أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - يأس اخير














المزيد.....

يأس اخير


عبدالرزاق تركي

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


ليس هناك ما ينفع
الضوءالضئيل ضاعت ملامحه
واصواتنا البليدة غارت
ولاتسمع
وفي بعثرة الاشياء حولنا
لاجدوى من الصفير والنهيق والسكون
ولاعين تفرح صدقا او تدمع
منازلنا مثل القبور استحالت
مواضعنا
وافراحنا تشابهت مع الحزن
فكانما الحزن والافراح من
ثدي البداوة ترضع
معلقين لاسقف لنا ولاارض
ان ارتفعنا نرى في الارض مقبرة
وان هبطنا نرى في الارض
وحل من الغباوة يصنع
وحين نغطي الراس في قاذورة
تبيقى الادبار عارية تلهو بها
مجاميع غربان لاتضر ولاتنفع
نبأ زمانك انك في القذارة تنظف
وان بقيت مهاجرا لنفسك
لاشيء يبقى فيك يلمع
اضراسك سوداء وقلبك اسود
وعقلك غمام وظلك مائع
فان كنت في زمن الانبياء رسولا
فايقن ان الامر عليك ذو وعد ومزمع
وان كنت في زمن الطغاة نبيا
فلاتقل شيئا فانك مع الاوثان مضجع
وان كنت في زمان لاانت فيه ولاهم
ستؤكل كل ثمار لديك و تقلع
كيف نادت ام الشعور على ظفائرها
غطتك وقالت عنك اقرع
فيا ليت ان لاعقل لي ولا بد
ففي عصر الجاهلين
ادنى الجاهلين يرفع
ودعت نفسي فوجدت لا نفس لي اودعها
ولاعمرا لدي قبل الان مطلع
اشك في وجودي قاطبة
فوجودي وانعدام الوجد مصطنع



#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شواهدالاشياء
- أجنحة الصور
- يوم
- القيثارالوحيد
- علامات الاستفهام
- اشياء باردة
- المدينه المجهوله
- عصفور
- افراح مزيفه
- الطوفان
- تأملات بلا جدوى
- حقيقة الزيف
- الذات المفتونه
- الركن المعزول
- جرذان المقبرة
- احتمالية الفكرة


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - يأس اخير