ليتني لم اولد

السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 14:43
المحور: الادب والفن
    

كلما فكرت في امر حياتي , تمنيت لو ان الخالق سألني هل تريد ان تولد؟
لكان وابي بدون تفكير : كلا
الناس حولي يتراكضون للكسب السريع للمال وانا واقف لا احب المال و لا يسعدني بشيء
حولي الكثير اجمل من المال
واحلى من الجمال
تغريدة طائر في الصباح اشعر بها كسمفونيه من الطبيعه ليس لها نظير
خرير ماء من مرتفع اجمل من كل الجنون الذي بداخلي
وردة تتفتح صباحا لتلتهم قطرات الندى في حب ازلي خالد اجمل عندي من كل دولارات الكون المقيته
بحيرة راقدة في منخفض تبدو في هدوئها اجمل من كل ما جلبوه لبيوتهم من مسابح المال الحرام
هل من تمتع بمال مرتفعات وذرنك في يوركشاير و رأى اثار اقدام هيثكليف و انا في حبهما الخالد؟
يارب من يريد الحب في هذه الدنيا الوحشيه كما اسماها جارلس داروين؟
الكل مع الاسف يعبدون المال فلماذا جعلته لهم ربا دونك يا الله ؟
سقطنا حين اخرجت ابانا وامنا من الجنه فما ذنبنا نحن الذين لا نريد الحياة و لا الجنه و لا الجحيم؟
مع الاسف انت تزيد الظالم ظلما يارب بمنحه القوه في كل شيء في جسده و كثرة ماله و مقدرته على جعل البسطاء يصدقون اكاذيبه.
ربي لقد مللت..حاولت ان اشجع الغني ان يساعد الفقير فلم يرضى احدا
قلت لرجال الدين هذا المال الذي تحصلون عليه استخدموا خمسه لكي لا يبقى جائع فرفضوا
قلت للسياسيين ابنوا ملاجئا للايتام و دورا للعجزه لوجه الله و ليس لحملاتكم الانتخابيه فقالوا و من ينتخبنا اذا لم نكذب على الناس
الهي و خالقي و خالق هذا الكون العظيم ارجوك اعفيني من الحياة
فلا هي حلوه الان بنظري و لا تستحق ان نكملها بسبب الزيف و الكذب و حب المال
ارجوك ربي خذني اليك فقد توقف حتى الكلام فوق شفتي و المنطق بين جنبي و ليس لي الا ان اردد قول شاعر قديم ربما كان حظه افضل من حظي اللعين:

ألا موت يباع فأشتريـه *** فهذا العيش ما لا خير فيـه

ألا موت لذيذ الطعم يأتي *** يخلصني من العيش الكريـه

إذا أبصرت قبراً من بعيد *** وددت أنني مما يـــليـه

ألا رحم المهيمن نفس حر *** تصدق بالوفاة على أخيــه

#السندباد_البصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل