أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد حسنين الحسنية - لم تكن هناك ديمقراطية في عهد مرسي لندافع عنها ، و لن تكون في عهد السيسي و برادعيه لنناضل من أجلها















المزيد.....

لم تكن هناك ديمقراطية في عهد مرسي لندافع عنها ، و لن تكون في عهد السيسي و برادعيه لنناضل من أجلها


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 11:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم أكن أنوي الكتابة في شهري شعبان و رمضان ، لكن تطورات الأحداث منذ الثلاثين من يونيو 2013 ، و بخاصة تطوراتها الدموية ، جعلتني أقرر أن أكتب موضحا رأي حزب كل مصر - حكم فيما يجري بمصر .

عندما أنظر للموقف ، و تطوراته المتلاحقة ، أجد الكثير من الأمور التي تحتاج للتعليق ، و كل منها يحتاج لمقال بمفرده ، و سأبدأ اليوم ، الأربعاء ، العاشر من يوليو 2013 ، 10-07-2013 ، بواحد منها أراه إنه الأهم الآن ، لأنه يرسم طريقنا في المستقبل ، سواء القصير ، أو المتوسط ، و ربما الطويل .

الأهم الآن هو توضيح موقف حزب كل مصر - حكم ، مما يجري في مصر ، منذ الثلاثين من يونيو 2013 .

موقفنا لم يتغير ، إنه كما هو منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام قبل الماضي ، 2011 ، و هو إلتزام الهدوء الإيجابي ، هدوء التفكير و العمل ، و ليس هدوء الكسل و التجاهل .

نعم إننا ملتزمون رسميا بالهدوء منذ 13-11-2011 ، و إن كنا واقعيا ملتزمون به من قبل ذلك التاريخ ؛ و من هذا يكون واضحا للقارئ الكريم ، من خارج حزب كل مصر - حكم ، إننا لم نشارك في أحداث في الثلاثين من يونيو 2013 ، و ما قبلها ، و ما بعدها ، و إننا مستمرون في إلتزام الهدوء ، مع توضيح أن أساليبنا سلمية تماما ، سواء كنا ملتزمون بالهدوء أو غير ملتزمون به ، فطريقنا سلمي دائما ، و هذا واضح في مقالاتنا السابقة ، و الأهم في الوثيقة الأساسية للحزب ، و التي كتبتها في الخامس و العشرين من يناير 2005 مع تأسيس الحزب ، و خرجت من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ، و توجد أيضا كتسجيل صوتي ، منذ إبريل 2008 ، في إحدى قناتي حزب كل مصر - حكم في يوتيوب ، و هي قناة :

ppslv .

نعم ، كنا ، و لازلنا ضد مرسي ، و لكننا لم نشارك في أحداث 30 يونيو 2013 ، كما ذكرت سابقا في هذا المقال ، و الأسباب ليس هنا مجال ذكرها ، فهذا المقال مخصص للحديث عن موقفنا من الأحداث ، و موقفنا و كما ذكرت عالية هو الهدوء ، و لذلك الموقف الذي إتخذناه أسبابه .

سأكتفي هنا بذكر أهمها ، و هو إننا لا نستطيع أن ننضم لأي من طرفي النزاع ، لأنهما ضد مبادئنا و أفكارنا و أهدافنا .

لا نستطيع أن ننضم للإخوان ، لأننا نؤمن بأن نظام مرسي غير شرعي ، حيث جرت إنتخابات الرئاسة برعاية نظام طنطاوي الدموي ، و تم التحكم فيها من المنبع ، و يمكن مراجعة مقالاتي السابقة في هذا الشأن .

أيضا لأن مرسي و إخوانه ، أثبتوا إنهم غير ديمقراطيين ، و أنه لا حرية و لا عدالة ، في عهد مرسي و إخوانه ، فالدستور الإخواني لا يرقى لأن يكون دستور مصر الديمقراطية ، و الممارسات التي جرت أثبتت أن الإخوان ليسوا أنصار للديمقراطية .

أيضا أثبت الإخوان إنهم إنتهازيين ، و فاسدين ، بتعاونهم مع رجال المال الفاسدين الذين أفرزهم نظام آل مبارك .

كذلك ثبتت لدينا عدم وطنية نظام مرسي ، بقانون الصكوك ، و مشروع التفريط في إقليم القناة ، و تهاونه في قضية النيل ، و أن سياسته النيلية هي نفس سياسة نظام مبارك في هذا الشأن الحيوي ، و الذي في عهده المشئوم بدأ التفريط في النيل ، فالقضية بدأت منذ عهد مبارك ، و يمكن مراجعة مقالات لشخصي البسيط في هذا الشأن نشرت أولها في ربيع 2010 ، أي قبل ثورة 2011 .

