أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السندباد البصري - الذين سرقوا الكويت














المزيد.....

الذين سرقوا الكويت


السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 19:10
المحور: الادب والفن
    


في العراق مثل عامي غريب جدا سمعته اول مره حين كنت في الرمادي, اذ سمعتهم يتحادثون ويقولون (الذي لايسرق ليس رجلا).فهل هنالك مثلا اغرب من هذا المثل الذي يدعو بصراحه للسرقه؟ وتذكرت قصة المجرم صدام حسين مع زوج امه ابراهيم الحسن, حين كان زوج الأم يشجع صدام ان يذهب لسرقة المزيد من الأغنام له ليليا, والا سيضربه ويتركه بلا طعام.فيالحظنا التعيس الذي جلب لنا من يحكمنا وهو مجرد لص اغنام, يسطو ليلا لسرقتها من اصحابها الشرعيين.
وذلك بالضبط الذي حدث حين غزا صدام المجنون الكويت , مدعيا انها المحافظه التاسعه عشرة من العراق.وهذه المسأله لايزال بعض العراقيين الجهله يتكلمون بها عبر المحركات الأجتماعيه على الفيس بوك. غالبية العراقيين اليوم يقولون نعم الكويت جزء من العراق. وسوءالي الوحيد لهم ( اخوان كيف تكون الكويت جزء من العراق , والعراق لازال ليس دوله, والكويت دوله منذ عهد المغفور له عبد الله السالم الصباح ,ابو الدستور الذي استقلت الكويت عن بريطانيا حتى قبل مجيئه؟). لذلك ارجو من العراقيين ان يفكروا بعقولهم, هذه دوله نحن جيران لها, وياريت نتعلم منها ,ونتنافس معها منافسه شريفه من اجل الرقي ببلداننا , وليس من العيب ان نتعاون معها من اجل خير بلدينا و شعبينا. هذه هي العروبه وليست العروبه ان نغزو اخ لنا في الله والعروبه ليلا , ونسرق كل مانستطيع سرقته منه ونحن دوله ربما اغنى من شقيقنا.
واريد بكل صراحه ان اذكر حادثتين لازال ابطالهما على قيد الحياة و بمناصب عليا في حكومة العراق اليوم. ففي البصره هنالك مركز لعلوم البحار تابع لجامعة البصره, وهو مركز متخصص بالبحوث العلميه رأسه رجل اسمه نجاح بعثي كبير, وبعد غزو الكويت طلب رئيس المركز من استاذين هما الدكتور علي عبد الزهره والدكتور جمال العبايجي, ان يذهبا للكويت في قافلة محميه لكنها تكون تحت امرهم وان يسرقا (معهد الكويت للأبحاث العلميه). وذهبا الى الكويت الجريحه وسرقا كل اجهزة المعهد العلميه والكتب و....الخ بل حتى جدران المعهد وهي من الطابوق كسروها وجلبوها للبصره. وحين وصلا للبصره قالا لسواق الشاحنات الكبيره (حسب الأوامر الاغراض يجب ان تخزن ببيوتنا و سنأخذ ما امر به رئيس مركزنا الى مركز علوم البحار). نزلت البضاعه المنهوبه في بيت الدكتور علي عبد الزهره, وحملوا بعض النماذج الرخيصه الى رئيس مركز علوم البحار. والذي عرفته بعد ذلك وانا كنت اعمل استاذا بجامعة البصره, ان كل المسروقات المنهوبه بلا وجه حق من الكويت قد عبرها علي عبد الزهره و جمال العبايجي بعد تحرير العراق من صدام المجرم و عصابته, عبروها الى استراليا وباعوها هنالك بسعر كبير جدا. ثم حين ازدادت الأمور سوءا في العراق اقتصاديا, هرب د علي عبد الزهره و د جمال العبايجي الى كندا و حصلا على الجنسيه الكنديه , وفتحا مركزا لعلوم البحار عبر البحار, لكنه فشل فشلا ذريعا, ربما لكون المركز بنى من المال الحرام كليا. ورجع علي عبد الزهره الى البصره وهو الان استاذا في مركز علوم البحار بالبصره .اما جمال العبايجي فهو الان مساعدا لوزير التعليم العالي بالعراق.
الحاله الثانيه هي من عمل مهندس النفط عبد الجبار اللعيبي من اهل البصره الذي ارسلته عصابة صدام بعد غزو الكويت لجلب ماتحتاجه حقول نفط العراق من ادوات و مواد و ماشابه, فسرق كل ماوجد من حقول نفط الكويت ومن وزارة النفط الكويتيه. ويعيش الرجل الان في دبي و معه حفارات نفط يوءجرها لمن يريد, كذلك اشترى مجمع سكني في دبي و يعيش كهرون الرشيد بمال كويتي حرام مئه بالمئه



#السندباد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السندباد البصري - الذين سرقوا الكويت