبين عليه :جماعات الارهاب الديني الاسلامنجي،ومبايعة وخلافة ووراثة عرش مصر للبقرة الأمريكية الخائبة الراعبة العابسة المدعو حسني امبارك،وتجريفه لمصر والنيل والشعب والوطن والتاريخ، على طوال 30 عاما من السنوات الراعفات الفاسدات المفسدات العجاف،والسنبلات اليابسات،وسنوات الرصاص والجمر والتزوير وبلطجيات الحزب اللاوطني من عصابات ومليشيات ومافيات،وزمن الموت السري البطئء،والحياة الميتة القاحلة المقفرة المفقرةالمعطلة المنتحرة البؤسية،تقوم ثورةالأجيال الشابةالجديدة التي تولد من جديد وتنبعث من الرماد لتنهض للثورة والثأر كالعنقاء من جديد،وتقوم بثورة وطنية ديمقراطية شعبية تقدمية فتحت طريق الأمل ،فكان لا بد للأمبريالية والصهيونية والرجعية التركية العربية من التحرك،واغتيال هذا الحلم الجديد،وهذا الأمل الجديد،بالحرص على عقد تحالف لعين ما بين المجلس العسكري الإرتدادي المصري بقيادة المشير الطنطاوي،وجماعات الارهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي لسرقة وانتشال واختطاف ثورة 25 يناير 2011 ،من صناعها ومبدعيها وخالقيها في أحسن صورة وثوة مصرية عربية ربيعية وسلمية ومدنية،أسقطت رأس النظام دون جذوره وعروقه وأركانه القابعة في الوسط المجتمعي والقاع الباطني، ولتحيا مصر بين الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية الجماهيرية،وبين الردة والثورة الرجعية المضادة في ثوب بال متأخون ومتخونج ومتجاوز و متقادم ظلامي رجعي قروسطوي قادم من خرائب التاريخ ،ومزابل ومستنقعات الماضوية الكابوسية السوداوية الحالكة ،هذا الحكم الذي حاول في تحالف وثيق مع الطرف الأمبريالي الأمريكي الصهيوني والحلف الأطلسي و الرجعي العثماني التركي القطري،لتشديد استغلاله للبروليتاريا والفلاحين والنساء والأطفال وعموم الكادحين،باسم الاسلام، والكل يعرف أن جماعات الإخوان المسلمين،إنما هم حفنة أقلوية من الاحتكاريين ورجال الباطرونا،مما حفز الشعب المصري،كل الشعب المصري، والطبقة العاملة إلى الثورة الوطنيةالديمقراطية الشعبية،بتحالف مع الجيش ابن الشعب ،في اليوم الأسود الأصعب والظرف الأعصب، وهدا التحالف كان الوسيلة الوحيدة للتحرر والانعتاق والتخلص من طغيان الإخوان حلفاء الصهاينة والأمريكان وخلان الأتراك وبني عثمان.
فكان من المحتم أن تنهض ثورة الثورات،بل وأم الثورات الودود الولود ،ثورة 30 يونيو 2013، بعد نضج المخاض الثوري،
وبعد أن نما وترعرع وكبر ووقف موريس ( ثورة30 يونيو،حركة تمرد) ليسترد عرش أوزوريس من عمه الخائن ست( مرسي زعيم تجار الدين ومرتزقة الأمريكان)،في سبيل تحقيق سعادة الشعب المصري والعربي،والعودة إلى التاريخ المادي والروحي والسير على نهج و في نفس طريق ثورتي 23 يوليوز 1952 بقيادة الأعظم جمال عبد الناصر،وطريق ثورة مصر 25 يناير 2011،ووضع حد و نهايةالنهايات للبرجوازية المستهجنة الكولونيالية المتأسلمة التبعية للأمبريالية والصهيونية والرجعية التركية القطرية العثمانية،وانتصار الديمقراطية والحرية والكرامة والمساواة والعدالةالاجتماعية والاستقلال السيادي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسيادي،وحق تقرير مصير الشعب المصري وحكم نفسه بنفسه،هذا الانتصار الذي اعترف بهالعالم ،والذي ما شهدت لمثله مثالا ولا مثيلا ولا عديلا ولا شبيها.
نعم لقد شهد العالم كله ورأى بأم عينيه، -اللهم إلا عميان التاريخ،وساكنة المريخ- أن بناة ومبدعي وصانعي وخالقي ثورة 30يونيو المليونية من أطفال ونساء وعجائز وشيوخ ورجال،لا من أجل هوس السلطة واكتناز المال والثروة،بل من أجل إدخال مصر للتاريخ من جديد، والانسان المصري،والمرأة المصرية، في آفاق وأبعاد الصباح الوليد الجديد.وخسر هنالك الاخوانجيون المبطلون الكذابون المراءون. وعلمت الثورةالمصرية ،أن شباب وأطفال وعمال وملاحين وفلاحين الشعب هم من يحرس وبجدارة مصر وجود مصر وتاريخ مصر،وذاكرة مصروأناشيد مصر،وأغاريد مصر،وأغاني مصر، وأهازيج مصر،ونيل مصر،وأهرامات مصر، وسينما وفن و مرسح وجمال وسحر وروعة وعبقرية مصر،وإعلام مصر،وقضاء مصر ،،وازهرمصر،وجيش مصر،وأمن مصر،وسلام مصر
ما كانت ثورة 30 يونيو المجيدة ،انقلاباعسكريا فوقيا على شرعية وهمية وإيهامية مثل افتراءات جماعات البغي الكذب والعدوان ومعصية الشعوب والأوطان والعقل والفلسفة والمنطق والبرهان، بل جاءت كأمر محتوم لا محيد عنه، وفي ظروف لا ذاتيوية ولا إرادوية من خلال التطورالتاريخي وتمهيد الظروف الموضوعية المؤدية للانتقال إلى درجة علياو أسمى في حياة الشعب المصري و لتصبح الثورةالشعبية بديلا ثوريا للرأسمالية المحاسيبية الريعية الأمبرياليةالمعولمة والاستغلالية و الاحتكارية الافتراسية.لقد كشف الشعب المصري من خلال سيطرة وتحكم جماعات الاخوا ن المسلمين،أن سيادة الاحتكارات ورأس المال الاحتكاري هي السمة الرئيسية المميزة والمخصوصة بالذات للاسلام السياسي الارهابي الاستبدادي القائم على طغيان الرأسماليين وكبار الملاك العقاريين،والذي يسلب الجماهير العمالية والفلاحية والنسائية حقوقها السياسية،ولا يترك للشعب سوى الخيبة و الارهاب والقمع والتعسف والموت والقهر والتطرف والغلو والفقر والخراب والدمار والعنف والقتل مما ينعكس و بشكل واضح وبصورة مميتة وقاتلة على مسيرةالديمقراطية والاقتصاد والتقدم الاجتماعي وتعطيل تطورقوى الانتاج الوطني،فكانت مصر من خلال حكم الطغاةالاخوانجية ترجع إلى الوراء،وتتخلف اقتصاديا وتكنيكيا عن عدد من الدول الصغيرة المنحطة.
