أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - لا قيمة لأي صوت إنتخابي ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الحالية ، أو الديكتاتورية الثانية














المزيد.....

لا قيمة لأي صوت إنتخابي ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الحالية ، أو الديكتاتورية الثانية


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 21:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


حديث هذه الأيام ، و الأيام القادمة ، عن الإنتخابات .

منذ فترة قصيرة ، و الحديث يدور عن تصويت أفراد القوات المسلحة ، و هيئة الشرطة ، و أعضاء السلك القضائي ، و اليوم ، و بعد صدور حكم المحكمة الدستورية ، بخصوص مجلس الشورى ، ذلك المجلس الذي أنتخب في غفلة من الزمن ، و بترتيب من نظام طنطاوي الدموي ، و أصبح بقرار إستبدادي من مرسي ، هو المنفرد بالتشريع في مصر ، ستزداد وتيرة الحديث عن الإنتخابات .

لنبدأ حديث اليوم ، الأحد ، الثاني من يونيو 2013 ، و الذي بدأت فيه في الساعة السادسة و دقيقتين مساء ، بتوقيت القاهرة ، بالحديث عن تصويت أفراد القوات المسلحة .

بالتأكيد لنا رأي في هذا الشأن ، و لكن لن ندلي به ، لأن الإدلاء به سيكون مشاركة في جدل مصطنع ، كما سيرى من سيستكمل قراءة هذا المقال .

أولا: لقد أوضحت في مقال سابق عنوانه : من الذي يختار وزراء الوزارات السيادية ؟؟؟ ؛ إتفاقية سليمان - العريان لازالت حية تسعى ؛ و الذي كتبته و نشرته يوم الأحد الثاني عشر من مايو 2013 ، 12-05-2013 ؛ أن الوزارات السيادية خارجة عن سلطان رئاسة الجمهورية الإخوانية .

أي أن مسألة كهذه المسألة هي خارج نطاق النقاش السياسي في العصر الحالي ، عصر الديكتاتورية الثانية ، التي تأسست مع بداية حكم مرسي .

ثانيا: لنفرض أن نقاش تلك القضية ، في الظروف الحالية ممكن أن يكون له تأثير ، أو قيمة ، فالنسأل إذا : ما قيمة تصويت العسكريين و المدنيين ، في الظروف الحالية ؟؟؟

ما قيمة أي صوت إنتخابي حاليا ، أكان صوت عسكري أو مدني ؟؟؟

حالياً ما قيمة أية إنتخابات ، برلمانية أو رئاسية أو محلية ، حتى لو كانت نزيهة و شفافة في التصويت و عد الأصوات ؟؟؟

أية إنتخابات ستجرى في عهد مرسي ، سيتم التحكم فيها من المنبع ، شأنها شأن أي إنتخابات جرت في عهد طنطاوي الدموي .

أي يتم تحديد من هم المرشحين ، و فقط يترك للشعب أن يختار من بينهم ، هذا إن تركوا الشعب يختار فعلاً .

إنني أرجو القراء الكرام ، و بخاصة أعضاء حزب كل مصر - حكم ، مراجعة المقالات التالية :

أولاً: إنهم يتلاعبون في الإنتخابات من المنبع ، و مرسي يقر إستخدام الأساليب الأمنية القذرة ؛ و كتبته و نشرته في الثاني من سبتمبر 2012 .

ثانياً: متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة ؛ و كتبته و نشرته في الثاني من نوفمبر 2012 .

ثالثا: الإخوان مؤسسة إحتكارية سياسية ؛و كتبته و نشرته في 16 نوفمبر 2012 .

أخيرا أذكر برسالة قصيرة ، كتبتها في 13 مارس 2013 ، نصها : بعد الأمن يأتي الإخوان كثاني أكبر منتج للأحزاب السياسية في مصر .

لا قيمة لأي صوت ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الحالية ، أو الديكتاتورية الثانية ، و المشاركة في أي نقاش عن حق التصويت ، هي مشاركة في تمثيلية لخداع المواطنين .

بالتأكيد ، و كما ذكرت عالية ، لنا رأي بشأن قضية تصويت العسكريين ، و هو رأي ، كما نؤمن ، في صالح مصر ، و لكننا نحجم عن الإفصاح عنه ، حتى لا نشارك في خداع الشعب ، لأن المشاركة في النقاش ستعني إننا نوافق على أن هناك ديمقراطية في مصر ، بينما الحقيقة هي إننا نحيا في الديكتاتورية الثانية .

ملحوظة موجهة فقط لأعضاء حزب كل مصر - حكم : لا علاقة لنا بالكاتب النوبي ، رغم محاولته التشبه بأساليبنا ، و نحذر الأعضاء منه ، و أيضا من قناديل السلطة ، و من أمثالهم الذين سيظهرون في المستقبل ، كما حذرنا من قبل من الكاتب الأسواني ، و من إبراهيم الدستوري ، و غيرهما كثير .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية

7شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

الأحد ، الثاني من يونيو 2013

02-06-2013

تعريف شخصي ، و بعض الرسائل القصيرة

https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/V8t_Bp9FLXk

مقال : نعم الإمتياز ليس تسعة و تسعين عاما ، و لكن يظل مشروع تفريط و خيانة

https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/c8-pYACn9yQ

المسودة :

https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/onWnBcsVJ4A



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسي ، ايها الباحث عن البطولة ، عليك بالإنتصار في معارك كبير ...
- إننا على أعتاب ثورة ثقافية إخوانية مباركية ، يقوم فيها أصحاب ...
- النسخة المصرية من هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر السع ...
- حركة تمرد هي مجرد إفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ إسق ...
- نعم الإمتياز ليس تسعة و تسعين عاما ، و لكن يظل مشروع تفريط و ...
- عموما تقام المناورات العسكرية بين دولتين لأربع ، لا تتوافر أ ...
- إذا كان مرسي مجنون فالشعب المصري عاقل
- من الذي يختار وزراء الوزارات السيادية ؟؟؟ ؛ إتفاقية سليمان - ...
- إسقاط حكم أسرة الإخوان سيكون أسرع عندما يتحملون المسئولية با ...
- القناصة يا مرسي ، القناصة يا إخوان النفاق
- النهضة الإخوانية فاسدة ، لأن عمادها الفاسدين
- لماذا لم يبدأ مرسي ، عميل المخابرات ، بالقصاص من القناصة ؟
- الصاعقة المصرية ستحفظ للثورة السورية مدنيتها
- نرفض تأسيس دولة ولاية الفقيه السنية الأزهرية في مصر
- تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة
- القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة‎
- حزب كل مصر - حكم . الوثيقة الأساسية و الشعار و تعريف بالمؤسس ...
- حزب كل مصر - حكم سيصوت لصالح مشروع دستور 2012 ؛ العقلاء سيتف ...
- كانوا فين ... ؟؟؟
- إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - لا قيمة لأي صوت إنتخابي ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الحالية ، أو الديكتاتورية الثانية