أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السندباد البصري - مالكي الشوءم














المزيد.....

مالكي الشوءم


السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراق اليوم مهزلة ما بعدها مهزلة , حيث المعمم هو نبي الناس , هو الفاهم و العالم و الظالم. تماما كما كان الرفاق في عصر صدام لابسي الزيتوني. و كما كان الناس الفقراء يسمون اولئك الرفاق با الخنازير , فاليوم رجال الدين هم الخنازير الفعليه. انهم يسرقون كل شيء من العراق , نفطه و مائه و كل دولار يدخل للبلد. و هم غير مهتمون بالمسكين و الفقير و ابن السبيل كما دعا قرانهم.والظاهر ان العداله الاجتماعيه في الاسلام كذبة كبيره , فلا كان النبي عادلا و لا خلفائه و لا حتى الامام علي الذي يدعون انهم شيعته. لو كانوا من شيعته لعدلوا مثله . كل الذي تعمله ما تسمى بالحكومة الديمقراطيه انها تدعي انها دولة قانون , و قانونها يطبق فقط على الناس الفقراء. اذا كانت لديك معامله مهما كانت بساطتها فلن تتم لا في داخل العراق و لا في سفارات الشوءم المنشره في العالم. مثلا لو اردت تجديد جوازك او استخراج جواز جديد و ذهبت لهم يطلبون منك شهادة الجنسيه و حين تريهم شهادتك الاصليه من عهد صدام الذي كان متشددا ضد الاعاجم , يقولون لك شهادتك مزوره. و الامر يصل الى انك تكره كل شيء في هذه الدنيا , وانت فقير , فالجماعه و موظفيهم كلهم حراميه يريدون منك ان تورق لهم الف دولار على الاقل ليكملوا المعامله والا الشهاده مزوره. من اين يأتي الفقير بهذا المبلغ يا مالكي الشر؟
الديمقراطيه ليست حلا في العراق ابدا . فالدوله تقريبا 70 بالمئه من سكانها شيعه , و هوءلاء يوءمنون ان المرجع السيستاني اكثر من نبي و يمكنه ان يدخلك الجنه اذا رضى عنك , اما اذا لم يرض فمصيرك الاكيد هو النار. لذلك ففي كل انتخابات ( التكليف الشرعي ) هو اهم شيء عند الناس المستغلين من قبل السيستاني و المالكي. بالطبع السيستاني يقول انه لايتدخل بالسياسه , و هذه اكبر كذبه في التاريخ البشري كله. فلهذا الاخطبوط السيستاني و كلاء في كل مكان و هوءلاء الوكلاء هم الذين ينقلون رغباته و نزواته و بالتالي من ينتخبوا. ما العمل؟
لاشيء فمثلا الحزب الشيوعي العراقي و هو اقدم حزب في العراق ليس له مقعدا في البرلمان. و البرلمان هذا مكون من خليط غريب عجيب. اناس عاشوا كل سني شبابهم في اوربا او كندا او امريكا. لا يعرفون عن معاناة العراقي في عهد صدام شيئا. جلبوهم المتدينون فقط لكونهم كانوا معهم اعضاء في حزب الدعوه. و بالطبه لهوءلاء المجلوبون عوائل لا زالت تعيش في الخارج. الهم الوحيد لاعضاء البرلمان المال و السرقه و تحويل الملايين للخارج الى ابنائهم و عوائلهم. الوزراء طبعا يعملون نفس الشيء و يحولون المليارات من الدولارات لعوائلهم في اوربا و امريكا. المثال علي الدباغ بعد ان استغنوا عن خدماته رحل لبلده الام دبي حيث عماراته و يخوته. و الشعب المسكين الفقير ؟ له الله كما يقولون.
لماذا لا تصلحوا الكهرباء يا حكومة المالكي؟ الجواب لا توجد شركات عالميه للكهرباء. اتصدقون هذا؟ لا توجد شركات عالميه للكهرباء وانت تملك مليارات الدولارات من النفط.
تكذب على من يا مالكي الشوءم؟ على الشعب ام على نفسك؟
لقد دمرتم العراق و جعلتم من بغداد الحبيبه مزبله متفوقة على مزابل الصومال , فلعنك الله الى يوم يبعثون و لعن كل حرامي سارق لبلده و مدمر لفقرائه الذين هم في الحقيقه في اشد حاجة للعداله الاجتماعيه و ليس لدولة قانون الحرمنه.



#السندباد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعيم الشر
- الرحله الى الظلمة الكليه في النفس البشريه
- داروين : النبي الذي غير العالم
- الى عملاق العمالقه البدراني الموصلي
- منقول من الجرائد البريطانيه للرد على منتقدي مقالتي ( شر الزع ...
- زهرة السوسن
- كيف تتكون عقلية المرأة الفارغه؟
- الأنتروبيا
- كيف يدعي العراقي في رمضان
- شر الزعيم
- الذين سرقوا الكويت


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السندباد البصري - مالكي الشوءم