أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..















المزيد.....

أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر هي مركز التكوين الدولي لجماعة الاخوان المسلمين التي نشأت منذ 85 عاما ....وأحداث أرض كنانة أتت في وقت

منقطع النظير سقط فيه الأخوان في وقت حرج ..يقبع فيه الشرق الاوسط على مرجل التغير والعدوى من الثورات ولكي نعطي الوصف الدقيق لمصر فلا نجد غير التالي :

بأنه صراع بين ثقافتين ثقافة الاخوان المسلمين الذين حسبوا انفسهم وفق أطار ديني وتاريخي بحت ...والثقافة الأخرى هي مجتمع مصري متعدد الطوائف والاديان والمذاهب والعقائد ..

والاخطر من ذالك أن الاخوان يرون أنفسهم خير أمة خلقها الله ..ولابد أن تكون السلطة بيد أصحاب اللحى ...بحجة الله والرسول وهو في حقيقة الامر لايتعدون عن عقول منحرفة تكره التغير وتعتبره العدو الأول للدين

والشريعة ,,,

مرسي أعتقد في بداية الأمر أنها اعترضات عابرة لا أكثر وأن الشعب المصري قال رسالته للعالم عندما تربع الأخوان المتمثلين به على عرش مصر

توهم أن ما أتى بالشرعية لن يزول ..... في حين أم مرسي كان رئيس

جاهل سياساً ...وشبه أعمى في العلاقات الدولية ...وقد كان مجرد مهرج سياسي مصري للأخوان المسلمين ....أي كان مجرد أداة

من شد الغباء لمرسي ..أنه قد تجاهل حركة تمرد ...وأغلب من خرج الى الشارع كانت ترافقهم رائحة النيل ...لأنه مرسي منذ تولي لم يخدم الأ طائفة الأخوان ...

لكن هذة الحشود لم تكن جبانة ...بل سرعان ماتحول صوت الجوع والتدهور الأقتصادي الى شعور وطني شريف ...نزيه يريد أن يعيش ويتمتع في خير وطنه

هم أبطال حتى النخاع أثبتوا الجدارة في التغير أمام العالم ...وقالوا للجميع أن مصر حرة ...لن تقبل الذل وأن أرحام المصريات قد ولدت رجالاً من الطراز الاول ...

وسط هذا الأقتتال الجماهيري ..كان هناك تخوف أوربي كبير وتذمر الألماني من فشل الديمقراطية في حين ...

أن برطانيا وفرنسا أخذت موقف الناصح والمنادي بالديمقراطية بينما لاح أردوغان بولاء لعميله الجديد

مرسي ....سقوط الأخوان هو سقوط لأحلام البيت الأبيض في مصر ...ونكسة جديدة تلحق نكستها بخروج الجيش الامريكي من العراق وهذة من نظر أمريكا ..تعدي على سلطويتها في الشرق .

وسط هذا النزاع القاتل ...نوهت روسيا من مخاطر أنجراف أرض الفراعنة الى سوريا أخرى ...الصين وجنوب أفريقيا لم تؤمن بالربيع العربي..ولن تعترف به بتاتاً

وهذا هو الواقع ...أن مايسمى بالربيع العربي ليس له وجود ..بل كل أحداث الشرق أوسط هي مجرد لعبة جر الحبل بين السياسة والدين والمال والفساد والفشل الديمقراطي ...

لم يكن مرسي القائد المحنك على العكس تماما كان كثير الاخطاء ..رغم أحطاته بعدة مستشارين ..الذين بدورهم لايملكون الخبرة في أبسط القرارات ...وكنا نرى بين الحين والأخر مرسي يعتذر لخطاء ما ..

القائد المحنك من يتأخذ قرارته الصح دون أن يترك لعدوه فجوة يدخل منها ..وسياسة مرسي كانت مصابة بالأسهال السياسي الغبي ...

بالمقابل تحينت جبهة الانقاذ الوطني وتضم عدة أحزاب وتنظيمات تتقنص الفرصة لكسر...أنف مرسي ونجحت ....

وسط هذا العهر السياسي نجد البراداعي ...يسيل لعابه على السلطة ليس حباً بمصر..بل بجنون السلطة والبراداعي العدو الاول للأخوان ...

هو عميل من الدرجة الأولى والكثير من أخطاء الشرق الاوسط خصوصا وضع السابق عندما.....

كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى عام 2010... لقد مواقفه أمريكية بحتة بعد خدمته حصل على جائزة نوبل السلام ..رغم أنه العدو الأول للسلام في الشرق الاوسط الجديد ...

التاريخ لاينسى بل يُذكر ويتذكر..من أخطر الأسباب التي عجلت في سقوط مرسي في وحل الرذيلة السياسية هو زيارته لطهران التي لم تتجاوز 24 ساعة ...لكن أخذت زمن الفراعنة ...