لم تذهب ثورة 30 يونيو2013 الجمهورية الديمقراطية السلمية المدنيةهباء منثورا،كما تصورها الاخوان والأمريكان،فقد تأكدت الثورة المليونية أن نجاح الثورة لن يتأتى ما لم تتحالف الثورة بوثوق مع العمال والفلاحين والكادحين والنساء والجيش الوطني الشعبي والشرطة الوطنية.لأن الجماعات الاخوانجية والسلفنجية الرجعية تخوض حربها ضد الشعب الأعزل في منتهى القسوة والخساسة والسفالة والندالة والوقاحة والوحشية والغلظة والدعارة و والعفونة والرعونة والضراوة والوحشية والهمجية والعصبية .إن جماعات الارهاب الاخوانجية الاسلامنجية لا تقبل بالديمقراطية أبدا،بل هم قتلة مجرمون وسفاحون يعلنون وبلا حياء أنهم سيدمرون مصر ،ويحرقون مص وينزلون بمصر مزيدا من الويلات والكوارث والمصائب،أو يعود مسيلمتهم الكذاب المفتري إلى سدة عرشه وبلاطه و قصره العامرأويغرقون مصر في بحار وبحار من الدماء والأشلاء والجيف.
هكذا سقطت أقنعتهم الدينية المزيفة بعد أن ظلوا يبكون ويكذبون ويتذاءبون،لكنهم بعد استيلائهم على زمام السلطة بالنفوذ والدين
،قد ظهروا على حقيقتهم أنهم "ليسوا سوى أسياد الأراضي والبنوك والثروات والأرباح الحربية والصدقات الأمريكية والشركات و النبلاء والبهوات و الباشوات والأفنديات وذوي الوجوه البشعة الوسخة" لكن تأكد لهذه الجماعات الارهابية وبالملموس،أن ما من دولة أو كيانوية تقوم على الدين والعقيدة،ويكتب لها النجاح والتوفيق.لأن الدولة الدينية التي تقوم عل ىالشورى والبيعة والارهاب والعنف،وتوزيع الصدقات، والخبز والتعسف والاستغلال والسجون والتدهور الاقتصادي والتخلف الاجتماعي، والعلة الأزموية المزمنة،لا بد وان تحرض الشعب على القيام بالثورة الحازمة الجازمة القاطعة،ومناهضة حكم الاستبداد الديني المتطرف الاخوانجي الأصولي الطفولي اليميني الجمودي العقائدي الوثوقي الدوغمائي الانغلاقي. لقد أتت من حيث لا تدري هذه الجماعات من الاخوان وخلان الأمريكان، حيث فاجأتهم الثورة بأخبار الثورة وفي ظروف من أحلك الظروف التي عرفها تاريخ مصر، من حيث لم يتزود أويستعدوا ويصدقوا بعاصفة الثورة حتى أخذته نهارا وهم ينظرون.، فجاءت ثورة 30 يونيو 2013 في مصر من أكبر الثورات الشعبية والأصدق ثورية ،والألمع ثورية ،والألهب ثورية في العالم.. هل يستطيع أحد من المؤرخين الزعم بأن هناك ثورة تداني الثورة المصرية من حيث مشاركة أوسع الجماهير،ومن حيث مبدئيتهه وثوريتها وشعبيتها ووطنيتها وديمقراطيتها ومواقفها وخبراتها وتجاربها وثرائها وغناها ورؤاها .
إن ما يميز الثورتين المصريتين الربيعيتي هي استفادتهما وتعلمهما من الثورات والانتفاضات المصرية السابقة وبالأخص ثورة يوليوز بقيادة القائد الأزلي جمال عبد الناصر،لا لتقف عند التجربة وتعيده وتكررهخا بشكل ممقوت ،بل ولتتجاوزها، وتلعب الدور القائد والرائد الذي هو الشعب ولا قائد سوى الشعب،وكما أكد لينين أن" الثورة البروليتارية بحكم دورها الاقتصادي في الانتاج الضخم، هي الوحيدة الكفء لتكون زعيما لجميع جماهير الشغيلة والمستثمرين(بفتح الميم) الذين تستثمرهم البرجوازية وتظلمهم وتضغط عليهم في حالات كثيرة ضغطا ليس بأضعف بل هو أشد من ضغطها على البروليتاريين، ولكنهم غير أهل للنضال المستقل في سبيل تحررهم"
ولن تتوقف الثورة نهائيا ،بل وتستمر حتى تمتلك الدعامات الجماهيرية الواسعة بين صفوفالشعب والطبقات والفئات الكادحة، ولتبني خواص البناء الطبقي.،لتواصل تصاعدها وتألقها وتوهجها واشتعالها ووفاءها لاستمرارالثورة في الإطاحة بالنظام شبه الاقطاعي لجماعاتالاخوان المسلمين وكل بقايا ورواسب الرق والعبودية،وإنزال ضربات قاسية وقاصمة بالأمبريالية والصهيونية والرجعية المحلية المرتبطة بالامبريالية والاستعمار والصهيونية ارتباطا تبعياعضويا.
إن على الشعب كل الشعب أن يلبي نداء الثورة المصرية الجديدة، ويسارع إلى تأييد الحكومة المؤقتة،وان يعتبر الشعب المصري والعربي والعالمي أن جماعات البلطجية الاخوانجية بأنها نموذج قديم-جديد ورموز جلية لخيانة قضية الثورة وقضية مصر وعمال مصر وفلاحي مصر.فليكف بعض الدمقراطيين عن إصدار بيانات ليس من شأنها سوى دعم أعداء الديمقراطية والوطن والشعب. فالمصير الحتمي لا لمصر وحسب،بل للشعوب العربية والعالمثالثية يتحدد الآن.
