عبدالرزاق تركي
الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 00:48
المحور:
الادب والفن
تخرج من وجهي حمامة
تلتقط تجاعيدي المبعثرة
وتسقط مثل الضوء
بعري الخرائب القديمة
وتهمس بي
فتنصهر اذاني واذوب
كحكاية قديمة
تفزع المجهول مني
وتتركني
أتحلى بالرماد من تحت صوفيتي
باردة كالهب لضائع في عمقي
باردة مثل الموت افكاري
كانت تتبعني
منذ كنت اخبئ الشمس
واحاكي تجريد الاشباح
وكنت اجلس فوق الخريف
حاملا اخرالعناقيد
واخر حنجرة يضيع صداها
على قمة تستجدي طلوع الضياء
مثل رأسي
ترعبه رؤوس الاغبياء
وانا لازلت
اترجم كلام الريح والضوء
واعانق كل يوم
صمتي الذي نام عل كفي
اداعبه واغني له اغنية
صامتة كصمت صمتي
تسد الحيطان اذانها منها
ويبكي السقف فوق اغطيتي
راسما على الطلاء نعشي
وينقش في الظل
تاريخ موتي وميلادي
#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