أيضا أثبت الإخوان إنتهازيتهم ، و عدم تمسكهم بالمبادئ ، فقرروا التحالف مع المباركيين في الإنتخابات البرلمانية التي كان من المقرر أن تجرى في عهد مرسي .

أيضا لم تكن هناك عدالة في عهد الإخوان ، و هذا واضح في مسألة القصاص ، فلم يقم نظام مرسي بالقبض على من قتلوا شهداء ثورة 2011 الخالدة و الفاشلة ، سواء من الرتب الصغرى أو المتوسطة .

هذه هي بعض أسبابنا لعدم تأييدنا لمرسي و إخوانه في معركتهم لإستعادة سلطتهم الرئاسية ؛ أما أسبابنا لعدم الإنضمام للسيسي و الدمى التي نصبها فسأذكر بعضها هنا :

أن السيسي ، و كل المجموعات التي إلتفت حوله ، في الثالث من يوليو 2013 ، يمثلون النظام الذي ثار عليه الشعب في ثورة 2011 .

السيسي هو أحد كبار الضباط المباركيين ، و البرادعي هو الشخص الذي إختاره مبارك لينافسه في إنتخابات 2011 ، و هو الشخص - و أعني البرادعي - الذي دعمه الإبريليون في فوضى خريف 2011 حين طالبوا به رئيسا لمصر في مجلس رئاسي يضم أيضا حازم أبو إسماعيل ، أي إنه ، و أعني البرادعي ، دمية المباركيين المفضلة ، و موقفنا منه واضح في مقال : بدون عنف و لكن لا يجب أن تمر في هدوء ، و الذي كتبته و نشرته في الحادي و الثلاثين من أكتوبر من عام 2010 ، أي قبل ثورة 2011 بعدة أشهر .

البرادعي هو الشخص الذي إستدعاه مبارك و عمر سليمان من النمسا ، أثناء ثورة 2011 ، لإمتصاص الثورة ، و لكن نبذه و رفضه الثوار الحقيقيون ، و يهلل له منذ بضعة أيام الثوار الزائفون .

لم تكن هناك ديمقراطية في عهد مرسي لندافع عنها ، و لن تكون في عهد السيسي و برادعيه لنناضل من أجلها .

كلهم سواء في الفساد و الإستبداد و التفريط .

على أعضاء حزب كل مصر - حكم ، الإستمرار في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي ، بحسب ما تسمح به الظروف الحالية ، و عليهم تجنب أماكن التوتر ما أمكنهم ذلك .

لم يحن الوقت بعد .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .

تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .

الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .

المهنة : طبيب بيطري .

الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .

الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .

الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة عام 1993 .

الأربعاء ، العاشر من يوليو 2013


http://hezbkolmisr.blogspot.com

المسودة الأولى و الأخيرة للمقال :

https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/iu54dSu1nx4



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الأتراك السود على أردوغان الأبيض
- لا قيمة لأي صوت إنتخابي ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الح ...
- مرسي ، ايها الباحث عن البطولة ، عليك بالإنتصار في معارك كبير ...
- إننا على أعتاب ثورة ثقافية إخوانية مباركية ، يقوم فيها أصحاب ...
- النسخة المصرية من هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر السع ...
- حركة تمرد هي مجرد إفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ إسق ...
- نعم الإمتياز ليس تسعة و تسعين عاما ، و لكن يظل مشروع تفريط و ...
- عموما تقام المناورات العسكرية بين دولتين لأربع ، لا تتوافر أ ...
- إذا كان مرسي مجنون فالشعب المصري عاقل
- من الذي يختار وزراء الوزارات السيادية ؟؟؟ ؛ إتفاقية سليمان - ...
- إسقاط حكم أسرة الإخوان سيكون أسرع عندما يتحملون المسئولية با ...
- القناصة يا مرسي ، القناصة يا إخوان النفاق
- النهضة الإخوانية فاسدة ، لأن عمادها الفاسدين
- لماذا لم يبدأ مرسي ، عميل المخابرات ، بالقصاص من القناصة ؟
- الصاعقة المصرية ستحفظ للثورة السورية مدنيتها
- نرفض تأسيس دولة ولاية الفقيه السنية الأزهرية في مصر
- تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة
- القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة‎
- حزب كل مصر - حكم . الوثيقة الأساسية و الشعار و تعريف بالمؤسس ...
- حزب كل مصر - حكم سيصوت لصالح مشروع دستور 2012 ؛ العقلاء سيتف ...


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد حسنين الحسنية - لم تكن هناك ديمقراطية في عهد مرسي لندافع عنها ، و لن تكون في عهد السيسي و برادعيه لنناضل من أجلها