أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك














المزيد.....

في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما ركدت زوبعة الشرق الأوسط ....الأ وأتت ريح وبعثرت أوراقه ..

"سايكس - بيكو" تلك الأتفاقية التي تعود اليوم بأثقالها من جديد بين أزقة الشرق الاوسط وسط هشاشة الموقف الفلسطيني وأنهيار العراق وأعاصير الأردن ... وعرس أيران الجديد

وسط كل ذالك نجد أمريكا تقف موقف الشريك المرغم في دس أنفه ..

في حرب باردة ضروس .

كذالك نجد فرنسا .. تبحث عن قدمها في الشرق الاوسط وهي تسير بخيبة أمل اسمها المعارضة التي تفقد الى ديناميكية القرار وبديهية القيادة ...

بدأت فرنسا تتراجع أمام الملعب السوري لأنها خسرت حليفين مهمين هما صدام حسين وياسر عرفات ....وهي الان بدأت تراجع حسابات الأمس

من طرف أخر نرى البيت حذر في الدخول الى حلبة الموت السوري وذالك لأخطاء أرتكبوها سابقة في العراق وأفغانستان ..

لو نظرنا الى المسرح السوري لوجدنا أن الشام فيتنام ولكنه أيراني الطابع ...لذالك نجد سوريا منعطف مصيري في تاريخ طهران ...الحديث

لماذا قرر الرئيس الامريكي الأسمر الاول أوباما ..تسليح المعارضة بالطبع أن حجة الكيمياوي والتي هي نفس الكأس التي شربها صدام حسين من قبل اليوم تشربها دمشق أنها ليست حقيقية .. وهو فلم غير مدبلج على الأقل من ناحية العقل والحدث

الخوف الحقيقي في تسليح المعارضة أتى من الخوف الأكبر وهو حزب الله الذي حقق أنتصارات كبيرة في القصير ..ناهيك عن الشيعة في لبنان والعراق والشرق الاوسط
الذين بدأت تتوقد من تحت رمادهم جمرة الحرب المميتة ...

انتصار حزب الله يعني أنتصار بشار وهو بذالك يضمن بقاء الأسد في العرش السوري هنا وجدت أمريكا نفسها ..أمام خيار الأحتمال القطعي ....

الأن هناك سؤال يقف أمامه العالم ....وهو من هو الأشد خطراً على دمشق البيت ...أو بشار الاسد


أصبح اللعب على المكشوف في الشرق الأوسط ... تعمل امريكا على تسليح المعارضة لكي لتضرب عصفورين بحجر واحد من طرف تستنزف ذخيرة الاسد وحزب الله ..ولتوقف المد الشيعي

ومن طرف أخر تدخل كالشرطي الابيض في وسط ظلام ليل دمشق ...أصبح الشرق الأوسط يسير في تيار المد الطائفي ...

استخدام الأسلحة الكيميائية من ناحية بشار كما يدعي البيت سخافة لايصدقها العاقل ويضحك عليها المجنون ..

هناك نقطة مهمة لابد أن ننوه لها هي أن البيت الابيض ترك الصراع العربي السوري يتمخض حيث تتنافس الدول العربية على تسليح المعارضة وأنشاء المنظمات وأقامة المؤتمرات وووو أي استنزاف مالي وسط غباء عربي ..




ناهيك عن شراء الأسلحة للمعارضة التي يقودها صغار وصعاليك العروبة ..

وأنقلاب السحر على الساحر الاسطنبولي ....

هناك حرب أنت تختارها ....كما أن هناك حرب هي تختارك ... أوباما اليوم الحرب تختاره ..

مع ذالك لايعني أن ايران عدو ...سهل الايام القادمة سنجد طهران أخرى وتحالفات غير متوقعة وأغتيالات وغياب شخصيات وبيع ذمم علنا

المستفيد الوحيد من صراع الشرق الاوسط وحرب سوريا ..هو البيت الأبيض النفق الامريكي بدأ بصدام وانتهى بشام الاسد ..

هذا هو صراع الجبابرة ...لابد من ذبيحة وقربان ...وخير قربان هم أبناء سورية من وجهة نظر المتربصين

عيبنا كعرب أننا أغبى امة مرت بين الأمم ... نصارع الظل ونترك الحقيقية متفرج على خستنا . لذالك نحن الخاسرون لامحالة

السوري هو من سيدفع ضريبة ....السلاطين وهو من سيموت بيد عربية حتما الموت موت



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرودغان يعيد زمن العثمانيون ولكن في الأحلام ...وأيران تدق مس ...
- الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...
- الأنتخابات العراقية ...تطوف عند مرقد الفساد من جديد ...
- حبيبي ...
- أدري ...
- صح....
- صلاح الدين ينزل من صهوته...ليدفن شهداء دمشق العتية
- الى الشيخ علي حاتم السلمان .... تحديداً وأمركم شورى ...
- لاتكونوا كزنوج الرمال ... أنتم من أخير الأمم
- عودي ...
- فيسلوف الشرق الاوسط د. نديم سراج الدين يأخدنا بالحكمة الى صر ...
- يامكثر...
- بختصار......
- فرقتنا الأقدار ......وجمعتنا بغداد
- أو تعلم .......
- أنتي ...............
- رفقا بالقوارير .... ياخادم الحرمين ..
- الدكتور محمود المشهداني.... وشيرين سباهي مقابسات وقبسات
- المصالحة الوطنية.... جرة تكسرها مواقف لاتعي القيم
- منظمة النسوة النمساوية تستنكر تصريحات الشيخ الاردني ياسر الع ...


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك