- وزير الزراعة أبوحديد - نفسى فداء لمصر. لم أسافر مطلقا الي اسرائيل . هذا كذب من لديه مستندات تديننى يقدمها للنائب العام فورا

عربى عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صرح الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة اليوم أنه مستاء من تداول الشائعات المغلوطه عنه والتى عاريه تماما من الصحه على بعض المواقع الألكترونيه خاصة التى تتبع بعض التيارات الأسلاميه.
حيث أكد أبوحديد نفيه عن صحة مايتردد من أنباء عن أتصال السفير الإسرائيلي بالقاهرة به ؛ وقال " هذا الخبر غير صحيح جملة و تفصيلا فلم يتم اي اتصال معي من الاصل "
وأشار أبوحديد الى أنه لم يكن عضوا يوما قط بلجنة السياسات بالحزب الوطنى و لم يسافر مطلقا الي اسرائيل ؛ ولم يطلب للتحقيق معه في 16 أكتوبر من عام 2011م أو يتم استدعائه وقتها للتحقيق معه في البلاغ رقم 8989 الذي تتهمه الشائعات بالتسبب في انتشار الطماطم ومستلزمات الانتاج "الإسرائيلية " في الأسواق وقال أن المعمل المركزى للرقابه على متبقيات المبيدات وقطاع الشئون الأقتصاديه بالوزارة أفاد بعدم الأستدلال على تواجدها بالاسواق أصلا فى حينه .

وأصر على قوله أنه لو كنا نريد ان ننهض ببلدنا فأرجوا الكف عن تبادل الأكاذيب والشائعات ونشرها بدون دليل علي أنها معلومات لتضليل الشعب بها والدخول في مهاترات لا نجنى منها سوى توقف عجلة الأنتاج وهذا لن أقبل به بتاتا لأننى عندما تولية حقيبة وزارة الزراعه أخذت عهد على نفسى بأن أرسخ أصول التنميه فى قطاع الزراعه لمساعدة هذه البلد والنهوض من كبوتها فى هذه الفترة العصيبه لأن "نفسى فداء لمصر".
وأكد أبوحديد على أنه لن يلتفت وراءه للرد على هذه الأفتراءات و والشائعات ؛دعونا نعمل و كفانا بهتانا وظلما ؛ وان من لديه أية أدله أو مستندات عن أى يشئ يقدمه للنائب العام أو للجهات المختصه الرسميه فورا لأنه ليس عندى أدنى شك أن هذا الكلام أفتراء.

وكان هذا رد أبوحديد عن ما نشر على بعض المواقع الأكترونيه أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة اتصل بوزير الزراعه وهنأه بتوليه مهام منصبه، وبالتطورات الأخيرة في القاهرة. وأنه كان عضوًا فى لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل

#عربى_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل