أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - إلى الأستاذ فهد الريماوي














المزيد.....

إلى الأستاذ فهد الريماوي


المرصد العربي للتطرف والإرهاب

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 20:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحت عنوان (الإخوان المسلمون.. في ضرورة المراجعة الشاملة) تحدث الأستاذ فهد الريماوي عن إخوان مصر والأردن وسوريا فقال:

إن جماعة الإخوان فشلت في مزاولة الحكم، وسبق أن رسبت أيضاً في امتحان المعارضة، وثبت للقاصي والداني انها ليست سوى قوة تأزيم وتقسيم لا توحيد وتغيير، وفصيل دروشة غيبية وعدمية بلا آفاق عقلية، وسحابة معتمة من شأنها تحويل الآمال الى اوهام والاحلام الى كوابيس.

وقال: بإسم الدين وتحت عناوينه تمارس السياسة، ولكن بغير مفرداتها ومن خارج شروطها .. وبإسم الدين وتحت عناوينه تلغي الوطنية والقومية وظرف الزمان والمكان، وبإسم الدين وتحت عناوينه تقترف ما طاب لها من صنوف الأنانية والبراغماتية والتذبذب والتقلب والإنتقال السريع من حال الى حال.

وأضاف: خلال عامين فقط فضحت جماعات الاخوان حقيقتها، وعرّت دخيلتها، وبرهنت على انها ليست قوة رجعية فقط، بل وانتهازية أيضاً .. فهي بلا مواقف ثابتة، أو مبادئ راسخة، أو قناعات مستقرة، أو ثقافة واضحة ومحددة، وهاهي تحصد اليوم في مصر، ومن بعدها الوطن العربي، ثمار ما زرعت، وتدفع ثمن ما اقترفت أياديها، وتبوء بغضب ومقت من الشعب العربي كله ..

ومع كل ماسبق فإن الأستاذ فهد ليس سعيداً لانتصار شعب مصر على أصحاب الوصف أعلاه .. فقال:

طبعاً لسنا سعداء بما آل إليه الحال الإخواني في مصر وغيرها، فهم في واقع الأمر قوة شعبية منظمة كان يمكن - وما زال ممكناً - أن تشكل إضافة نوعية للأمة العربية، وسنداً عضوياً وأخوياً لفصائل وأحزاب وجبهات النضال الوطني والقومي والتقدمي.

إلا أنه سرعان ماعاد واستدرك: ولكن ماذا نقول وقد اختار قادة هذه الجماعة على مدى خمسين عاماً، مناوأة الوعي القومي والوحدة العربية، ومناهضة سائر الحركات الثورية والتحررية والإشتراكية، والإفراط في الأنانية والمصلحية والغرور والتعالي على الآخرين والمسارعة إلى إقصائهم.

وتابع بالقول: قطعاً إننا سنقف دوماً مع حق هذه الجماعة في الحرية، لأن الحرية كل لا يتجزأ، ومع حقهم في العمل السياسي داخل مصر وفي سائر ارجاء الوطن العربي، وها نحن نعلن بملء الفم وعلى رؤوس الأشهاد، استنكارنا المطلق لتحديد إقامة الرئيس العياط، واعتقال أي من قادة الجماعة وكوادرها وعناصرها في مصر وغيرها، ما داموا يتمسكون بخيار العمل السياسي السلمي، وينبذون لغة الدم ووسائل العنف والإرهاب.

وختم بتوجيه النصح للجماعة، رغم اعتقاده أنها لن تصغي له ..!!

أستاذ ريماوي:

أن نعتقد ببراءة مقاصدك أو عدمها ليست هنا القضية .. لكن أسمح لنا أن نقول أنك تمثل خط صحافة ذر الرماد في العيون التي تعيق الرؤية وتبعث على الخمول والتردد وتوهن عزيمة أجيال تتطلع إلى إحدث تغيير حقيقي يضع الأمة على درب النهوض .. وإليك الأسباب ..