كيف يعقل أن نتناقض مع مبادئنا وثوريتنا ،ونقوم بتأييد حزب "الكاديت" الاخوانجي الاسلامنجي الذي هو أكبر الحركات الدينية اللاهوتية البروقراطية رجعية ونفودا واستبدادية وديكتاتورية،وهو يمثل لا الاسلام ولا القيم ولا الأخلاق ،بل يم ويجسد ويكرس مصالح البرجوازية والملاكين العقاريين الجذرية والمعاديةللشعب والطبقات الكادحة والمثقفين الثوريين المدنيين العلمانيين،وهو الحزب الذي يدرك أنه لن يتمكن من الوصول إلى السلطة والبقاءفيها، دون تحالف عضوي مع الأمبريالية والصهيونية والقوى الرجعية اليمينية المحلية.؟
وبطبيعة الحال لسنا ناصريين ،بل نعتقد في نهج عبد الناصر للثورة الوطنية التحررية،والمتمثل فقط في أن جمال عبد الناصر ،قد عبد طرقا وسبلا ومشاريع استطاعت عبرها مصر والبلدات العربية والأفريقية والعالمثالثية الانتقال من المراحل شبه الاقطاعية البدائيةإلى تلمس الطريق نحو الثورة. لكن بعد رحيل جمال عبد الناصر، تسلمت البرجوازيةالهجينة المتربصة بمصر السلطة والحكم، نتيجة عدم كفايةالوعي الطبقي والتنظيم الطبقي،وتحالف كل كولاكات وكاديتات وإكليروسات ورهبان وكهان وأمبرياليون وصهاينة ورجعيون لإسقاط الثورة وتحطيم كوادرها وأسسها وأجهزتها وأيديولوجيتها وثقافتها مما يعني انتقال السلطة والحكم كانتصار مؤقت لديكتاتورية برجوازية مساومة ومتحالفة مع الأمبريالية والصهيونية،وللتتوج تحالفها بعقد معاهدة الصلح الانفرادي الخياني مع الصهيونية.ورافق وصول الثورة المضادة حملات وحروب الحكم الخياني الارتزاقي في مصر على الشعب وطبقاته العمالية والفلاحية والكادحين هجومها على مستوى معيشة الجماهير الشعبية،وإغلاق المعامل والمصانع والمؤسسات الوطنية،لتعرف البلادارتفاعا باهضا مهولا في أسعارالمواد الغذائية وموارد الضروريات،لإخضاع الشعب بتجويعه وتفقيره،وبالمتواليات المجاعاتية والقمعية،إلى أن أطاحت بالدولة الكولونيالية الثورة المصرية ،ثورة 25 يناير المجيدة حيث تعرضت بدورها لهجوم الأمبريالية،والتخل شبه الاستعماري الاحتلالي لجماعات الارهاب الاخوانجي الاسلامنجي العسكري الأجنبي،فكان الفشل من نصيب حكم جماعات الاخوان ومرتزقة الأمريكان، وفرض حكم الاخوان كثورة رجعية مضادة ومسلحة ومزودة بالأموال والأسلحة، فقامت هذه الجماعات بالأعمال التخريبية،والحصار الاقتصادي والسياسي والقضائي والاعلاميوالثقافي والفني والديني للشعب المصري، فرأى الشعب المصري،في حكم جماعات الارهاب الاسلامنجي الاخوانجي خطرا يهدد كل حضارة وثقافة وتاريخ وتراث مصر وقرروا الهجوم التتاري المغولي صراحة وعلانية لأخونة الدولة والمجتمع في مصر، مستفيدين من الدعم المباشر للأمبريالية الأمريكية وحلفائها من أوروبيين وعثمانيين أتراك،فكان هدفهم الأساسي هو الاطاحة وإسقاط الجيش والقضاءوالاعلام والثقافة،مما ساعد الشعب على سرعة إدراك نواياهم ومخططاتهم ومؤامراتهم،فعجل عليهم ،وألبسهم لباس الطرد والاهانة والعزل والخلع. وكانتثورة 30 من يونيو الملاينية الشعبية لا تدانى ولا تقارن من حيث التغييرات الثورية الجبارة الجذرية،والتي نأمل أن تحقق المصالح والتطلعات والمطامع للأغلبية العظمى من الشعب المصري،وتنتهي الثورةبالانتصار العظيم على كل بقيايا وحثالات وفلول وبلطجيات وإخوانجيات النظام السابق للمخلوع الأسبق حسني امبارك مبارك والمعزول الممقوت محمود مرسي . لا للوقوف عند هذا وذاك ،بل وفتح آمال كل الكادحات وكل الكادحين،بالكفاح الثوري الفعال لإقرار الحرية والكرامة والمساواة الفعلية بين الجنسين والعدالة الاجتماعية والسلم والسلام والأمن والغذاء والاستقلال السياسي وتحقيق حق الشعوب في تقرير مصيرها وتسليم السلطة للعمال والأرض للفلاحينوتحويل ملكية وسائل الانتاج الرئسية إلى ملكية الشعب بأسره.
1. وأجمل ما أحييك به يا جمال عبد الناصر في أغلى ذكرى ثورتك اليوليوزية هي قصائد الشاعرين العظيمين :نزار قباني ومحمود درويش.
خريبكة- الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية العقلانية الثورية التحررية التحريرية المدنيةالعلمانية الجمالية- في 23.07.2013/2963
من تاريخ ثورة 23 يوليوز 1952 الاشتراكية العظمى بقيادة الرائد القائد العظيم جمال عبد الناصر، إلى ثورة 25 يناير 2011الشعبية المجيدة،ونهاية بثورة 30 يونيو الملحمة الملهمة التي هزت العالم.
المناضل المرتبط بمدرسة عظيمة للثورة المصرية والمغربية الخطابية: البديل الثوري الحقيقي لللأمبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية:
ابن الزهراء وحامي زهرةالشهداء والسنديانة الحمراء.محمد محمد فكاك
هذا زمن الموت، ولكن
كل موت فيه موت موت عربي. أدونيس.
