أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناصر عجمايا - الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!














المزيد.....

الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 10:56
المحور: حقوق الانسان
    


الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!
بات العنف وضحية القتل العمد مرادفاً لشعب العراق ، ليس بسبب الأرهاب المنظم وحده فحسب ، بل تعداه الى دور ميلشيا الأحزاب السياسية الأسلامية المشتركة في الحكم ، ناهيك عن الأطماع الشخصية ذوي النفوس الضعيفة والكسب السريع والرخيص على حساب الفقراء والمحتاجين ، الذين في الغالب يدفعون فاتورة العنف والعنف المضاد ، بلا حساب ولا رقيب في غياب القانون والدستور والنظام ، الذي يحد من هيبة السلطة لفقدان الدولة ، وهذه الحالة المؤلمة والأجرام المتواصل بسلاسة أصبح دائم وعائم وقائم ، والسلطة وأن تحركت لمعرفة الفاعل يكون ضد مجهول في أحسن الأحوال ، والأمثلة كثيرة ومتعددة منها مقتل مستشار وزارة الثقافة كامل شياع بكاتم الصوت والنقابيين من عمال وصحفيين وأعلاميين ومنهم الصحفي والأعلامي هادي مهدي ورجال دين ومنهم المطران الوطني فرج رحو والقس رغيد والشمامسة مثالاً.
وأخيراً وليس آخراً .. بغداد تشهد قتل النساء في وضح النهار ، ومحاربة الشباب العامل في المقاهي ، دون مبرر وخارج عن القانون والنظام ، ونحن نرى في غياب القانون والنظام في أي بلد ، سيتحول الى شريعة الغاب وفوضى تعمه بلا تنظيم لحياة ومستقبل اللشعب ، ناتجه خراب البلد والنفوس وسريان الأمراض النفسية قبل الجسدية ، تلك الحالة تكون علاجها عقيم لا محالة.
وحسب احصاء بعثة الأمم المتحدة في العراق أن نتائج العنف ، في أيار الماضي فقط كانت 3442 ضحاياه بين قتل وأصابة ، كما في حزيران يوليو الماضي كانت الحصيلة المنشورة 188 بين القتل والأصابة ، والكثير من عضوات وأعضاء البرلمان العراقي أدانوه وأستنكروه ومنهن البرلمانية الوطنية صفية السهيل ، بالأضافة الى منظمة الأمل العراقية لحقوق الأنسان ، من خلال رئيستها هناء أدوار التي هي الأخرى أدانت العنف ، معتبرة أستمراره وممارسته هو تفريغ البلد من الشبيبة (المرأة والرجل) ، ولكن من دون حلول ومعالجات موضوعية جذرية ليستمر العنف وضحاياه على قدم وساق في عراق بلا دولة ولا قانون ولا نظام ، وهذا يعني ضعف السلطة القائمة التي تتحمل من حيث المبدأ هذا الأخفاق ، لأنها معنية بالحفاظ على نفوس وأموال العراق والعراقيين ، وفي خلاف ذلك عليها ان ترفع علم الرحيل هو الأفضل لها من الأستمرار، لان الشعب سيحاسبها يوماً بالتأكيد متحملة نتائج وخيمة لضعفها وعدم سيطرتها على نهاية العنف الدائر والمستمر حاليا وهلم جرا.
أن معالجة الأخطاء الأجتماعية والحالات الغريبة هذه كما يبررها رجال مستغلين الدين والعشيرة ، بطريقة العنف والقتل العمد هي منافية لجميع الأعراف والقوانين الدولية السائدة في المجتمع العالمي ، فهل العراق خارج هذا المجتمع والكون لينفرد وحده بالعنف اللامبرر له قط؟! وبالتأكيد ان هذه الأعمال تتعارض وتتناقض مع الدستور والقانون والنظام المقر من الشعب العراقي .. فألى أين تبقى الأمور والحالة السائبة هذه ، في مجتمع عراقي متطلع نحو التمدن والحضارة والتطور والتقدم والرقي؟! والى متى يتم تنفيذ القانون والنظام يا دولة القانون ، بأعتباركم ريئساً لسلطة يفترض صيانتها وتقدمها لتنفيذ دستورها ونظامها ، خارج المكاييل والمقاييس الخاصة الدينية والعشائرية البالية المتخلفة؟!
نذكركم يا دولة الرئيس (لكل زمن ظروفه ومقاييسه ورجاله ، فلا يمكن تجاوزه والقفز عليه ، ولابد من التعامل مع واقعه بدراية وحكمة وموضوعية ، ولا يصح الا الصح والصحيح مهما طال الزمن أم قصر..
الرابط أدناه يتكلم عما طرحناه أعلاه:
http://batnaya.net/forum/showthread.php?t=175911



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغالطات مديرمكتب أعلام البطريركية للكنيسة الشرقية القديمة(شل ...
- 14 تموز عام 1958 حدث تاريخي كبير
- دراسة ذاتية للمؤتمرالكلداني العام في مشيكان
- توضيح للأستاذ برخو وللقراء الكرام
- الأستاذ توسا: المصدااقية والشفافية ، مطلوبتان بموضوعية!!
- رسالتي لأحبتي أصحاب القضية
- زيارتنا للاخ ريان الكلداني في بغداد
- زياراتنا لغبطة البطريرك ساكو الاول في بغداد
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(1)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، وملابسات الوضع العراقي!
- لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!
- الأصالة والوحدة والتجدد كما نراها
- الضغينة والكيدية الأنطوصنوية ألى أين؟؟!!(2الأخيرة)
- الضغينة والكيدية ألأنطوصنوية ألى أين؟؟؟!(1)
- المطالبات الشعبية يجب ان تفعّل نحو الأفضل!!!
- بناء الديمقراطية بحاجة الى وطنيين ديمقراطيين!!
- ليس كرهاّ بكنّا ، ولا حباّ بسولاقا!!
- مشروع برنامج ومنهاج عمل مستقبلي للمؤتمر الكلداني العام المقت ...
- شتانا بين كونداليزا رايس وأنجيليا جولي!!


المزيد.....




- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناصر عجمايا - الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!