ماذا يجب أن يكون مصير قوى التأزيم والتقسيم والدروشة الغيبية والعدمية؟
ماذا يجب أن يكون مصير السحابة المعتمة التي تحوّل الآمال الى أوهام والأحلام إلى كوابيس؟
ماذا يجب أن يكون مصير قوى الرجعية والإنتهازية؟
ماذا يجب أن يكون مصير جماعة تتاجر بالدين وتستغله حسب الظرف والمكان وتقترف بإسمه ما طاب لها من صنوف الأنانية والبراغماتية والتذبذب والتقلب والانتقال السريع من حال الى حال؟

هل يكون مصيرها أن نكفل حقها في العمل السياسي؟!
هل يكون مصيرها أن نعطيها الحرية ونقدم لها النصح؟!

أم أن مصيرها العادل والطبيعي والمنطقي والحتمي هو الدوس بالأقدام والرمي في مزبلة التاريخ؟

لماذا لايريد غالبية كتاب جيل أجدادنا تكييف أنفسهم مع حقيقة أن الأجيال المعاصرة لايمكن أن تحيد عن الهدف وأن مصطلحات مثل (كان يمكن) و (مازال ممكناً) لا معنى لها في قاموس الجيل الجديد ولن تغير شيئاً في معركة الحسم مع هذه الجماعات الضالة المضلة.

متى يستحضر هؤلاء الكتاب ذاكرتهم، أو تسعفهم نباهتهم، ويقرّوا بأن هذه الجماعة تأخذ أوامرها من التنظيم الدولي في الخارج الذي يأخذ أوامره من قادة الماسونية العالمية، وأن عمل قادتها في الداخل لايتجاوز قولبة بعض الآيات القرآنية لتخدم تنفيذ أجندات معادية للأمة بأرضها وترابها وإنسانها ودينها وحضارتها، فتراهم يتنططون كالقرود من موقف لآخر دون أي وازع أخلاقي أو رادع شعبي متسلحين بثقافة القطيع والبلاهة والغباء التي عمل شيوخهم جاهدين على تعميمها، ومستفيدين من وجود مثقفين وكتّاب دراويش يقدمون لهم خدمة الإنتشال من الهاوية في كل مرة تدوس فيها الشعوب على رقاب هذه الجماعة الإرهابية المتآمرة على العرب والإسلام والمسلمين .. والأستاذ فهد للأسف واحد منهم !!

للأستاذ فهد وغيره نقول .. ثقافة القطيع دسنا عليها بالأقدام ولن نسمح لها أن تجد متنفساً بعد الآن ..

نهيب بأجدادنا المثقفين الإعتراف بحق الشباب العربي في تقرير مصيرهم ومصير بلدانهم وأن يجهدوا للإلتحاق بركب أجيال قررت إحداث قطيعة مع تاريخ أسود ورثناه عن أجدادنا .. وما أحلك سوادك يا تاريخ إخوان الظلام المتأسلمين !!

نرجوا بقلوب عامرة بالمحبة لأجدادنا وآبائنا من الأستاذ فهد الريماوي وأبناء جيله من الكتّاب تقبل هذا الرد بصدر رحب .. مع التحية والتقدير

المرصد العربي للتطرف والإرهاب



#المرصد_العربي_للتطرف_والإرهاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقترح بناء تحالف مصري سوري عاجل
- عبد الباري عطوان والإنقلاب العسكري في مصر
- رداً على قلق الخارجية الأمريكية ..
- المرصد يطالب الفريق السيسي باعتقال مرسي العياط ورفاقه
- أيها المثقفون دعونا نسلك درب جديد
- عن الكفار وأمريكا والقضية الفلسطينية
- ليست حرباً على الإرهاب بل حرباً على الكفار
- تفجيرات الريحانية التركية والوضع السوري
- المرصد العربي يدق ناقوس الخطر
- إلى المجتمع الدولي
- نداء إلى كل المسلمين


المزيد.....




- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - إلى الأستاذ فهد الريماوي