كيف وقف الحلف الثلاثي الملعون الجديد:الأمبريالي الأمريكي والصهيوني الأوروبي ،والرجعي اليميني المحافظ التركي العثماني المغولي الاخوانجي الاسلامنجي جميعا،ينظر كيف تبني مصر قواعد المجد الثوري وحدها، وكيف يعترف ،ورغما عنه، بأن التاريخ لم يعرف ثورات أعظم من ثورات 23 يوليوز1952 بقيادة رائد وبطل الثورةالاشتراكية العظمى،ورئيس الجمهورية العربية المتحدة ،الشهم الملهم،وآخر الأنبياءجمال عبد الناصر، وبعد رحيل جمال عبد الناصر ،وانقلاب الخائن السادات،ورحلته من مصر الثورة،من قاهرة المعز و صلاح الدين وعرابي وسعد زغلول ومصطفى كامل وجمال عبد الناصر،إلى زيارة السادات الخائن والقائد للثورة الرجعية المضادة للقدس المحتلة المستوطنة المستعمرة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمبرياليا ورجعيا عربيا، وعقد صلح استسلامي انهزامي منفرد مع إسرائيل وتحت الإشراف المباشر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دجيمي كارتر،وتوقيع معاهدة كامب ديفيد، معاهدة الخزي والعار والفضيحة ،وبعد اغتيال السادات جرما وظلما من طرف عزرائيلات الموت والقتل والدماء من حلفائه المنقلبين عليه :جماعات الارهاب الديني الاسلامنجي،ومبايعة وخلافة ووراثة عرش مصر للبقرة الأمريكية الخائبة الراعبة العابسة المدعو حسني امبارك،وتجريفه لمصر والنيل والشعب والوطن والتاريخ، على طوال 30 عاما من السنوات الراعفات الفاسدات المفسدات العجاف،والسنبلات اليابسات،وسنوات الرصاص والجمر والتزوير وبلطجيات الحزب اللاوطني من عصابات ومليشيات ومافيات،وزمن الموت السري البطئء،والحياة الميتة القاحلة المقفرة المفقرةالمعطلة المنتحرة البؤسية،تقوم ثورةالأجيال الشابةالجديدة التي تولد من جديد وتنبعث من الرماد لتنهض للثورة والثأر كالعنقاء من جديد،وتقوم بثورة وطنية ديمقراطية شعبية تقدمية فتحت طريق الأمل ،فكان لا بد للأمبريالية والصهيونية والرجعية التركية العربية من التحرك،واغتيال هذا الحلم الجديد،وهذا الأمل الجديد،بالحرص على عقد تحالف لعين ما بين المجلس العسكري الإرتدادي المصري بقيادة المشير الطنطاوي،وجماعات الارهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي لسرقة وانتشال واختطاف ثورة 25 يناير 2011 ،من صناعها ومبدعيها وخالقيها في أحسن صورة وثوة مصرية عربية ربيعية وسلمية ومدنية،أسقطت رأس النظام دون جذوره وعروقه وأركانه القابعة في الوسط المجتمعي والقاع الباطني، ولتحيا مصر بين الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية الجماهيرية،وبين الردة والثورة الرجعية المضادة في ثوب بال متأخون ومتخونج ومتجاوز و متقادم ظلامي رجعي قروسطوي قادم من خرائب التاريخ ،ومزابل ومستنقعات الماضوية الكابوسية السوداوية الحالكة ،هذا الحكم الذي حاول في تحالف وثيق مع الطرف الأمبريالي الأمريكي الصهيوني والحلف الأطلسي و الرجعي العثماني التركي القطري،لتشديد استغلاله للبروليتاريا والفلاحين والنساء والأطفال وعموم الكادحين،باسم الاسلام، والكل يعرف أن جماعات الإخوان المسلمين،إنما هم حفنة أقلوية من الاحتكاريين ورجال الباطرونا،مما حفز الشعب المصري،كل الشعب المصري، والطبقة العاملة إلى الثورة الوطنيةالديمقراطية الشعبية،بتحالف مع الجيش ابن الشعب ،في اليوم الأسود الأصعب والظرف الأعصب، وهدا التحالف كان الوسيلة الوحيدة للتحرر والانعتاق والتخلص من طغيان الإخوان حلفاء الصهاينة والأمريكان وخلان الأتراك وبني عثمان.
فكان من المحتم أن تنهض ثورة الثورات،بل وأم الثورات الودود الولود ،ثورة 30 يونيو 2013، بعد نضج المخاض الثوري،
وبعد أن نما وترعرع وكبر ووقف موريس ( ثورة30 يونيو،حركة تمرد) ليسترد عرش أوزوريس من عمه الخائن ست( مرسي زعيم تجار الدين ومرتزقة الأمريكان)،في سبيل تحقيق سعادة الشعب المصري والعربي،والعودة إلى التاريخ المادي والروحي والسير على نهج و في نفس طريق ثورتي 23 يوليوز 1952 بقيادة الأعظم جمال عبد الناصر،وطريق ثورة مصر 25 يناير 2011،ووضع حد و نهايةالنهايات للبرجوازية المستهجنة الكولونيالية المتأسلمة التبعية للأمبريالية والصهيونية والرجعية التركية القطرية العثمانية،وانتصار الديمقراطية والحرية والكرامة والمساواة والعدالةالاجتماعية والاستقلال السيادي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسيادي،وحق تقرير مصير الشعب المصري وحكم نفسه بنفسه،هذا الانتصار الذي اعترف بهالعالم ،والذي ما شهدت لمثله مثالا ولا مثيلا ولا عديلا ولا شبيها.
نعم لقد شهد العالم كله ورأى بأم عينيه، -اللهم إلا عميان التاريخ،وساكنة المريخ- أن بناة ومبدعي وصانعي وخالقي ثورة 30يونيو المليونية من أطفال ونساء وعجائز وشيوخ ورجال،لا من أجل هوس السلطة واكتناز المال والثروة،بل من أجل إدخال مصر للتاريخ من جديد، والانسان المصري،والمرأة المصرية، في آفاق وأبعاد الصباح الوليد الجديد.وخسر هنالك الاخوانجيون المبطلون الكذابون المراءون. وعلمت الثورةالمصرية ،أن شباب وأطفال وعمال وملاحين وفلاحين الشعب هم من يحرس وبجدارة مصر وجود مصر وتاريخ مصر،وذاكرة مصروأناشيد مصر،وأغاريد مصر،وأغاني مصر، وأهازيج مصر،ونيل مصر،وأهرامات مصر، وسينما وفن و مرسح وجمال وسحر وروعة وعبقرية مصر،وإعلام مصر،وقضاء مصر ،،وازهرمصر،وجيش مصر،وأمن مصر،وسلام مصر
ما كانت ثورة 30 يونيو المجيدة ،انقلاباعسكريا فوقيا على شرعية وهمية وإيهامية مثل افتراءات جماعات البغي الكذب والعدوان ومعصية الشعوب والأوطان والعقل والفلسفة والمنطق والبرهان، بل جاءت كأمر محتوم لا محيد عنه، وفي ظروف لا ذاتيوية ولا إرادوية من خلال التطورالتاريخي وتمهيد الظروف الموضوعية المؤدية للانتقال إلى درجة علياو أسمى في حياة الشعب المصري و لتصبح الثورةالشعبية بديلا ثوريا للرأسمالية المحاسيبية الريعية الأمبرياليةالمعولمة والاستغلالية و الاحتكارية الافتراسية.لقد كشف الشعب المصري من خلال سيطرة وتحكم جماعات الاخوا ن المسلمين،أن سيادة الاحتكارات ورأس المال الاحتكاري هي السمة الرئيسية المميزة والمخصوصة بالذات للاسلام السياسي الارهابي الاستبدادي القائم على طغيان الرأسماليين وكبار الملاك العقاريين،والذي يسلب الجماهير العمالية والفلاحية والنسائية حقوقها السياسية،ولا يترك للشعب سوى الخيبة و الارهاب والقمع والتعسف والموت والقهر والتطرف والغلو والفقر والخراب والدمار والعنف والقتل مما ينعكس و بشكل واضح وبصورة مميتة وقاتلة على مسيرةالديمقراطية والاقتصاد والتقدم الاجتماعي وتعطيل تطورقوى الانتاج الوطني،فكانت مصر من خلال حكم الطغاةالاخوانجية ترجع إلى الوراء،وتتخلف اقتصاديا وتكنيكيا عن عدد من الدول الصغيرة المنحطة.
لم تذهب ثورة 30 يونيو2013 الجمهورية الديمقراطية السلمية المدنيةهباء منثورا،كما تصورها الاخوان والأمريكان،فقد تأكدت الثورة المليونية أن نجاح الثورة لن يتأتى ما لم تتحالف الثورة بوثوق مع العمال والفلاحين والكادحين والنساء والجيش الوطني الشعبي والشرطة الوطنية.لأن الجماعات الاخوانجية والسلفنجية الرجعية تخوض حربها ضد الشعب الأعزل في منتهى القسوة والخساسة والسفالة والندالة والوقاحة والوحشية والغلظة والدعارة و والعفونة والرعونة والضراوة والوحشية والهمجية والعصبية .إن جماعات الارهاب الاخوانجية الاسلامنجية لا تقبل بالديمقراطية أبدا،بل هم قتلة مجرمون وسفاحون يعلنون وبلا حياء أنهم سيدمرون مصر ،ويحرقون مص وينزلون بمصر مزيدا من الويلات والكوارث والمصائب،أو يعود مسيلمتهم الكذاب المفتري إلى سدة عرشه وبلاطه و قصره العامرأويغرقون مصر في بحار وبحار من الدماء والأشلاء والجيف.
هكذا سقطت أقنعتهم الدينية المزيفة بعد أن ظلوا يبكون ويكذبون ويتذاءبون،لكنهم بعد استيلائهم على زمام السلطة بالنفوذ والدين
،قد ظهروا على حقيقتهم أنهم "ليسوا سوى أسياد الأراضي والبنوك والثروات والأرباح الحربية والصدقات الأمريكية والشركات و النبلاء والبهوات و الباشوات والأفنديات وذوي الوجوه البشعة الوسخة" لكن تأكد لهذه الجماعات الارهابية وبالملموس،أن ما من دولة أو كيانوية تقوم على الدين والعقيدة،ويكتب لها النجاح والتوفيق.لأن الدولة الدينية التي تقوم عل ىالشورى والبيعة والارهاب والعنف،وتوزيع الصدقات، والخبز والتعسف والاستغلال والسجون والتدهور الاقتصادي والتخلف الاجتماعي، والعلة الأزموية المزمنة،لا بد وان تحرض الشعب على القيام بالثورة الحازمة الجازمة القاطعة،ومناهضة حكم الاستبداد الديني المتطرف الاخوانجي الأصولي الطفولي اليميني الجمودي العقائدي الوثوقي الدوغمائي الانغلاقي. لقد أتت من حيث لا تدري هذه الجماعات من الاخوان وخلان الأمريكان، حيث فاجأتهم الثورة بأخبار الثورة وفي ظروف من أحلك الظروف التي عرفها تاريخ مصر، من حيث لم يتزود أويستعدوا ويصدقوا بعاصفة الثورة حتى أخذته نهارا وهم ينظرون.، فجاءت ثورة 30 يونيو 2013 في مصر من أكبر الثورات الشعبية والأصدق ثورية ،والألمع ثورية ،والألهب ثورية في العالم.. هل يستطيع أحد من المؤرخين الزعم بأن هناك ثورة تداني الثورة المصرية من حيث مشاركة أوسع الجماهير،ومن حيث مبدئيتهه وثوريتها وشعبيتها ووطنيتها وديمقراطيتها ومواقفها وخبراتها وتجاربها وثرائها وغناها ورؤاها .
إن ما يميز الثورتين المصريتين الربيعيتي هي استفادتهما وتعلمهما من الثورات والانتفاضات المصرية السابقة وبالأخص ثورة يوليوز بقيادة القائد الأزلي جمال عبد الناصر،لا لتقف عند التجربة وتعيده وتكررهخا بشكل ممقوت ،بل ولتتجاوزها، وتلعب الدور القائد والرائد الذي هو الشعب ولا قائد سوى الشعب،وكما أكد لينين أن" الثورة البروليتارية بحكم دورها الاقتصادي في الانتاج الضخم، هي الوحيدة الكفء لتكون زعيما لجميع جماهير الشغيلة والمستثمرين(بفتح الميم) الذين تستثمرهم البرجوازية وتظلمهم وتضغط عليهم في حالات كثيرة ضغطا ليس بأضعف بل هو أشد من ضغطها على البروليتاريين، ولكنهم غير أهل للنضال المستقل في سبيل تحررهم"
ولن تتوقف الثورة نهائيا ،بل وتستمر حتى تمتلك الدعامات الجماهيرية الواسعة بين صفوفالشعب والطبقات والفئات الكادحة، ولتبني خواص البناء الطبقي.،لتواصل تصاعدها وتألقها وتوهجها واشتعالها ووفاءها لاستمرارالثورة في الإطاحة بالنظام شبه الاقطاعي لجماعاتالاخوان المسلمين وكل بقايا ورواسب الرق والعبودية،وإنزال ضربات قاسية وقاصمة بالأمبريالية والصهيونية والرجعية المحلية المرتبطة بالامبريالية والاستعمار والصهيونية ارتباطا تبعياعضويا.
إن على الشعب كل الشعب أن يلبي نداء الثورة المصرية الجديدة، ويسارع إلى تأييد الحكومة المؤقتة،وان يعتبر الشعب المصري والعربي والعالمي أن جماعات البلطجية الاخوانجية بأنها نموذج قديم-جديد ورموز جلية لخيانة قضية الثورة وقضية مصر وعمال مصر وفلاحي مصر.فليكف بعض الدمقراطيين عن إصدار بيانات ليس من شأنها سوى دعم أعداء الديمقراطية والوطن والشعب. فالمصير الحتمي لا لمصر وحسب،بل للشعوب العربية والعالمثالثية يتحدد الآن.
كيف يعقل أن نتناقض مع مبادئنا وثوريتنا ،ونقوم بتأييد حزب "الكاديت" الاخوانجي الاسلامنجي الذي هو أكبر الحركات الدينية اللاهوتية البروقراطية رجعية ونفودا واستبدادية وديكتاتورية،وهو يمثل لا الاسلام ولا القيم ولا الأخلاق ،بل يم ويجسد ويكرس مصالح البرجوازية والملاكين العقاريين الجذرية والمعاديةللشعب والطبقات الكادحة والمثقفين الثوريين المدنيين العلمانيين،وهو الحزب الذي يدرك أنه لن يتمكن من الوصول إلى السلطة والبقاءفيها، دون تحالف عضوي مع الأمبريالية والصهيونية والقوى الرجعية اليمينية المحلية.؟
وبطبيعة الحال لسنا ناصريين ،بل نعتقد في نهج عبد الناصر للثورة الوطنية التحررية،والمتمثل فقط في أن جمال عبد الناصر ،قد عبد طرقا وسبلا ومشاريع استطاعت عبرها مصر والبلدات العربية والأفريقية والعالمثالثية الانتقال من المراحل شبه الاقطاعية البدائيةإلى تلمس الطريق نحو الثورة. لكن بعد رحيل جمال عبد الناصر، تسلمت البرجوازيةالهجينة المتربصة بمصر السلطة والحكم، نتيجة عدم كفايةالوعي الطبقي والتنظيم الطبقي،وتحالف كل كولاكات وكاديتات وإكليروسات ورهبان وكهان وأمبرياليون وصهاينة ورجعيون لإسقاط الثورة وتحطيم كوادرها وأسسها وأجهزتها وأيديولوجيتها وثقافتها مما يعني انتقال السلطة والحكم كانتصار مؤقت لديكتاتورية برجوازية مساومة ومتحالفة مع الأمبريالية والصهيونية،وللتتوج تحالفها بعقد معاهدة الصلح الانفرادي الخياني مع الصهيونية.ورافق وصول الثورة المضادة حملات وحروب الحكم الخياني الارتزاقي في مصر على الشعب وطبقاته العمالية والفلاحية والكادحين هجومها على مستوى معيشة الجماهير الشعبية،وإغلاق المعامل والمصانع والمؤسسات الوطنية،لتعرف البلادارتفاعا باهضا مهولا في أسعارالمواد الغذائية وموارد الضروريات،لإخضاع الشعب بتجويعه وتفقيره،وبالمتواليات المجاعاتية والقمعية،إلى أن أطاحت بالدولة الكولونيالية الثورة المصرية ،ثورة 25 يناير المجيدة حيث تعرضت بدورها لهجوم الأمبريالية،والتخل شبه الاستعماري الاحتلالي لجماعات الارهاب الاخوانجي الاسلامنجي العسكري الأجنبي،فكان الفشل من نصيب حكم جماعات الاخوان ومرتزقة الأمريكان، وفرض حكم الاخوان كثورة رجعية مضادة ومسلحة ومزودة بالأموال والأسلحة، فقامت هذه الجماعات بالأعمال التخريبية،والحصار الاقتصادي والسياسي والقضائي والاعلاميوالثقافي والفني والديني للشعب المصري، فرأى الشعب المصري،في حكم جماعات الارهاب الاسلامنجي الاخوانجي خطرا يهدد كل حضارة وثقافة وتاريخ وتراث مصر وقرروا الهجوم التتاري المغولي صراحة وعلانية لأخونة الدولة والمجتمع في مصر، مستفيدين من الدعم المباشر للأمبريالية الأمريكية وحلفائها من أوروبيين وعثمانيين أتراك،فكان هدفهم الأساسي هو الاطاحة وإسقاط الجيش والقضاءوالاعلام والثقافة،مما ساعد الشعب على سرعة إدراك نواياهم ومخططاتهم ومؤامراتهم،فعجل عليهم ،وألبسهم لباس الطرد والاهانة والعزل والخلع. وكانتثورة 30 من يونيو الملاينية الشعبية لا تدانى ولا تقارن من حيث التغييرات الثورية الجبارة الجذرية،والتي نأمل أن تحقق المصالح والتطلعات والمطامع للأغلبية العظمى من الشعب المصري،وتنتهي الثورةبالانتصار العظيم على كل بقيايا وحثالات وفلول وبلطجيات وإخوانجيات النظام السابق للمخلوع الأسبق حسني امبارك مبارك والمعزول الممقوت محمود مرسي . لا للوقوف عند هذا وذاك ،بل وفتح آمال كل الكادحات وكل الكادحين،بالكفاح الثوري الفعال لإقرار الحرية والكرامة والمساواة الفعلية بين الجنسين والعدالة الاجتماعية والسلم والسلام والأمن والغذاء والاستقلال السياسي وتحقيق حق الشعوب في تقرير مصيرها وتسليم السلطة للعمال والأرض للفلاحينوتحويل ملكية وسائل الانتاج الرئسية إلى ملكية الشعب بأسره.
1. وأجمل ما أحييك به يا جمال عبد الناصر في أغلى ذكرى ثورتك اليوليوزية هي قصائد الشاعرين العظيمين :نزار قباني ومحمود درويش.
قتلناك يا آخر الأنبياء
قتلناك ……
ليس جديداً علينا
اغتيال الصحابة والأولياء
فكم من رسول قتلنا
وكم من إمام ذبحناه وهو يصلى صلاة العشاء
فتاريخنا كله محنة
وأيامنا كلها كربلاء

نزلت علينا كتابا جميلاً
ولكننا لا نجيد القراءة
وسافرت فينا لأرض البراءة
ولكننا ما قبلنا الرحيلا
تركناك فى شمس سيناء وحدك
تكلم ربك فى الطور وحدك
وتعرى ..وتشقى ..وتعطش وحدك
ونحن هنا نجلس القرفصاء
نبيع الشعارات للأغبياء
ونحشو عقول الجماهير تبناً ..وقشاً
ونتركهم يعلكون الهواء

قتلناك يا جبل الكبرياء
وأخر قنديل زيتٍ
يضيئ لنا فى ليالى الشتاء
وأخر سيف من القادسية
قتلناك نحن بكلتا يدينا
وقلنا :المنية
لماذا قبلت المجىء الينا؟
فمثلك كان كثيراً علينا
سقيناك سم العروبة حتى شبعت
رميناك فى نار عمان حتى احترقت
أريناك غدر العروبة حتى كفرت
لماذا ظهرت بأرض النفاق
لماذا ظهرت ؟
فنحن شعوب من الجاهلية
ونحن التقلب نحن التذبذب والباطنية ..
نبايع أربابنا فى الصباح
ونأكلهم حين تأتى العشية

قتلناك يا حبنا وهوانا
وكنت الصديق ، وكنت الصدوق، وكنت أبانا
وحين غسلنا يدينا ..
اكتشفنا بأنا قتلنا مُنانا
وأن دماءك فوق الوسادة ..كانت دمانا
نفضت غبار الدراويش عنا
أعدت إلينا صبانا
وسافرت فينا إلى المستحيل
وعلمتنا الزهو والعنفوانا
ولكننا …
حين طال المسير علينا ..
وطالت أظافرنا ولحانا
قتلنا الحصانا ..
فتبّت يدانا ..
فتبّت يدانا ..
أتينا إليك بعاهاتنا ..
وأحقادنا وانحرافاتنا
إلى أن ذبحناك ذبحاً
بسيف أسانا
فليتك فى أرضنا ما ظهرت
وليتك كنت نبى سوانا