العلاقة بين القاهرة وطهران كانت مقطوعة منذ عقد معاهدة كامب دايفيد عام 1979....هذا أمر خطير تجاهله الأخوان ..نظروا الى علاقة مصر مع طهران من باب الدين والهلوسة الأسلامية ..


مازال الاخوان يلهثون حول الكرسي المصري ...ويناطحون أبو الهول ويعتبرون هذا هو حباً بمصر أو بالأحرى يختبون خلف الدين وفرعون ...حشدو 4 مليون بالمقابل حشدت الدولة المصري 22 مليون رافض

لمرسي والأخوان ...لأنه من لايستطيع أن يقوده نفسه بعيداً عن الرذيلة ومضاجعة الدين ...بأسم الشرعية التي كان يثرثر بها مرسي في خطابة الاخير ..لايصلح لقيادة شعب وطني وبطل كشعب كنانة ...

الشعب المصرية أثبت للعالم أن الشرعية الثورية ....أقوى بكثير من الشرعية الأنتخابية لسبب بسيط هو الارادة عندما وجدوا فساد الأخوان أستفاقت عندهم نخوة الرجال ...ونَعم النخوة ..

في كل ذالك تبقى أمريكا محركاً من الباطن خوفاً على مصالحها بالشرق ...

أيران أخذت موقف المتفرج الحذر وقد خدمتها الثورة السورية ...والشارع المصري من حيث التعامل مع الثورات والاسلاميين ...رغم أنها كانت عود ثقاب في الملعب السوري ...

مصر تنفست الصعداء وهرخرت الاخوان في مصر ...سيجعل الحركات الاسلأمية في الشرق الاوسط تعيد حساباتها ...

أمام القيادة المصرية مرحلتين هما أما التعامل بسياسة السوط ..أو بالركوع ولا أعتقد أن مصر ستكون سوريا أخرى على الأقل بعد أدلاء اليمين ..هناك سبب قوي يقف أمام صمود مصر الجديدة ..


هو قوة الجيش المصري رغم أن الأخوان يتقاتلون على الحرب الأهلية في مصر وهم مدركون تماما أنه الخاسر الاكبر ... وذالك ليحفظوا ماء وجوههم ...بعد أن غسلته عار الهزيمة ..

ستعطي بعض المناصب للأخوان ولكن لن تكون عروش كما يحلمون ... بل هي فتات السلطة لأنه الشعب قد أدرك جشاعة الأخوان في حب السلطة والمال ...ولن تشرب مصر نفس الكأس مرتين ...

مصر ...الفراعنة تفرعنت اليوم أمام العدالة بقوتها وشبابها النشامى والطموح بالحياة الكريمة ... قالوا وفعلوا ... مصر لنا وليس لمرسي

هنيئا لمصر هذا الاكليل ...وطوبى لكم أبناء المحروسة ..أنتم الرجال الرجال ..



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل ع ...
- في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك
- أرودغان يعيد زمن العثمانيون ولكن في الأحلام ...وأيران تدق مس ...
- الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...
- الأنتخابات العراقية ...تطوف عند مرقد الفساد من جديد ...
- حبيبي ...
- أدري ...
- صح....
- صلاح الدين ينزل من صهوته...ليدفن شهداء دمشق العتية
- الى الشيخ علي حاتم السلمان .... تحديداً وأمركم شورى ...
- لاتكونوا كزنوج الرمال ... أنتم من أخير الأمم
- عودي ...
- فيسلوف الشرق الاوسط د. نديم سراج الدين يأخدنا بالحكمة الى صر ...
- يامكثر...
- بختصار......
- فرقتنا الأقدار ......وجمعتنا بغداد
- أو تعلم .......
- أنتي ...............
- رفقا بالقوارير .... ياخادم الحرمين ..
- الدكتور محمود المشهداني.... وشيرين سباهي مقابسات وقبسات


المزيد.....




- سيارة اصطدمت بأخرى بقوة ودفعتها للسير على عجلتين.. كاميرا تر ...
- عام على الزفاف الملكي.. محطات مزدحمة للأمير الحسين -ورفيقة ا ...
- RT ترافق عمل وحدات راجمات غراد الروسية
- الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فب ...
- شاهد: فيضانات مفاجئة تجتاح شمال شرق بنغلاديش وتشرد مئات الآل ...
- على عكس سمعتهم.. الألمان ضمن أكثر الشعوب ودية في العالم!
- المؤرخ الذي توقع انهيار الاتحاد السوفيتي يدلي بتصريح حاد حول ...
- على الحرب أن تتوقف .. ماكرون يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق الن ...
- لابيد يعد نتنياهو بـ-شبكة أمان-: هناك صفقة على الطاولة ويجب ...
- برلمانية ألمانية تكشف سبب رفض شولتس توريد صواريخ Taurus إلى ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..