أبا خالد يا قصيدة شعر
تقال.. فيخضر منها المداد
إلى أين ؟
يا فارس الحلم تمضى
وما الشوط
حين يموت الجواد
إلى أين ؟
كل الأساطير ماتت
بموتك وانتحرت شهرزاد

**
وراء الجنازة سارت قريش
فهذا هشام .. وهذا زياد
وهذا يريق الدموع عليك
وخنجرة تحت ثوب الحداد
وهذا يجاهد فى نومه
وفى الصحو يبكى عليه الجهاد
وهذا يحاول بعدك
وبعدك ..كل الملوك رماد
وفود الخوارج جاءت جميعاً
لتنظم فيك ملاحم عشق
فمن كفروك ..ومن خونوك
ومن صلبوك بباب دمشق

**
أنادى عليك أبا خالد
وأعرف أنى أنادى بوادٍ
وأعرف أنك ان تستجيب
وأن الخوارق ليست تعاد

في ذكرى جمال عبد الناصر

-----

نعيش معك

نسير معك

نجوع معك

و حين تموت

نحاول ألا نموت معك !

و لكن،

لماذا تموت بعيدا عن الماء

و النيل ملء يديم ؟

لماذا تموت بعيدا عن البرق

و البرق في شفتيك

و أنت وعدت القبائل

برحلة صيف من الجاهلية

و أنت وعدت السلاسل

بنار الزنود القوية

و أنت وعدت المقاتل

بمعركة.. ترجع القادسية

نرى صوتك الآن ملء الحناجر

زوابع..

تلو

زوابع

نرى صدرك الآن متراس ثائر

ولافتة للشوارع

نراك

نراك

نراك ..

طويلا

..كسنبلة في الصعيد

جميلا

..كمصنع صهر الحديد

وحرا

..كنافذة في قطار بعيد

و لست نبيا،

و لكن ظلك أخضر

أتذكر ؟

كيف جعلت ملامح وجهي

و كيف جعلت جبيني

و كيف جعلت اغترابي و موتي

أخضر

أخضر

أخضر..

أتذكر وجهي القديم ؟

لقد كان وجهي يحنّط في متحف انجليزي

و يسقط في الجامع الأمويّ

متى يا رفيقي ؟

متى يا عزيزي ؟

متى نشتري صيدلية

بجرح الحسين.. و مجد أميّة

و نبعث في سدّ أسوان خبزا و ماء

و مليون كيلواط من الكهرباء؟

أتذكر ؟

كانت حضارتنا بدويا جميل

يحاول أن يدرس الكيماء

و يحلم تحت ظلال النخيل

بطائرة.. و بعشر نساء

و لست نبيا

و لكن ظلك أخضر..

نعيش معك

نسير معك

نجوع معك

و حين تموت

نحاول ألا نموت معك

ففوق ضريحك ينبت قمح جديد

و ينزل ماء جديد

و أنت ترانا

نسير

نسير

نسير
ابن الزهراء وحارس زهرة الشهداء وحامي شجرةالسنديانةالحمراء:محمد محمدفكاك



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من محمد محمد فكاك إلى المفكر الماركسي اللينيني الشيوعي العلم ...
- من يحكم المغرب سوى قردة وذبابات وأذناب وقمل و حفدة الاستعمار ...
- وألف ألف لعنة على الكلاب البولسية الفاجرة التي شبعت عضا ونهش ...
- النظام الملكي التابع في زمن الامبريالية هو أفق مسدود بالمطلق ...
- الملك محمد السادس وقادة جيشه يهيمون شوقا بأمريكا،فيبيعونها ط ...
- نظام الأبرتايد الملكي الفاشيستي العنصري المحتل يمارس التقتيل ...
- ما نظام ملكي كذبابة غبية تلعق حتى دماء ورحيق الأطر المغربية ...
- فاتح ماي:العيد الأممي البروليتاري، ووحدة البروليتاريا المغرب ...
- في البيان والتبيين،إلي الشعب الأمريكي السجين المستكين،للصهاي ...
- إلى السيد النقيب المحترم لهيأة المحامين الموقرين بالمحكمة بخ ...
- بيان تأييد الطلبة القاعديين بفاس كعربون وفاء للثورة ضد النظا ...
- قضاة-فضاة خريبكة يؤجرون ضمائهم لفاشية ونازية إدارة الفوسفاط ...
- وطنية خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، ت ...
- الشعب يريد إسقاط النظام وحكم الاخوان،لا ملكية ولا اسلامية،نر ...
- القرضاوي القطب الركين في الجهل والرجعية واسلام الأفيون وخيان ...
- المسيرة العمالية، الوحدوية:والأفق البديل عن البؤس السياسي وا ...
- مراكش الحمراء،يا عروس المدائن ،انهضي للثورة شامخة كالعنقاء م ...
- المتنيهق المتفيقه، الزمزمي يراكم من حماقاته وجهالاته وبعراوي ...
- 23 مارس 1965 هل هي مجرد إنتفاضة طلاب أم حركة تحرير عمالية شع ...
- 21مارس،عيد الأمومة الأممي والارهاب الاخوانجي والحرامية الأمر ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - من تاريخ ثورة 23 يوليوز 1952 الاشتراكية العظمى بقيادة الرائد القائد العظيم جمال عبد الناصر، إلى ثورة 25 يناير 2011الشعبية المجيدة،ونهاية بثورة 30 يونيو الملحمة الملهمة التي هزت العالم.